كشف رئيس لجنة تقصى الحقائق، التابعة لـ"المجلس العالمى لثورة الأرز"، المهندس كمال البطل، أن شهود عيان من النازحين السوريين من بلدة تلكلخ أكدوا له وجود أطباء إيرانيين لا يتكلمون العربية فى عدد كبير من مستشفيات سورية، يستقبلون جرحى معينين تأتى بهم أجهزة الأمن من متظاهرين وضباط وجنود أصيبوا فى عمليات القنص والقصف بالدبابات والأسلحة المتوسطة، إلا أن أحداً من هؤلاء الجرحى لا يخرج من المستشفيات حياً.
وأكد هذه المعلومات نازحون إلى لبنان قالوا، إن هناك أطباء إيرانيين فى مستشفيات سورية "لا يخرج منها أى جريح وهو حى".
وذكر موقع "سوريون"، أن أحد الهاربين السوريين من تلكلخ إلى وادى خالد، قال، "عندما أخرجت إحدى الجثث للدفن، عثر معها على عبارة "أنا شهيد"، ما يعنى أن صاحبها وُضع فى الثلاجة وهو حى".
وقال أحد قادة المعارضة السورية، "إن المسيحيين السوريين بدأوا النزوح من بعض المناطق المعروفة بأنها مختلطة مع العلويين، خاصة إلى المناطق السنية الساحلية البعيدة عن الهيمنة العلوية، مشيراً إلى أن النازحين أبلغوا سفراء الفاتيكان فى سورية ولبنان والأردن أنهم يخشون أن يصبحوا هم وأطفالهم وأفراد عائلاتهم رهائن فى أيدى النظام، كما حدث للمسيحيين فى العراق، خصوصاً فى حال أقدمت قوات حلف شمال الأطلسى بطلب من مجلس الأمن فى نهاية المطاف على معاملة نظام الأسد كما تعامل الآن نظام معمر القذافى.
مصادر: الأسد يستعين بأطباء إيرانيين لقتل المصابين فى المستشفيات
الخميس، 26 مايو 2011 06:29 م
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة