أعربت ألمانيا عن اهتمامها البالغ بعدد من الموضوعات المحورية التى ستبحثها قمة الثمانية فى منتجع دوفيل الفرنسى، بينها تطورات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذا سلامة الطاقة النووية، وأيضاً الوضع الاقتصادى، وتشارك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى المحادثات السنوية المنعقدة فى منتجع جوفيل شمال فرنسا.
وأوضح بيان صادر عن المركز الألمانى للإعلام أن المانيا تولى أهمية خاصة، للأمن النووى بالنظر إلى الكارثة النووية فى اليابان، وستطرح أسئلة حول كيفية الحفاظ على أقصى قدر ممكن من الالتزام بالمعايير العالمية للمفاعلات النووية، وهو ما سيتناوله رؤساء الدول والحكومات بالنقاش، كما تستعرض المستشارة الألمانية ميركل موقف ألمانيا فى بيان حكومى قبل بدء القمة.
من جانبها رحبت الحكومة الألمانية كثيراً بالأجندة الفرنسية لرئاسة قمة الثمانية، والتى تركز على موضوعات السياسة الخارجية والأمنية، كما أنها أولت القمة اهتماماً خاصاً بالتطورات الراهنة فى العالم العربى وشمال أفريقيا .
تبدأ القمة فى ظهر اليوم الخميس، بمشاورات داخل المجموعة، وفى اليوم الثانى يُعقد كما هو معتاد حوار مع شركاء مهمين وجهة لهم الرئاسة الفرنسية الدعوة هذا العام، حيث تُجرى محادثات مع شركاء من شمال أفريقيا وجنوبها، على أن يشارك رئيسا وزراء مصر وتونس فى هذه المحادثات.
وبالنسبة للموضوعات المتعلقة بالاقتصاد العالمى يلعب إتمام جولة المفاوضات الحالية لمنظمة التجارة العالمية (ما يعرف بجولة الدوحة) دوراً مهماً، حيث تسعى الدول الصناعية الثمانية الكبرى – مثل ما تم التأكيد عليه فى قمة كندا 2010 – إلى إنجاح ختام جولة الدوحة.
كما سيقوم زوما رئيس جنوب أفريقيا فى قمة الثمانية باستعراض تقرير حول آخر ما تم التوصل إليه فى المفاوضات، بشأن المناخ، والطاقة، حيث أنه من المقرر أن يُعقد مؤتمر الأطراف الـ17 حول المناخ فى جنوب أفريقيا بنهاية عام 2011.
ومن جانبها تحرص ألمانيا على أن تحتل سياسة البيئة والمناخ دائماً مكاناً بارزاً فى قمة الثمانية.
ألمانيا تشدد على التطورات بالشرق الأوسط فى قمة الثمانية
الخميس، 26 مايو 2011 01:46 م
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة