محمد أحمد المدير العام لشركة أبحاث المشاهدة "tns" فى مصر وشمال أفريقيا: تلفزيون الحياة الأول بمصر و"الحياة اليوم" الأكثر مشاهدة.. والتلفزيون المصرى تراجع بعد محمود سعد و"المحور" تأثرت برحيل "الدمرداش"

الأحد، 22 مايو 2011 09:01 م
محمد أحمد المدير العام لشركة أبحاث المشاهدة "tns" فى مصر وشمال أفريقيا: تلفزيون الحياة الأول بمصر و"الحياة اليوم" الأكثر مشاهدة.. والتلفزيون المصرى تراجع بعد محمود سعد و"المحور" تأثرت برحيل "الدمرداش" محمد أحمد خبير أبحاث المشاهدة ومدير شركة tns فى مصر وشمال أفريقيا
حوار على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر شركة " tns" لأبحاث نسب المشاهدة من أهم الشركات على مستوى العالم، وتعد الكيان المؤثر فى القياس بجميع القنوات الفضائية والأرضية فى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونتائجها يترتب عليها العديد من الإجراءات أهمها اختيار المعلنين للقنوات التى يفضل عرض الإعلانات عليها، طبقا لتلك النتائج التى تحدد القنوات الأكثر مشاهدة، وبالتالى يترتب عليه سعر الإعلان ورسم سياسة القناة طبقا للبرامج الأكثر مشاهدة.

وللتعرف على أهم النتائج التى خرجت بها الشركة التقينا مع محمد أحمد خبير أبحاث المشاهدة والمدير العام لشركة tns فى مصر وشمال أفريقيا.

فى البداية إلى أى مدى تهتم القنوات المصرية والشركات فى مصر إلى أبحاث نسب المشاهدة؟
منذ بدأنا قبل 7سنوات فى مصر والاهتمام يتزايد، ويرجع ذلك لأن أى شركة لا تهتم بالأبحاث وجمع الآراء والبيانات تجاه المنتج الذى تقدمه سواء كان منتج يعرض على شاشة أو يسمع على الراديو أو يباع بالأسواق فإن مصيرها الفشل، خاصة وأن تلك الإحصائيات التى نخرج بها من خلال أبحاثنا فى نسب المشاهدة ودرجات رضاء العميل يترتب عليها حجم وسعر الإعلانات، فكلما زادت نسب المشاهدة للقناة الفضائية أو حتى الأرضية كلما ارتفع سعر الإعلان بها وازداد الإقبال عليها أيضا.

كيف تحافظ الشركة على مصداقيتها وحيادها تجاه الأبحاث وبالتالى النتائج؟
من أهم مبادئ الشركة هى الحيادية والعدل وذلك لتحافظ على سمعتها خصوصا وان الشركة لها فروع فى 70 دولة وفى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وحتى نكون عادلين ومنصفين من البداية فنحن نتعامل مع جميع القنوات أى كان حجمها أو تمويلها بسعر واحد لا يتغير، ونعتمد على 1350 أسرة من الأسر المصرية من خلال طريقتين.

والطريقة الأولى هى طريقة الذاكرة التى تعتمد على تذكر المشاهد لما شاهده على التلفزيون خلال اليوم، أما الطريقة الثانية والتى نعتمد عليها فى عملنا بالشركة هى فكرة الأجندة وهى الطريقة المثلى التى من خلالها نتعرف على أراء المشاهد وعلى ما يشاهد من خلال تدوينه لما يشاهده داخل استمارات الاستبيان كل 15 دقيقة، ومن خلال متوسط الأسرة وهو 4 أفراد فنتوصل إلى حوالى 5000 آلاف مجيب خلال 24 ساعة.

كيف يتم اختيار تلك الأسر؟
يتم اختيار الأسر من خلال 10000 مقابلة مع مجموعة كبيرة من الأسر من جميع الطوائف والأعمار والشرائح والطبقات فى المجتمع سواء فى الريف أو المدينة أو الصعيد وغيرها من الطبقات، ونحافظ على تنوع تلك الشرائح بحيث يكون هناك شرائح سنية مختلفة الأعمار بين الشباب والأطفال والشيوخ وربات المنازل، وبعد عمل تلك المقابلات يتم اختيار عدد 1350 أسرة هم حجم العينة التى نعمل عليها، ونتواصل معهم من خلال تهنئتهم فى الأعياد وإرسال الهدايا كل فترة لنحافظ على العلاقة الجيدة بين الشركة والأسرة ليتفاعلوا معنا بشكل أفضل ودون كلل أو ملل.

وهل كان هناك دور للشركة فى فترة الثورة؟
بالفعل شركة tns كانت الشركة الوحيدة التى عملت أثناء فترة المظاهرات والثورة.

وكان ترتيب القنوات هو قناة العربية ثم الحياة والجزيرة، حيث حصلت شاشة الحياة على لقب الشاشة رقم واحد فى القنوات غير المتخصصة، وجاء برنامج الحياة اليوم رقم واحد فى ترتيب البرامج حسب أعلى نسبة للمشاهدة، يليه فى المركز الثانى برنامج العاشرة مساء، ومن الإعلاميين جاءت راندا أبو العزم الإعلامية رقم واحد فى القنوات الإخبارية والإعلامى شريف عامر رقم واحد فى القنوات غير المتخصصة، ثم جاءت فى المرتبة الثانية الإعلامية منى الشاذلى، ثم الإعلامية رولا خرسا، يليها الإعلامى معتز الدمرداش، ثم لبنى عسل، يليها الإعلامى حافظ المرازى، ثم الإعلامى سيد على، يليه الإعلامى عمرو الليثى، ثم الإعلامى خيرى رمضان، يليه الإعلامى تامر أمين، ثم الإعلامية هناء السمرى، وأخيراً الإعلامى محمود سعد.

وما هى نتائج الأبحاث لشهر مارس؟
فى شهر مارس حدث تحول وأصبحت المسلسلات هى صاحبة أعلى نسب مشاهدة، ثم الأفلام ثم برامج التوك شو، وحصل برنامج الحياة اليوم على رقم واحد كأعلى نسبة مشاهدة فى شهر مارس، وجاء برنامج العاشرة مساء فى المرتبة الثانية ثم برنامج 90 دقيقة وللعلم برنامج العاشرة مساء ينافس بشدة برنامج الحياة اليوم، وخروج معتز الدمرداش من قناة المحور أثر بشكل كبير على نسب مشاهدة القناة ولابد أن تراجع المحور سياستها وتتجه للنجوم، بالإضافة إلى أن شبكة الحياة هى رقم واحد ثم شبكة مليودى وشبكة النيل 3، أما القنوات فكانت قناة الحياة الحمراء هى رقم واحد ثم ميلودى دراما، وروتانا سينما.

وما هى نتائج شهر إبريل؟
النتائج الأولية لشهر إبريل جاءت السيطرة للمسلسلات كأعلى نسبة مشاهدة وأكثر المسلسلات مشاهدة فى شهر مارس كان المسلسل التركى المدبلج "العشق الممنوع" والذى يعرض على شاشة ميلودى دراما وmbc4، ثم جاء فى مرتبة الثانية للأعلى مشاهدة هى قنوات الأفلام، وذلك نتيجة حالة الملل التى أصابت المشاهد من مشاهدة الأخبار وبرامج التوك شو التى لابد وأن تغير من أسلوبها لأنها تحولت إلى نشرات أخبار هى الأخرى وهذا أمر خطير سيجعل المشاهد يبتعد عنها ويعزف عن مشاهدتها.

وماذا عن التلفزيون المصرى وتأثره بالأوضاع الراهنة؟
بالفعل التلفزيون المصرى تراجع بشدة بعد فقدان نجومه وهم الإعلامى محمود سعد والإعلامى خيرى رمضان وكان قرار الاستغناء عنهم قرار خاطئ ولم يكن فى صالح التلفزيون المصرى والدليل على ذلك تراجع نسب مشاهدته فى الفترة الأخيرة، ولابد أن يعود التلفزيون المصرى وينافس كما كان ينافس من قبل ولابد أن يسترجع نجومه مرة أخرى.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة