طالبت وسائل الإعلام التركية الحكومة ببذل المزيد من الجهد لإلقاء القبض على المتورطين فى بث أشرطة الفضائح الجنسية الخاصة بقياديى حزب الحركة القومية المعارض، عبر أحد المواقع الإليكترونية التى استخدمتها كوسيلة تهديد وضغط على رئيس الحزب دولت بهشلى.
وحذرت الصحف وشبكتن التليفزيون التركية اليوم الأحد، من أن بث هذه الأشرطة قد يؤدى إلى نتائج عكسية ويزيد من شعبية حزب الحركة القومية، وتراجع أصوات حزب العدالة، والدليل على ذلك تكاتف وتضامن جميع القوميين حتى المنشقين عن حزب الحركة القومية ومعارضى بهشلى فى وجه الهجمة غير الأخلاقية على قيادات الحزب، وضد الطرف الذى يدعمه، وهو من وجهة نظرهم حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وعبرت وسائل الإعلام عن اعتقادها بأن حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان تأخرت فى اتخاذ التدابير القضائية والأمنية اللازمة ضد أعضاء عصابة أشرطة الفيديو، ومن الضرورى التحرك العاجل خاصة مع اقترب موعد الانتخابات البرلمانية فى 12 يونيه المقبل.
من جانبه أعلن دولت بهشلى عقب استقالة 6 من قيادات الحزب بسبب نشر أشرطة الفضائح الخاصة بهم أمس عبر أحد المواقع الإليكترونية لمجموعة منشقة عن حزب الحركة القومية، أنه سيحتكم إلى الشعب بدلا عن التوجه إلى الحكومة لمطالبتها باتخاذ اللازم، رغم تأخرها المتعمد فى اتخاذ الإجراءات ضد مروجى هذه الأشرطة.
ولفتت وسائل الإعلام إلى وقوف حزب الشعب الجمهورى، أكبر أحزاب المعارضة العلمانية، والأحزاب اليمينية إلى جانب حزب الحركة القومية ضد الحكومة فى تطورات الموضوع، وللمرة الأولى استقبلت مئات السيارات دولت بهشلى عند مدخل العاصمة أنقرة أمس، لدى عودته من جولة انتخابية فى محافظة قيصرى بوسط البلاد أمس، دعما وتضامنا معه.
الإعلام التركى يطالب بمحاسبة مروجى أشرطة الفضيحة الجنسية لقيادات حزب معارض
الأحد، 22 مايو 2011 01:56 م
رئيس الوزراء التركى زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة