مكتبة تولستوى ومخطوطة لأبى الريحان البيرونى فى سجل ذاكرة العالم

الأربعاء، 18 مايو 2011 10:44 ص
مكتبة تولستوى ومخطوطة لأبى الريحان البيرونى فى سجل ذاكرة العالم مكتبة تولستوى
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجتمع اللجنة الاستشارية الدولية لبرنامج اليونسكو لذاكرة العالم، خلال الفترة من 22 وحتى 25 مايو الجارى بمانشستر "المملكة المتحدة"، وذلك لدراسة إمكانية إدراج 80 سفرا ومجموعة وثائقية قيمة من جميع أنحاء العالم فى سجل ذاكرة العالم.

ولقد أنشئ برنامج ذاكرة العالم لتعزيز المجموعات الوثائقية الهامة وحمايتها، ولاسيما عن طريق رقمنتها. ويغطى هذا البرنامج مجموعة واسعة من المواد الوثائقية والثقافات، بدءاً بالفيلم السينمائى التعبيرى الألمانى الشهير "مـيتروبولــيس" (1927)، وصولا إلى الألف باء الفينيقية ووثائق قناة السويس، وانتهاءً بكتاب "جيكجى"، وهو كتاب يتضمن المبادئ الأساسية لمذهب "الزن" البوذى، وقد طُبع فى شيونغجو (كوريا) عام 1377 باستخدام حروف طباعة معدنية قابلة للتحريك.

وستُحال الترشيحات المختارة إلى المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، للحصول على موافقتها قبل إضافة هذه العناصر إلى سجل ذاكرة العالم الذى يضم 193 مادة وثائقية حتى تاريخه.

أما المجموعات المقترح إدراجها فى سجل ذاكرة العالم هذه السنة، فتشمل مخطوطات طبية صينية قديمة، ومحفوظات المؤلف الموسيقى النمساوى، الذى عاش فى القرن العشرين أرنولد شونبورغ، وإحدى المخطوطات النادرة لكتاب أبى الريحان البيرونى "التفهيم لأوائل صناعة التنجيم"، وهو أقدم كتاب عن الرياضيات وعلم الفلك وضعه البيرونى بالعربية والفارسية (973-1048 ميلادية)، والمكتبة الخاصة للروائى الروسى ليو تولستوى (تشمل عدداً من المخطوطات والصور والأفلام)، ومجموعة قسطنطين فى ترينيداد وتوباغو، التى تتضمن وثائق تروى الحياة المذهلة لليرى نيكولاس قسطنطين، المعروف باسم البارون قسطنطين من مارافال (1901-1971) وهو من مواليد ترينيداد.
وعُرف البارون قسطنطين بمهاراته كلاعب كريكيت واشتهر بعد ذلك كرائد فى مجال حقوق الإنسان فى المملكة المتحدة وغيرها من البلدان.

ويتمثل أحد البنود المهمة الأخرى فى جدول أعمال اجتماع اللجنة الاستشارية الدولية فى اقتراح يقضى بإعداد دورة دراسية جامعية مخصصة لدراسات ذاكرة العالم.

ويأتى اجتماع مانشستر عقب المؤتمر الدولى الرابع لبرنامج ذاكرة العالم، الذى ينعقد فى وارصو، بولندا، (18-21 مايو)، والذى يناقش وضع هذا البرنامج والتحديات المعاصرة التى تواجه مسألة الحفاظ على التراث الوثائقى، كما يناقش قضايا أخرى تتعلق بالإعلام فى شأنه والوصول إليه من قبل الجمهور.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة