نفذت وزارة البيئة المرحلة الثانية من المشروع الإقليمى "إستراتيجية خفض الانبعاث غير المقصود للملوثات العضوية الثابتة فى المناطق الساحلية للبحر الأحمر وخليج عدن"، بهدف تيسير تطبيق أفضل التقنيات المتاحة والممارسات البيئية الممكنة لخفض الانبعاث غير المقصود للملوثات العضوية الثابتة والتدريب ورفع الوعى البيئى والتواصل المجتمعى فى هذا المجال، بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وتتضمن المرحلة الثانية للمشروع اختيار "المقلب" المحكوم بالغردقة، و"المقلب" غير المحكوم بسفاجا، وشركات تكرير البترول بالسويس، لتطبيق أفضل التقنيات وتطوير إدارة المخلفات فى تلك المدن، حيث انتهت المرحلة الأولى من المشروع من حصر مصادر الانبعاث فى المناطق الساحلية للبحر الأحمر فى مصر، وتبين أن حرق المخلفات وتكرير البترول فى المناطق الساحلية للبحر الأحمر هى من الأولويات الوطنية التى سيقوم المشروع بتطبيقها.
وتقوم الوزارة بتقييم بعض مصادر الانبعاث غير المقصود بالتنسيق مع شركة السويس لتكرير البترول ، ومجلس مدينة الغردقة، ومجلس مدينة سفاجا وإحدى القرى السياحية فى محافظة البحر الأحمر التى تسعى إلى تطبيق منظومة إدارة متكاملة للمخلفات الصلبة كأحد النماذج الريادية فى هذا المجال.
ونفذت الوزارة ورشة عمل تدريبية مكثفة على هامش عملية التقييم، بالتعاون بين وزارة البيئة والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف تقدير كميات الانبعاث غير المقصود للملوثات العضوية الثابتة (الملحق ج من اتفاقية ستوكهولم) باستخدام أداة الحساب المعدة من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتضم أداة الحساب آلية لتقدير الانبعاثات من عشرة مصادر رئيسية وهى حرق المخلفات، وإنتاج المعادن، وتوليد الطاقة والحرارة، وإنتاج المناجم والمواد الأحفورية، والنقل، والحرق ،والتفاعلات الحرارية غير المضبوطة، وإنتاج الكيماويات والمواد الاستهلاكية، ومكبات النفايات.
تنفيذ المرحلة الثانية لخفض الانبعاث للملوثات العضوية بالبحر الأحمر وخليج عدن
السبت، 14 مايو 2011 03:11 م
ماجد جورج وزير البيئة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة