"القومى لحقوق الإنسان": البلطجية والاحتقان الطائفى وانتشار الأسلحة وراء الحادث أحداث إمبابة

الجمعة، 13 مايو 2011 01:16 ص
"القومى لحقوق الإنسان": البلطجية والاحتقان الطائفى وانتشار الأسلحة وراء الحادث أحداث إمبابة احداث امبابة
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف التقرير النهائى للجنة تقصى الحقائق التابعة للمجلس القومى لحقوق الإنسان حول أحداث إمبابة على إثر ما حدث تواصلت وامتدت الأحداث إلى كنيسة السيدة العذراء التى تبعد حوالى 2 كيلو متر مترافقة مع نداءات تحريضية بالتوجه إلى كنيسة السيدة العذراء وإحراقها.

وفى هذه الأثناء تدافعت عناصر من الموصوفين بممارسة أعمال البلطجة نحو شارع الوحدة الكائن به كنيسة السيدة العذراء حاملين أسلحة نارية "فرد خرطوش – أسلحة بيضاء" مطلقين أعيرة نارية فى الهواء لإبعاد المواطنين وإثارة الذعر.

وأمام الكنيسة أنقسم المهاجمون إلى مجموعتين، عملت الأولى على الحيلولة دون تدخل المواطنين لحماية الكنيسة عبر إطلاق أعيرة نارية، بينما قامت الثانية باقتحام الكنيسة وإشعال النيران فيها وأحرقتها بالكامل.

وذكر التقرير أنه بالرغم من حالة الاندماج التى خلقتها الثورة بين المصريين من مسلمين ومسيحيين، إلا أنه لا يمكن إنكار أن هناك مناخاً طائفياً متراكماً على مدار أربعة عقود، مازالت أثاره وتفاعلاته مستمرة حتى اليوم تمت معالجة هذا الملف من جانب السلطات العامة خلال هذه العقود باعتباره ملفاً أمنياً عرفياً ولم يتم استخدام الوسائل السياسية ولا الاجتماعية ولا القانونية فى نزع جذوره والتوصل لحلول حقيقية له.

على هذه الخلفية وهذا التراكم اندلعت أحداث إمبابة ومن قبلها أطفيح وقنا وأبو قرقاص، بما يؤكد الحاجة إلى معالجة الملف الإسلامى المسيحى بمنهج مختلف عما اتبعه النظام السابق والذى أدى إلى هذه الكوارث.

وكان محمد فائق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان قد أمر بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق، وقد وضعت اللجنة خطة عمل تتمثل فى ثلاثة محاور رئيسية المحور الأول يتضمن رصد الوقائع وتوثيق كل ما يتعلق بها من تخريب وإتلاف للمال العام والخاص ومقابلة المضارين والاستماع إليهم.

أما المحور الثانى تضمن مقابلة شهود العيان والاستماع لرجال الدين المتواجدين بإمبابة وسماع شهادة المصابين المتواجدين فى مستشفيات بمنطقة إمبابة وغيرها وهى مستشفى القصر العينى الجديد، ومستشفى المنيرة، ومستشفى الهلال الأحمر، ومعهد ناصر، ومستشفى التحرير العام، ومستشفى الموظفين "إمبابة العام".

والمحور الثالث كان الوقوف على حقيقة الأحداث ووضع رؤية عامة حولها والأسباب التى فاقمت منها والمتسببين فيها، والأسلحة المستخدمة ودور الجهات الأمنية، وذلك من خلال مشاهدات أعضاء اللجنة ومؤشرات ما يتم التوصل إليه من خلال المحورين الثانى والثالث لعمل اللجنة.

وحول خصائص مسرح الأحداث فقد تركزت فى الأماكن كنيسة مارمينا وتقع بشارع المشروع الذى يبلغ طوله حوالى 300 متر تقريباً وعرضه خمسة أمتار تقريباً ويحده من الجانب الشمالى شارع الأقصر وغرباً شارع مبنى الخدمات التابع للكنيسة.

بالإضافة إلى شارع الأقصر وهو شارع رئيسى عرضى على شارع المشروع ويبلغ طوله حوالى كيلو متر مربع تقريباً وعرضه 20 متراً تقريباً وينتهى إلى وسط شارع البوهى، ويعتبر هو موقع الأحداث الرئيسى والأهم أنه ويوجد به مقهى المدعو عادل لبيب، ويقطن به نسبة كبيرة من السكان الأقباط ونسبة أقل من السكان المسلمين، بالإضافة لشارع الوحدة ويبعد عن شارع الأقصر بحوالى 2 كيلو متر تقريباً ويبلغ طوله وعرضه 25 متر تقريباً ويتقاطع مع ش البوهى من نهايته، ويوجد به كنيسة السيدة العذراء التى تعد الكنيسة الرئيسية بإمبابة.





















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة