الصحف الجزائرية: رائحة الحرب الأهلية فى تونس ومصر.. 100 عائلة جزائرية محاصرة فى مصراتة.. ساركوزى لن يفوز بالانتخابات الرئاسية 2012

الثلاثاء، 10 مايو 2011 06:16 م
الصحف الجزائرية: رائحة الحرب الأهلية فى تونس ومصر.. 100 عائلة جزائرية محاصرة فى مصراتة.. ساركوزى لن يفوز بالانتخابات الرئاسية 2012 ثورة اللوتس التونسية
إعداد: سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
النهار:

رائحة الحرب الأهلية فى تونس و مصر
ركزت صحيفة النهار الجزائرية على ما يدور من أحداث طائفية فى مصر وتونس، مشيرة إلى أن أجواء الفوضى والفلتان الأمنى عادت إلى الشارعين التونسى والمصرى، فى مؤشرات تدل على قرب انزلاق الأوضاع، بما يهدد بنشوب حرب أهلية فى مصر وتونس.

فى مصر، استمرت المعارك الطائفية بين المسلمين والأقباط، رغم دعوات التهدئة ومساعى المجلس العسكرى فى مصر لنزع فتيل الانفجار، من خلال توقيف دعاة الفتنة والقبض على عدد من المحرضين على أحداث العنف الأخيرة.

وشهد يوم أمس فى العاصمة المصرية القاهرة، محاولة اقتحام جماعى نظمها مئات الأقباط لمبنى التلفزيون المصرى، قبل أن تتدخل قوات الأمن مرفوقة بالجيش، لتفريق المتظاهرين. وعلى الجهة المقابلة تنامت أصوات التيارات السلفية فى مصر الداعية إلى شن حرب مفتوحة على كل ما هو قبطى، وهى الدعوات التى بدأت تجد آذانا صاغية لها رغم تحذيرات السلطات والعقلاء من الانجرار لفتنة داخلية تمهد لحرب أهلية.

وفى تونس، تشابه الوضع مع ما هو سائد فى مصر، حيث بالموازاة مع حرب التصريحات الناشبة بين رموز نظام الحكم السابق، مثل وزير الداخلية الأسبق، ما تزال المعارك دائرة بين العلمانيين والإسلاميين فى تونس، بالرغم من محاولة حركة النهضة التونسية التمظهر بمظهر الاعتدال وتجنبها الوقوع فى صدام مع الأحزاب وحركات المجتمع المدنى اليسارية فى تونس.

وكان المؤشر على خطورة الوضع فى تونس بشكل يجعله على حافة الانزلاق نحو المجهول، هو قيام السلطات العليا فى البلاد بمنح الضوء الأخضر للشرطة ومصالح الأمن التونسية لقمع وردع كل خروج عن سلطة القانون، بداية من فرض حظر للتجوال منذ يومين، وصولا إلى استخدام العنف ''والهراوات'' والقنابل المسيلة للدموع لتفريق كافة أشكال التظاهر والاحتجاج مهما كانت سلمية.

النهار:

100 عائلة جزائرية محاصرة فى مصراتة
دعت عائلات جزائرية كانت تقيم بالأراضى الليبية وزارة الخارجية الجزائرية، لإيجاد حل عاجل وفورى لباقى أفرادها المتواجدين بمدينة مصراتة، الواقعة تحت الحصار، بعد أن فقدت الاتصالات بهم، منددة برفض السلطات المغربية نقل الرعايا الجزائريين فى باخرة خصصتها لإجلاء رعاياها بالمنطقة المحاصرة.

وقال ممثل العائلات الجزائرية المتواجدة بمنطقة مصراتة، أحمد توتى، فى حديث مع "الفجر"، إنه ليست لديه أى أخبار عن أفراد عائلته الذين تركهم فى ليبيا برفقة عدد كبير من العائلات الجزائرية الذين قدر عددهم بـ 100 عائلة، مشيرا إلى أن الأرقام التى يتم تداولها من طرف وزارة الخارجية ليست مضبوطة، حيث جرى الحديث عن نقل 200 عائلة، فى الوقت الذى تشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود 300 عائلة جزائرية مقيمة بمدينة مصراتة.

البلاد:

ساركوزى لن يفوز بالانتخابات الرئاسية 2012
أظهر استطلاع للرأى أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى لن يصل إلى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية العام القادم إذا واجه المرشح الاشتراكى المحتمل دومينيك ستراوس كان فى الجولة الأولى، وأوضح الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة ''إل إتش تو'' أن رئيس صندوق النقد الدولى ستراوس كان الذى لم يحسم حتى الآن موقفه من الترشح يعد أكبر المرشحين للفوز برئاسة فرنسا.

بحيث سيحصل على 23% من الأصوات فى الجولة الأولى مقابل 17% لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان و16% لساركوزى، لكن ساركوزى سيصل إلى جولة الإعادة- بحسب الاستطلاع- ضد أى مرشح اشتراكى آخر، حيث يأتى فى المركز الثانى بعد فرانسوا هولاند أو مارتن أوبرى وفى المركز الأول أمام سيغولين رويال التى نافسته فى انتخابات الرئاسة عام 2007 وإذا اختار الاشتراكيون رويال مرشحة لهم لانتخابات مايو 2012 فإنها ستخسر أمام ساركوزى ولوبان فى الجولة الأولى، حيث أوضح الاستطلاع أنها ستحصل على 15% من الأصوات مقابل 20% لساركوزى و17% للوبان.

وأظهر الاستطلاع أن ساركوزى سيخسر فى حالة وصوله إلى الجولة الثانية، حيث لن يحصل إلا على 35% من الأصوات أمام ستراوس كان و44% من الأصوات أمام أوبرى و40% أمام هولاند فى حين سيتعادل مع رويال، ومع اقتراب تراجع شعبية ساركوزى من مستويات قياسية لم يعلن الرئيس الفرنسى هل سيسعى للترشح لإعادة انتخابه أم لا، رغم أن حزبه ورئيس الوزراء فرانسوا فيون قالا إنه سيكون خيارا طبيعيا.

وأجرى الاستطلاع بواسطة الهاتف يومى السادس والسابع من مايو الحالى على عينة شملت 970 شخصا تزيد أعمارهم على 18 عاما.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة