الصحف البريطانية: اتفاق سرى بين الولايات المتحدة وباكستان لتنفيذ عمليات عسكرية للنيل من بن لادن.. و عصابة كبيرة من السلفيين تشن هجمات منظمة ضد الأقباط
الثلاثاء، 10 مايو 2011 12:21 م
زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
اتفاق سرى بين الولايات المتحدة وباكستان لتنفيذ عمليات عسكرية للنيل من بن لادن
كشفت الصحيفة عن تفاصيل الصفقة السرية بين الولايات المتحدة وباكستان قبل ما يقرب من 10 سنوات والتى تسمح للأولى بالقيام بعملية عسكرية ضد أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، على الأراضى الباكستانية مشابهة للغارة التى وقعت بالفعل الأسبوع الماضى والتى قُتل فيها بن لادن.
وتوضح الصحيفة، نقلاً عن عدد من المسئولين الأمريكيين والباكستانيين سابقين وحاليين، أن هذا الاتفاق تم إبرامه بين الرئيسين السابقين الباكستانى برويز مشرف والأمريكى جورج بوش بعد هروب بن لادن من القوات الأمريكية فى جبال تورا بورا فى أواخر عام 2001.
وبحسب هذا الاتفاق، فإن باكستان كانت لتسمح للقوات الأمريكية بشن غارة أحادية الجانب داخل باكستان بحثاً عن بن لادن ونائبه أيمن الظواهرى والرجل الثالث فى تنظيم القاعدة. واتفق الطرفان على أن تحتج باكستان فيما بعد على هذا التوغل أمام الرأى العام.
وتنقل الصحيفة عن مسئول أمريكى سابق رفيع المستوى على صلة بعمليات مكافحة الإرهاب قوله إنه "كان هناك اتفاق بين بوش ومشرف على أنه فى حالة معرفة الأمريكيين مكان أسامة بن لادن، سيدخلون وينالون منه، وربما يعبر الباكستانيون عن احتجاجهم على ذلك علناً لكنهم لن يوقفوهم".
ورأت الصحيفة أن الصفقة تضع تعقيداً جديداً فى العاصفة السياسية التى أثيرت بعد مقتل أسامة بن لادن فى مدينة أبوت أباد الواقعة على بعد 35 ميل شمال العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وكان المسئولون الباكستانيون قد أصروا على عدم علمهم شيئاً عن الغارة الأمريكية على مخبأ بن لادن، وأصدر الزعماء العسكريين والمدنيين توبيخاً شديداً للولايات المتحدة. ووصل الأمر إلى حد تصريح رئيس الوزراء البامستانى يوسف رضا جيلانى بأنه فى حال قيام الولايات المتحدة بهجوم آخر مماثل، فإن باكستان تحتفظ بحق الرد بكل قوة.
وكان مشرف قد اعتبر الغارة الأمريكية انتهاكاً لسيادة بلاده، وقال فى مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية قبل عدة أيام إن شعب باكستان يشعر بحساسية إزاء أى هجمات تقع فى بلاده وأى هجوم يمثل انتهاكاً للمجال الجوى مثل الهجوم الذى نفذته القوات الأمريكية على مخبأ بن لادن.
مايكروسوفت تقترب من شراء "سكاى بى" بـ 8.5 مليار دولار
قالت الصحيفة إن الأنباء التى ترددت عن اقتراب شركة مايكروسوفت من إتمام صفقة تقدر بـ 8.5 مليار دولار لشراء خدمة الاتصال الهاتفى عبر الإنترنت "سكاى بى"، قد أثارت صدمة المحللين الذين يعتقدون أن الصفقة مبالغ فيها.
وأوضحت الصحيفة أن الصفقة التى من المتوقع أن سيتم الإعلان عنها يوم الثلاثاء المقبل ستكون أكبر صفقة تقوم بها شركة مايكروسوفت بعد الصفقة التى أتمتها فى عام 2007 والتى دفعت فيها 6 مليار دولار لشركة الإعلانات الإلكترونية أيه كوانتيف. ويشير المحللون إلى أن الخدمة التى سيستفيد منها 660 مليون مستخدم فى جميع أنحاء العالم ويمكن دمجها فى منتجات مايكروسوف الحالية.
كاتب بريطانى: بشار الأسد فقد أى شرعية كان يتمتع بها
تتابع الصحيفة انتقاد صمت الغرب على ما يحدث فى سوريا، ويقول الكاتب البريطانى سيمون تسيدال إن الرئيس السورى بشار الأسد قد فقد أى شرعية كان يتمتع بها من قبل، ويجب على الحكومات الغربية أن تتوقف عن الإلقاء بالمسئولية على المحيطين به.
ويرى الكاتب أن المبررات التى يسوقها الغرب أمام شعوبه لتفسير صمته غير مجدية، فقد تجاوز عدد ضحايا الربيع العربى الذين سقطوا على يد بشار الأسد 800 شخص ولا يزال العدد فى ازدياد إلى جانب عشرات الآلاف من المعتقلين ومن يتم تعذيبهم أو إرهابهم. ويضيف بأن الرئيس السورى جيد فى سياسة القمع، ويبدو أنه يسير على خطى قرينه الليبى معمر القذافى الذى توعد أبناء بلده بتعقبهم "دار دار، بيت بيت، زنقة زنقة"، فقامت القوات مدعومة بالدبابات بالتوجه إلى المدن المستهدفة فى الليل وإطلاق الرصاص فى الهواء وكسر الأبواب ومحاصرة أى شخص يشتبه فى أنه يتعاطف مع المعادين للنظام. ومن يقاوم يخاطر بإطلاق الرصاص عليه.
واستعرض تسيدال موقف كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا من الأحداث فى سوريا، وقال إن إدارة الرئيس باراك أوباما قامت بفرض عقوبات على بعض أعضاء النظام السورى فى حين كان موقفها مختلفاً من الرئيس السابق حسنى مبارك الذى كان قمعه للمتظاهرين أخف وطأة من الأسد، كما أنها طالبت الرئيس الليبى معمر القذافى بالتنحى. أما وزير خارجية بريطانيا وليام هيج، فقال عن الأسد إنه يميل للإصلاح لكن نظام يضم عدد من الأشخاص أفراد العائلة مما يجعله غير حر فى تحقيق ما يريد.
ويختتم تسيدال مقاله بالقول إنه ليس من سلطة الدول الغربية أن تتدخل فى الأحداث فى سوريا دون أن تخاطر بخلق عراق آخر، وليس من المرغوب فيه حتى أن تحاول. لكن المطلوب هو قدر كبير من الأمانة فى انتقاد السبل غير المقبولة التى يسلكها الأسد، فليس من المصداقية إلقاء المسئولية على المحيطين به مثل شقيقه ماهر.
الإندبندنت:
غرق سفينة على متنها 600 مهاجر أفريقى قرابة السواحل الليبية
قالت الصحيفة إن سفينة كانت تحمل على متنها 600 مهاجراً قد غرقت قبالة السواحل الليبية، حسبما ذكر شهود عيان فيما يعد واحدة من أسوأ الحوادث التى وقعت للاجئين الهاربين من الإضطرابات الأخيرة فى شمال أفريقيا، إذا تم تأكيد هذا الخبر.
وتشير الصحيفة إلى أن شهادات عن هذا الحادث الذى وقع فى مطلع الأسبوع الماضى قد بدأت تظهر الآن. فقد تم انتشال 16 جثة على الأقل بما فيها جثتين لطفلين رضع كانوا على متن السفينة المنكوبة بعد أن وصلت إلى الشاطئ، حسبما قالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التى أعربت عن خشيتها من سقوط مئات القتلى.
وكان آلاف من اللاجئين قد حاولوا الهروب من القتال الشرس فى ليبيا والإضرابات المستمرة فى تونس متوجهين إلى أوروبا فى الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى الإزدحام الشديد على القوارب غير الآمنة.
وأشار شهود كانوا على متن قارب آخر إن السفينة قد تحطمت بعد فترة قصيرة من مغادرة ميناء قرب العاصمة الليبية، وتحدثوا عن جثث طافية فى البحر حسبما تشير الأمم المتحدة. الكثير من هؤلاء الذين كانوا على متن القارب الثانى الذى وصل فيما بعد إلى إيطاليا كان لديهم أقارب على السفينة المنكوبة وقال بعضهم إنهم رفضوا الصعود بعد أن رأوا السفينة المنكوبة وهى تواجه مشكلات، لكنهم أجبروا على الصعود على متن السفينة الثانية من قبل الجنود الليبيين.
وتوضح الأمم المتحدة أنها ليس لديها معلومات بشأن جنسية من كانوا على متن السفينة، لكنها تشير إلى أن الكثير من المنتظرين فى إيطاليا صوماليين. وأضافت الوكالة أنه لم يتضح بعد إذا كان أحداً قد حاول إنقاذهم، لكنها أكدت أن حلف الناتو لم يشارك فى أى بحث.
التليجراف
عصابة كبيرة من السلفيين تشن هجمات منظمة ضد الأقباط
فى إطار متابعتها لتداعيات أحداث إمبابة التى شنها مجموعات من السلفيين ضد الكنائس، قالت صحيفة الديلى تليجراف أن المسيحيين فى مصر يتعرضون لهجمات منظمة.
ونقلت الصحيفة عن كاهن كنيسة مارمينا تأكيداته تعرض الأقباط لهجوم منظم، حيث حذرت السلطات الدينية فى البلاد من خطر نشو حرب أهلية. وقال الأب شاروبيم عوض أن المؤامرة هى التفسير الوحيد لأعمال العنف التى وترت العلاقات بين المسيحيين والمسلمين فى الأسابيع الأخيرة.
وأكد أن فى الليلة نفسها تم الهجوم على خمس كنائس. فمنذ مطلع 2011 شهدت كنائس فى أماكن متفرقة من البلاد هجمات على فترات متقاربة. وأضاف ان هناك بعض الأياد الخفية وراء هذه الأحداث سواء من داخل البلاد أو خارجها.
وأشارت التليجراف أن حرب الشوارع التى شهدتها إمبابة السبت أظهرت إنهيار القانون والنظام فى أجزاء من مصر منذ اندلاع الانتفاضة التى أطاحت بنظام الرئيس مبارك فبراير الماضى، فلقد فشلت الشرطة فى التدخل فيما رفض الجيش محاولة تفريق الجانبين المتناحرين.
ووفق وصف الصحيفة البريطانية فإن عصابة كبيرة من المسلمين السلفيين، الذين يعتقدون بأيديولوجية الجماعات الإرهابية، قادت الهجوم على كنيسة مارمينا، بزعم أن إمرأة أسلمت منذ ست سنوات يتم إحتجازها بالكنيسة.
ويؤكد الأب شاروبيم أنه عقب صلاة العشاء بدأ يصرخ السلفيين وأتباعهم منادين على الأقباط فى منازلهم بإمبابة "أمشوا من هنا" مرددين "إسلامية، إسلامية، إسلامية، بروح نفديك يا هلال".
ولفتت الصحيفة أن السلفيين، الذين ينتمون للجماعة الإسلامية المسئولة عن الهجمات الإرهابية ضد السياح فى التسعينيات، هم الأكثر بروزا منذ رحيل الرئيس مبارك عن الحكم، معلنين أنهم سيتقدمون بمرشحين للإنتخابات البرلمانية المقبلة.
أوباما أمر بفريق كبير لمقاومة القوات الباكستانية إذا ما تدخلت عند مقتل بن لادن.
قالت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمر الفريق الذى شن الغارة التى قتل فيها أسامه بن لادن، أن يكون كبير بما يكفى لمقاومة القوات الباكستانية إذا ما تدخلت للدفاع عن الإرهابى الدولى.
ووفقا لتقارير واردة فإن أوباما توقع حدوث إشتباكات قبيل 10 أيام من الغارة التى شنتها قوات الكوماندوز الأمريكية فى الأول من مايو، مما دفعه لإرسال طائرتين هليكوبتر مقاتلتين لحماية القوات الغائرة.
ونقلت الصحيفة عن تقارير لصحف أمريكية أن فريقين من المختصين كانا على أهبة الاستعداد للمشاركة فى المهمة أحدهم لدفن زعيم تنظيم القاعدة فى حال قتلة وآخر يتكون من فريق من المحققين والمحامين والمترجمين فى حال إلقاء القبض عليه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
اتفاق سرى بين الولايات المتحدة وباكستان لتنفيذ عمليات عسكرية للنيل من بن لادن
كشفت الصحيفة عن تفاصيل الصفقة السرية بين الولايات المتحدة وباكستان قبل ما يقرب من 10 سنوات والتى تسمح للأولى بالقيام بعملية عسكرية ضد أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، على الأراضى الباكستانية مشابهة للغارة التى وقعت بالفعل الأسبوع الماضى والتى قُتل فيها بن لادن.
وتوضح الصحيفة، نقلاً عن عدد من المسئولين الأمريكيين والباكستانيين سابقين وحاليين، أن هذا الاتفاق تم إبرامه بين الرئيسين السابقين الباكستانى برويز مشرف والأمريكى جورج بوش بعد هروب بن لادن من القوات الأمريكية فى جبال تورا بورا فى أواخر عام 2001.
وبحسب هذا الاتفاق، فإن باكستان كانت لتسمح للقوات الأمريكية بشن غارة أحادية الجانب داخل باكستان بحثاً عن بن لادن ونائبه أيمن الظواهرى والرجل الثالث فى تنظيم القاعدة. واتفق الطرفان على أن تحتج باكستان فيما بعد على هذا التوغل أمام الرأى العام.
وتنقل الصحيفة عن مسئول أمريكى سابق رفيع المستوى على صلة بعمليات مكافحة الإرهاب قوله إنه "كان هناك اتفاق بين بوش ومشرف على أنه فى حالة معرفة الأمريكيين مكان أسامة بن لادن، سيدخلون وينالون منه، وربما يعبر الباكستانيون عن احتجاجهم على ذلك علناً لكنهم لن يوقفوهم".
ورأت الصحيفة أن الصفقة تضع تعقيداً جديداً فى العاصفة السياسية التى أثيرت بعد مقتل أسامة بن لادن فى مدينة أبوت أباد الواقعة على بعد 35 ميل شمال العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وكان المسئولون الباكستانيون قد أصروا على عدم علمهم شيئاً عن الغارة الأمريكية على مخبأ بن لادن، وأصدر الزعماء العسكريين والمدنيين توبيخاً شديداً للولايات المتحدة. ووصل الأمر إلى حد تصريح رئيس الوزراء البامستانى يوسف رضا جيلانى بأنه فى حال قيام الولايات المتحدة بهجوم آخر مماثل، فإن باكستان تحتفظ بحق الرد بكل قوة.
وكان مشرف قد اعتبر الغارة الأمريكية انتهاكاً لسيادة بلاده، وقال فى مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية قبل عدة أيام إن شعب باكستان يشعر بحساسية إزاء أى هجمات تقع فى بلاده وأى هجوم يمثل انتهاكاً للمجال الجوى مثل الهجوم الذى نفذته القوات الأمريكية على مخبأ بن لادن.
مايكروسوفت تقترب من شراء "سكاى بى" بـ 8.5 مليار دولار
قالت الصحيفة إن الأنباء التى ترددت عن اقتراب شركة مايكروسوفت من إتمام صفقة تقدر بـ 8.5 مليار دولار لشراء خدمة الاتصال الهاتفى عبر الإنترنت "سكاى بى"، قد أثارت صدمة المحللين الذين يعتقدون أن الصفقة مبالغ فيها.
وأوضحت الصحيفة أن الصفقة التى من المتوقع أن سيتم الإعلان عنها يوم الثلاثاء المقبل ستكون أكبر صفقة تقوم بها شركة مايكروسوفت بعد الصفقة التى أتمتها فى عام 2007 والتى دفعت فيها 6 مليار دولار لشركة الإعلانات الإلكترونية أيه كوانتيف. ويشير المحللون إلى أن الخدمة التى سيستفيد منها 660 مليون مستخدم فى جميع أنحاء العالم ويمكن دمجها فى منتجات مايكروسوف الحالية.
كاتب بريطانى: بشار الأسد فقد أى شرعية كان يتمتع بها
تتابع الصحيفة انتقاد صمت الغرب على ما يحدث فى سوريا، ويقول الكاتب البريطانى سيمون تسيدال إن الرئيس السورى بشار الأسد قد فقد أى شرعية كان يتمتع بها من قبل، ويجب على الحكومات الغربية أن تتوقف عن الإلقاء بالمسئولية على المحيطين به.
ويرى الكاتب أن المبررات التى يسوقها الغرب أمام شعوبه لتفسير صمته غير مجدية، فقد تجاوز عدد ضحايا الربيع العربى الذين سقطوا على يد بشار الأسد 800 شخص ولا يزال العدد فى ازدياد إلى جانب عشرات الآلاف من المعتقلين ومن يتم تعذيبهم أو إرهابهم. ويضيف بأن الرئيس السورى جيد فى سياسة القمع، ويبدو أنه يسير على خطى قرينه الليبى معمر القذافى الذى توعد أبناء بلده بتعقبهم "دار دار، بيت بيت، زنقة زنقة"، فقامت القوات مدعومة بالدبابات بالتوجه إلى المدن المستهدفة فى الليل وإطلاق الرصاص فى الهواء وكسر الأبواب ومحاصرة أى شخص يشتبه فى أنه يتعاطف مع المعادين للنظام. ومن يقاوم يخاطر بإطلاق الرصاص عليه.
واستعرض تسيدال موقف كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا من الأحداث فى سوريا، وقال إن إدارة الرئيس باراك أوباما قامت بفرض عقوبات على بعض أعضاء النظام السورى فى حين كان موقفها مختلفاً من الرئيس السابق حسنى مبارك الذى كان قمعه للمتظاهرين أخف وطأة من الأسد، كما أنها طالبت الرئيس الليبى معمر القذافى بالتنحى. أما وزير خارجية بريطانيا وليام هيج، فقال عن الأسد إنه يميل للإصلاح لكن نظام يضم عدد من الأشخاص أفراد العائلة مما يجعله غير حر فى تحقيق ما يريد.
ويختتم تسيدال مقاله بالقول إنه ليس من سلطة الدول الغربية أن تتدخل فى الأحداث فى سوريا دون أن تخاطر بخلق عراق آخر، وليس من المرغوب فيه حتى أن تحاول. لكن المطلوب هو قدر كبير من الأمانة فى انتقاد السبل غير المقبولة التى يسلكها الأسد، فليس من المصداقية إلقاء المسئولية على المحيطين به مثل شقيقه ماهر.
الإندبندنت:
غرق سفينة على متنها 600 مهاجر أفريقى قرابة السواحل الليبية
قالت الصحيفة إن سفينة كانت تحمل على متنها 600 مهاجراً قد غرقت قبالة السواحل الليبية، حسبما ذكر شهود عيان فيما يعد واحدة من أسوأ الحوادث التى وقعت للاجئين الهاربين من الإضطرابات الأخيرة فى شمال أفريقيا، إذا تم تأكيد هذا الخبر.
وتشير الصحيفة إلى أن شهادات عن هذا الحادث الذى وقع فى مطلع الأسبوع الماضى قد بدأت تظهر الآن. فقد تم انتشال 16 جثة على الأقل بما فيها جثتين لطفلين رضع كانوا على متن السفينة المنكوبة بعد أن وصلت إلى الشاطئ، حسبما قالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التى أعربت عن خشيتها من سقوط مئات القتلى.
وكان آلاف من اللاجئين قد حاولوا الهروب من القتال الشرس فى ليبيا والإضرابات المستمرة فى تونس متوجهين إلى أوروبا فى الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى الإزدحام الشديد على القوارب غير الآمنة.
وأشار شهود كانوا على متن قارب آخر إن السفينة قد تحطمت بعد فترة قصيرة من مغادرة ميناء قرب العاصمة الليبية، وتحدثوا عن جثث طافية فى البحر حسبما تشير الأمم المتحدة. الكثير من هؤلاء الذين كانوا على متن القارب الثانى الذى وصل فيما بعد إلى إيطاليا كان لديهم أقارب على السفينة المنكوبة وقال بعضهم إنهم رفضوا الصعود بعد أن رأوا السفينة المنكوبة وهى تواجه مشكلات، لكنهم أجبروا على الصعود على متن السفينة الثانية من قبل الجنود الليبيين.
وتوضح الأمم المتحدة أنها ليس لديها معلومات بشأن جنسية من كانوا على متن السفينة، لكنها تشير إلى أن الكثير من المنتظرين فى إيطاليا صوماليين. وأضافت الوكالة أنه لم يتضح بعد إذا كان أحداً قد حاول إنقاذهم، لكنها أكدت أن حلف الناتو لم يشارك فى أى بحث.
التليجراف
عصابة كبيرة من السلفيين تشن هجمات منظمة ضد الأقباط
فى إطار متابعتها لتداعيات أحداث إمبابة التى شنها مجموعات من السلفيين ضد الكنائس، قالت صحيفة الديلى تليجراف أن المسيحيين فى مصر يتعرضون لهجمات منظمة.
ونقلت الصحيفة عن كاهن كنيسة مارمينا تأكيداته تعرض الأقباط لهجوم منظم، حيث حذرت السلطات الدينية فى البلاد من خطر نشو حرب أهلية. وقال الأب شاروبيم عوض أن المؤامرة هى التفسير الوحيد لأعمال العنف التى وترت العلاقات بين المسيحيين والمسلمين فى الأسابيع الأخيرة.
وأكد أن فى الليلة نفسها تم الهجوم على خمس كنائس. فمنذ مطلع 2011 شهدت كنائس فى أماكن متفرقة من البلاد هجمات على فترات متقاربة. وأضاف ان هناك بعض الأياد الخفية وراء هذه الأحداث سواء من داخل البلاد أو خارجها.
وأشارت التليجراف أن حرب الشوارع التى شهدتها إمبابة السبت أظهرت إنهيار القانون والنظام فى أجزاء من مصر منذ اندلاع الانتفاضة التى أطاحت بنظام الرئيس مبارك فبراير الماضى، فلقد فشلت الشرطة فى التدخل فيما رفض الجيش محاولة تفريق الجانبين المتناحرين.
ووفق وصف الصحيفة البريطانية فإن عصابة كبيرة من المسلمين السلفيين، الذين يعتقدون بأيديولوجية الجماعات الإرهابية، قادت الهجوم على كنيسة مارمينا، بزعم أن إمرأة أسلمت منذ ست سنوات يتم إحتجازها بالكنيسة.
ويؤكد الأب شاروبيم أنه عقب صلاة العشاء بدأ يصرخ السلفيين وأتباعهم منادين على الأقباط فى منازلهم بإمبابة "أمشوا من هنا" مرددين "إسلامية، إسلامية، إسلامية، بروح نفديك يا هلال".
ولفتت الصحيفة أن السلفيين، الذين ينتمون للجماعة الإسلامية المسئولة عن الهجمات الإرهابية ضد السياح فى التسعينيات، هم الأكثر بروزا منذ رحيل الرئيس مبارك عن الحكم، معلنين أنهم سيتقدمون بمرشحين للإنتخابات البرلمانية المقبلة.
أوباما أمر بفريق كبير لمقاومة القوات الباكستانية إذا ما تدخلت عند مقتل بن لادن.
قالت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمر الفريق الذى شن الغارة التى قتل فيها أسامه بن لادن، أن يكون كبير بما يكفى لمقاومة القوات الباكستانية إذا ما تدخلت للدفاع عن الإرهابى الدولى.
ووفقا لتقارير واردة فإن أوباما توقع حدوث إشتباكات قبيل 10 أيام من الغارة التى شنتها قوات الكوماندوز الأمريكية فى الأول من مايو، مما دفعه لإرسال طائرتين هليكوبتر مقاتلتين لحماية القوات الغائرة.
ونقلت الصحيفة عن تقارير لصحف أمريكية أن فريقين من المختصين كانا على أهبة الاستعداد للمشاركة فى المهمة أحدهم لدفن زعيم تنظيم القاعدة فى حال قتلة وآخر يتكون من فريق من المحققين والمحامين والمترجمين فى حال إلقاء القبض عليه.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة