صحيفة الانتباهة
- 34 ألف جنوبى فروا من ديارهم بسبب الاشتباكات القبلية فى جنوب السودان
قال مسئول إغاثة تابع للأمم المتحدة، إن نحو 34 ألف سودانى جنوبى فروا من ديارهم بعد اشتباكات قبلية على الأرض والمياه والماشية، فى الأسابيع الأخيرة، وذلك قبل إعلان دولة الجنوب فى يوليو القادم.
وخلال الأسابيع الأخيرة قل الشعور بالفرحة فى أعقاب الاستفتاء التاريخى، جراء سلسلة من الاشتباكات العنيفة، بما فى ذلك مناوشات بين جيش جنوب السودان وميليشيا متمردة منشقة، وكذلك اشتباكات قبلية معتادة على الموارد.
ونقلت الصحيفة عن ليز جراند، منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشئون الإنسانية فى جنوب السودان: "إن نحو 80 ألفا فروا جراء أعمال العنف فى المنطقة، فى الفترة من يناير ومارس، بينهم 34 ألفا فروا خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وأضافت جراند قائلة: "فى جنوب السودان هناك نمط لمثل هذا النوع من العنف، سببه الأساسى الموارد"، مضيفة أن النزاعات على الأرض والماشية والمياه تظهر على السطح مع قرب هطول الأمطار الغزيرة على المنطقة النامية.
وأوضح التقرير أن أكثر من 264 ألف شخص عادوا للجنوب منذ أكتوبر 2010.
- اتجاه لإنشاء قوات سودانية تشادية أفروأوسطية
أعلن قائد القوات السودانية التشادية المشتركة، العقيد فتح الرحيم عبد الله عن اتصالات بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، لإنشاء قوات ثلاثية لضبط الحدود بين البلدان الثلاثة، مؤكدا اتخاذ إجراءات لإحباط أية محاولة لتهريب السلاح الليبى إلى دارفور وشرق تشاد.
ونقلت الصحيفة عن قائد القوات المشتركة فى لقاء صحفى قوله: " إن القوات السودانية التشادية نفذت بعد التطورات الأخيرة فى أفريقيا الوسطى طوافاً، على حدود أفريقيا الوسطى مع السودان وحدود تشاد مع أفريقيا الوسطى.
وأشار فتح الرحيم إلى وجود قوة صغيرة مشتركة بين السودان وأفريقيا الوسطى فى منطقة أم دافوق، مشيراً إلى أن القوات السودانية التشادية المشتركة شاركت معهم فى بعض المرات، بينما تجرى ترتيبات بين القيادة فى السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى لبلورة اتفاق شامل وترتيبات لإنشاء قوات ثلاثية.
وأقر قائد القوات السودانية التشادية المشتركة بتأثير الأوضاع فى ليبيا على المنطقة، باعتبار أنها دولة تجاور السودان وتشاد، خاصةً بعد انتشار السلاح من مخازن الجيش الليبى، ووجود بعض قادة الحركات المسلحة فى ليبيا.
صحيفة آخر لحظة
- السودان ترهن ترحيبها بمبعوث أمريكا بتعامله مع القضايا العالقة بحيادية
رحبت الحكومة السودانية بزيارة المبعوث الأمريكى للسودان السفير برينستون ليمان، قائلة: " إن ترحيب السودان به مشروط بالتعامل بحيادية، تجاه الملفات العالقة، وحشد الإرادة الدولية لحل القضايا المختلفة الخاصة بالسودان، بالإضافة إلى استخدام النفوذ الدولى لحمل قادة الحركات المتمردة إلى الدوحة".
وقال خالد موسى، الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية: "إن المبعوث الأمريكى التقى بكبار المسئولين، خاصة المسئولين عن ملفات ذات صلة بمهمته، لمناقشة قضايا السودان والقضايا ذات الاهتمام المشترك"، مشيراً إلى أن المبعوث ستكون له زيارة إلى جوبا عقب لقاءات الخرطوم.
وعلى ذات الصعيد أجرى وزير الخارجية السودانى على أحمد كرتى والمبعوث الأمريكى الجديد للسودان السفير برينستون ليمان، مباحثات تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك، وموضوعات ما بعد الاستفتاء وقضية دارفور.
صحيفة الأهرام اليوم
- سلفاكير: لن نسمح بإهانة نواب الحركة الشعبية لتحرير السودان
أظهر رئيس الحركة الشعبية وحكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، قلقاً بالغاً لإسقاط عضوية نواب الحركة من البرلمان القومى، قبل التاسع من يوليو المقبل، وقطع بعدم قبوله بإهانة نواب حركته باعتبارهم منتخبين من الشعب فى انتخابات أبريل الماضية.
وأبدى سلفاكير أسفاً ظاهراً لإصرار رئيس المجلس الوطنى أحمد إبراهيم الطاهر على رأيه القاضى، بإشراك نواب الحركة فى الجلسة الافتتاحية البروتوكولية التشريفية كضيوف فقط، وعدم السماح لهم بالمشاركة فى دورة البرلمان الجديدة، والاستمرار فى مداولاته.
وقال رئيس كتلة الحركة توماس وانى لـصحيفة "الأهرام اليوم" أمس الأربعاء: "إن وفدا من الحركة ضم أتيم قرنق قدّم تقريراً شاملاً للفريق سلفاكير حول الأمر"، موضحاً أن الوفد نقل أيضاً لرئيس الحركة تهديدات قيادات المؤتمر الوطنى، وامتلاكهم للوسائل الخاصة بمنع النواب من الدخول إلى ساحة البرلمان، موضحاً أن الوفد أبلغ سلفاكير بأن ممارسات المؤتمر الوطنى تصب فى خانة الإهانة لنواب الحركة الشعبية.
وأوضح سلفاكير أنه سيتفهم موقف مقاطعة الجلسات، ووعد بمناقشة القضية بشكل مستفيض فى اجتماع مؤسسة الرئاسة المنتظر انعقاده اليوم الخميس فى جوبا، وأكد بأن رئيس الحركة دعاهم أيضاً إلى التريث، وعدم إثارة الموضوع بشكل صارخ إلى حين مُعالجته فى إطاره.
- قرار رئاسى سودانى بقضاء تفويض القوات المشتركة فى 9 أبريل
سوف تصدر رئاسة الجمهورية السودانية قراراً رئاسياً، يقضى بنهاية تفويض القوات المشتركة المدمجة بين القوات المسلحة والجيش الشعبى فى التاسع من أبريل القادم.
وقالت مصادر عسكرية رفيعة المستوى للصحيفة "إن القرار الرئاسى يستند على إنجاز كافة المهام التى قامت من أجلها القوات المدمجة المشتركة، وفقاً لبرتكول الترتيبات الأمنية باتفاق السلام الشامل".
وأشارت المصادر إلى أنه بنهاية اجتماعات مجلس الدفاع المشترك المنعقدة بمدينة جوبا اليوم الخميس، تكون القوات المشتركة المدمجة قد قطعت شوطاً كبيرا فى إعادة الانسحاب، وسوف تشهد مدينة جوبا غداً الجمعة، احتفالات يتم الترتيب لها لوداع القوات المدمجة بتشريف قائد القوات الدولية بالسودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة