عقدت الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، أمس، ندوة بعنوان" الرؤية والاستضافة بين الشريعة والقانون"، وشهدت الندوة قبل بدايتها احتكاكات بين الرجال والنساء، مما أدى لتدخل مسئولى الرابطة بالتهدئة والذين لم يجدوا وسيلة سوى عزل الطرفين عن بعضهما داخل القاعة.
وقال د عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى حديثه، هناك ضابط فقهى يحسم تلك المسألة وهو يمثل قاعدة مضمونها أن ما يتعلق بالتقويم يكون بالأب وما يتعلق بالتكوين يكون بالأم، لذلك جاءت مراحل التربية موزعة بين الأم والأب فى بداية حياة الطفل، حيث يحتاج الطفل إلى والديه باعتبار أن كليهما له دور فى حياته.
وأضاف أظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الدور بقوله: "من فرق بين أم وولدها فرق الله بينه وبين أحبته فى الجنة، فحضانة الأم للطفل مقرر شرعى لا خلاف عليه، وقد اختلف الفقهاء فى استمرارها حتى سن التمييز لأحد الأقوال الضعيفة، وهى مقدرة بسبع سنين، أو سن الرشد، المصاحب لبلوغ الطفل، وهى سن الخامسة عشرة، أو التمييز.
وبمجرد أن نطق د. النجار بذلك حتى ثارت ثائرة الأزواج لتقوم خناقة بينهم وبين الزوجات وقال الأزواج هذا ليس دين الله بل دين عبد الله النجار، وقاموا بالتصفيق وترديد شعارات بذيئة ضد الحضور، واصفين النجار بالعمالة لسوزان مبارك هو ومن معه من الحضور وهم د. محمد الشحات الجندى، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمستشار محمود غنيم، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار عماد النجار مساعد وزير العدل الأسبق.
وقالوا بأن النجار يقول دين جديد ولا يتحدث بدين الله تعالى مما دعا الحضور إلى الخروج من القاعة بعدما أعلن د. عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس رابطة خريجى الأزهر إلغاء الندوة.
اشتباكات بين الأزواج والزوجات تلغى ندوة حضانة الطفل بالأزهر
الثلاثاء، 05 أبريل 2011 07:24 م
عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة