الصحف البريطانية: سقوط الأسد ضربة لطهران وتحذير من عواقب فتح معبر رفح
السبت، 30 أبريل 2011 01:43 م
بشار الأسد الرئيس السورى
إعداد: ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
سقوط بشار الأسد ضربة لطهران وبقائه تعزيز لهيمنتها الإقليمية
يعلق الكاتب جوناثان سباير، على الموقف الإسرائيلى من الانتفاضة السورية، ويقول: إن أحد الخسائر المبكرة لهذه الانتفاضة كانت "الخيار السورى" الذى يفضله قطاع مؤثر من نخبة صناع السياسة فى إسرائيل، فقضية التواصل مع سوريا واحتمال تقديم تنازلات إسرائيلية لدمشق تقوم على عدد من الافتراضات.
هذه الافتراضات تذهب، كما يقول الكاتب، إلى أن التحالف الإستراتيجى لسوريا مع إيران كان ينظر إليه كأمر غير مريح للحكام السوريين غير الإسلاميين، لذلك كان يفترض أن الرئيس السورى بشار الأسد يتطلع لطريقة للخروج منه، فعلاقات الأسد مع الحركات الإسلامية كحماس وحزب الله، كانت عرضة للتغيير فى طبيعتها على نحو متشابه، ومن ثم فإن بعض الساسة الإسرائيليين أيدوا التنازل عن الأراضى لسوريا مقابل تحقيق الأخيرة الانتشار الاستراتيجى بعيداً عن إيران وفى اتجاه الولايات المتحدة.
ويرى الكاتب أن هذه الرؤية غير صحيحة، فتحالف سوريا مع إيران وتأييدها لوكلائها كانت ولا تزال تمثل قلب سياستها الإقليمية، ومن خلالها تضخم نفوذ دمشق المحلى والإقليمى وحصلت على بوليصة تأمين ضد دفع أى ثمن لأنشطتها، ويشير سباير فى الختام إلى أن سقوط أو إضعاف نظام الأسد سيمثل ضربة قوية للطموحات الإقليمية لإيران، فى حين أن انتعاشه تحت وصاية طهران سيثبت أن عضوية التحالف الإيرانى تقدم ضمانات للحكام المستبدين الذين يأملون تجنب الخضوع لمحاكمة شعوبهم.
طارق على: المفاوضات لا تزال مستمرة بين واشنطن والإخوان المسلمين
يتساءل الكاتب البريطانى، طارق على، فى مقاله بالصحيفة عمن سيعيد تشكيل العالم العربى فى المرحلة القادمة، شعوبه أم الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الربيع العربى قد انتهت وبدأت المرحلة الثانية، التى تتمثل فى محاولة سحق أو احتواء الحركات الشعبية الحقيقية. ويقول على: إن المشهد السياسى المختلط فى العالم العربى الذى يشمل الممالك والأنظمة الديكتاتورية القومية ومحطات البنزين الاستعمارية المعروفة باسم دول الخليج، كان نتيجة تجربة الاستعمار الأنجلو فرنسى.
وقد تبع هذا بعد الحرب العالمية الثانية عملية معقدة من الانتقال الاستعمارى إلى الولايات المتحدة، فكانت النتيجة قومية عربية راديكالية معادية للاستعمار وتوسع صهيونى فى إطار أكبر وهو الحرب الباردة. وعندما انتهت الحرب الباردة تولت واشنطن مسئولية المنطقة، فى البداية من خلال مستبدين محليين ثم من خلال قواعد عسكرية واحتلال مباشر، ولم تدخل الديمقراطية أبداً فى الإطار لتمكين الإسرائيليين من أن تكون بلدهم هى واحتها فى ظل قلب الظلام العربى، ثم يتساءل الكاتب: إلى أى مدى تأثر كل ذلك بالانتفاضة العربية التى بدأت قبل أربعة أشهر.
وعن مصر، يقول الكاتب: إنها تحظى بالأهمية الاستراتيجية الأكبر بالنسبة للولايات المتحدة فى المنطقة ومعها السعودية، وهو ما أكده نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، مؤخراً حين قال: إنه كان أكثر اهتماما بما يحدث فى مصر مقارنة بليبيا، ومصدر الاهتمام أو القلق هو إسرائيل والخوف من وجود حكومة ديمقراطية لا يمكن السيطرة عليها تؤثر على اتفاق السلام مع الدولة العبرية، ويشير على إلى أن أغلب النظام القديم فى مصر لا يزال قائماً، ورسائله الأساسية هى الحاجة إلى الاستقرار والعودة إلى العمل ووضع نهاية لموجة الإضرابات، فى حين تستمر المفاوضات المحمومة بين واشنطن والإخوان المسلمين خلف الكواليس.
من ناحية أخرى، يرى الكاتب أن نموذج أمريكا الجنوبية، التى شهدت حركات اجتماعية ضخمة أفرزت تنظيمات سياسية جديدة حققت انتصاراً فى الانتخابات، وأسست إصلاحات اجتماعية لا يزال بعيداً عن العالم العربى، وبالتالى فليس هناك تحدياً خطيراً حتى الآن للوضع الاقتصادى الحالى، ويذهب إلى القول: بأن الحركة الجماهيرية لا تزال فى حالة تأهب فى كل من مصر وتونس، لكن فى ظل غياب للأدوات السياسية التى تعكس الرغبة العامة.
وختم مقاله قائلاً: إن على الولايات المتحدة أن تتعامل مع بيئة سياسية تتغير فى العالم العربى، ومن السابق لأوانه التنبؤ بالنتيجة النهائية فيما عدا القول بأن الأمر لم ينته بعد.
تسارع وتيرة الاضطرابات فى أوغندا رغم الحملة الدموية التى تقودها الحكومة
ذكرت الصحيفة، أن الحملات العنيفة التى تقودها الحكومة الأوغندية، شجعت المتظاهرين على مواصلة احتجاجاتهم والمطالبة برحيل الرئيس يورى موسيفينى، وأضافت أن الاحتجاجات المتصاعدة خلال الأسبوعين الماضيين فى أوغندا والتى اندلعت بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود اكتسبت زخما جديدا بعد اعتقال زعيم المعارضة الأوغندى كيزا بيسيجى، أمس الأول الخميس.
وقال محللون: إن موسيفينى الذى يحكم أوغندا منذ 25 عاما يفقد قبضته على شعبه، وأن حملته غير متناسبة حيال بيسيجى وتزرع بذور ثورة شعبية، ومضت الصحيفة تقول: "إن هناك ثورة ناقصة فى أوغندا تكافح من أجل أن تولد حيث اجتاحت الاحتجاجات عدة مدن وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص واعتقال المئات".
وأشارت إلى أن أعمال الشغب، التى تم فيها وضع حواجز فى الطرق بإطارات سيارات مشتعلة ورشق العربات بالحجارة، تعتبر إشارة على مستوى جديد من التحدى، غير أن محاولة الحكومة إغلاق فيسبوك وتويتر يتردد صداها مع المعارضة فيما تبدو محاولات موسيفينى لإخماد الاحتجاجات بأنها تعمل على تأجيجها.
الإرهاب ليس سبباً للتراجع عن الإصلاح فى المغرب
اهتمت الصحيفة بالتعليق فى افتتاحيتها على الحادث الإرهابى، الذى ضرب مدينة مراكش المغربية، يوم الخميس الماضى، وقالت: إن الإرهاب لا يجب أن يكون عذراً للقمع العربى، وتشير الصحيفة إلى أن الإرهاب كان كالكلب الذى لم ينبح خلال الأشهر القليلة الماضية، والتى شهدت ثورات عبر العالم العربى، فهل تغير ذلك بعد تفجير مراكش الذى أودى بحياة 16 شخصاً بينهم 11 أجنبياً والذى يبدو أنه من تنفيذ القاعدة.
وتمضى الصحيفة فى القول: إن المغرب ليست على الجبهة الأمامية للربيع العربى، لكنها شهدت احتجاجات شعبية ضد النظام القمعى، ورد عليها الملك محمد السادس، بإعلانه الشهر الماضى عن تخليه عن بعض سلطاته وجعل القضاء مستقلاً، كما سيتم الكشف عن دستور جديد فى يونيو المقبل.
ورجحت الصحيفة أن تشهد المغرب قمعاً أمنياً، الآن بعد الحادث متساءلة عما إذا كان الملك سيستغله للتراجع عن الإصلاحات أو حتى سحق المعارضة السلمية مثلما حدث فى دول أخرى عندما حاول نظام القذافى فى ليبيا تصوير المعارضبن على أنهم إرهابيين.
وتؤكد الصحيفة على أن المتظاهرين فى جميع أنحاء العالم العربى، لا تحركهم اتجاهات دينية كما أنهم سلميّون، ومطالبهم بإصلاح أكبر مشروعة تماما، وخلصت إلى القول: بأن حرية العالم العربى من المغرب إلى سوريا تمثل المصلحة الاستراتيجية الأساسية للغرب وأفضل ضمان للاستقرار الإقليمى.
اتهامات للاتحاد الفرنسى بتقليص عدد لاعبى كرة القدم من العرب والسود..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن مسئولى لعبة كرة القدم الفرنسيين متهمون، بالاتفاق سرا على تحديد حصة من اللاعبين العرب والسود لصالح اللاعبين البيض فى أكاديميات الشباب المؤهلة للمنتخبات الوطنية.
وقال موقع "ميديا بارت" فى تحقيق نشره أول أمس: إن كبار الشخصيات داخل الاتحاد الفرنسى لكرة القدم، بما فيهم مدرب المنتخب الوطنى لوران بلان، يدعمون خططا بتحديد نسبة اللاعبين غير البيض بـ 30% بمجرد أن يصلوا إلى سن 13 عاما.
وتشير مصادر داخل الاتحاد الفرنسى، أن فرانسوا بلكوارت، رئيس المجلس الفنى الوطنى المعين حديثا بالاتحاد، أنه أحد المؤيدين الرئيسيين للخطة المزعومة، وأن بلان بارك الخطة مفضلا مشاركة المواهب التى تشترك مع الثقافة والتاريخ الفرنسى.
وخلال الجلسات التى جمعت مسئولى الاتحاد الفرنسى أواخر 2010 سرا، أعرب المدير الفنى الوطنى وغيره من المسئولين عن إستيائهم من كثرة اللاعبين العرب والسود فى صفوف المنتخبات والأندية الفرنسية.
ويشير تحقيق ميديا بارت، إلى أن فكرة وضع سقف للاعبين غير البيض لقيت ترحيبا داخل الاتحاد الفرنسى، خاصة بعد الخروج المهين لمنتخب فرنسا من كأس العالم الصيف الماضى بجنوب أفريقيا، حيث تمرد عدد من اللاعبين وأساءوا إلى المدرب رافضين حضور التدريبات.
ووقتها وجه أعضاء الاتحاد، اللوم على اللاعبين السود وأبرزعم كابتن المنتخب، باتريس إيفرا، وعدد من اللاعبين المسلمين بما فى ذلك، بلال أنيليكا، وفرانك ريبيرى، واتهموهم بأنهم سبب الخروج من البطولة فى دور الـ"32".
ومن جانبه نفى بلان أى معرفة بالخطة المزعومة قائلا: إنه ليس هناك أى خطط لاستحداث حصص للاعبين، واعترف أنه حضر اجتماعا مع مسئولى الاتحاد نوفمبر الماضى، كان يهدف لتحديد أسلوب اللعب ووضع برنامج تدريبى للحصول على أفضل النتائج فى الـ 5 سنوات المقبلة".
الديلى تليجراف تحذر من عواقب فتح معبر رفح..
حذرت صحيفة الديلى تليجراف، من إعلان القيادة العسكرية المصرية، فتح معبر رفح الواقع على الحدود مع قطاع غزة وقالت: إن الخطوة من شأنها أن تمكن الحركة الإسلامية المسلحة حماس، التى تسيطر على القطاع من بناء آلة إرهابية.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن قرار الإدارة المصرية يأت فى الوقت الذى تسعى فيه البلاد لتبنى نهجا جديدا بسياستها الخارجية، فى أعقاب الانتفاضة التى أطاحت بنظام مبارك، والذى من شأنه أن توتر العلاقات الدافئة مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وتابعت أن مبارك لم يرتبط بعلاقات وطيدة مع حركة حماس، أحد فروع جماعة الإخوان المسلمين، التى ظلت محظورة طوال حكم الرئيس السابق وما قبله ولكنها استطاعت العمل علانية بعد الإطاحة بالنظام السابق وفى ظل الحكومة الإنتقالية.
وقال مسئول إسرائيلى: إن حماس استطاعت تسليح نفسها بقوة وتهريب الأسلحة عبر أنفاق بين مصر وقطاع غزة فى الوقت الذى كانت الحكومة المصرية، تبذل جهودا كبيرة لمنع هذه العمليات، فكم سيكون من السهل أن يبنوا آلة إرهابية هائلة إذا ما رفعت مصر يدها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سقوط بشار الأسد ضربة لطهران وبقائه تعزيز لهيمنتها الإقليمية
يعلق الكاتب جوناثان سباير، على الموقف الإسرائيلى من الانتفاضة السورية، ويقول: إن أحد الخسائر المبكرة لهذه الانتفاضة كانت "الخيار السورى" الذى يفضله قطاع مؤثر من نخبة صناع السياسة فى إسرائيل، فقضية التواصل مع سوريا واحتمال تقديم تنازلات إسرائيلية لدمشق تقوم على عدد من الافتراضات.
هذه الافتراضات تذهب، كما يقول الكاتب، إلى أن التحالف الإستراتيجى لسوريا مع إيران كان ينظر إليه كأمر غير مريح للحكام السوريين غير الإسلاميين، لذلك كان يفترض أن الرئيس السورى بشار الأسد يتطلع لطريقة للخروج منه، فعلاقات الأسد مع الحركات الإسلامية كحماس وحزب الله، كانت عرضة للتغيير فى طبيعتها على نحو متشابه، ومن ثم فإن بعض الساسة الإسرائيليين أيدوا التنازل عن الأراضى لسوريا مقابل تحقيق الأخيرة الانتشار الاستراتيجى بعيداً عن إيران وفى اتجاه الولايات المتحدة.
ويرى الكاتب أن هذه الرؤية غير صحيحة، فتحالف سوريا مع إيران وتأييدها لوكلائها كانت ولا تزال تمثل قلب سياستها الإقليمية، ومن خلالها تضخم نفوذ دمشق المحلى والإقليمى وحصلت على بوليصة تأمين ضد دفع أى ثمن لأنشطتها، ويشير سباير فى الختام إلى أن سقوط أو إضعاف نظام الأسد سيمثل ضربة قوية للطموحات الإقليمية لإيران، فى حين أن انتعاشه تحت وصاية طهران سيثبت أن عضوية التحالف الإيرانى تقدم ضمانات للحكام المستبدين الذين يأملون تجنب الخضوع لمحاكمة شعوبهم.
طارق على: المفاوضات لا تزال مستمرة بين واشنطن والإخوان المسلمين
يتساءل الكاتب البريطانى، طارق على، فى مقاله بالصحيفة عمن سيعيد تشكيل العالم العربى فى المرحلة القادمة، شعوبه أم الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الربيع العربى قد انتهت وبدأت المرحلة الثانية، التى تتمثل فى محاولة سحق أو احتواء الحركات الشعبية الحقيقية. ويقول على: إن المشهد السياسى المختلط فى العالم العربى الذى يشمل الممالك والأنظمة الديكتاتورية القومية ومحطات البنزين الاستعمارية المعروفة باسم دول الخليج، كان نتيجة تجربة الاستعمار الأنجلو فرنسى.
وقد تبع هذا بعد الحرب العالمية الثانية عملية معقدة من الانتقال الاستعمارى إلى الولايات المتحدة، فكانت النتيجة قومية عربية راديكالية معادية للاستعمار وتوسع صهيونى فى إطار أكبر وهو الحرب الباردة. وعندما انتهت الحرب الباردة تولت واشنطن مسئولية المنطقة، فى البداية من خلال مستبدين محليين ثم من خلال قواعد عسكرية واحتلال مباشر، ولم تدخل الديمقراطية أبداً فى الإطار لتمكين الإسرائيليين من أن تكون بلدهم هى واحتها فى ظل قلب الظلام العربى، ثم يتساءل الكاتب: إلى أى مدى تأثر كل ذلك بالانتفاضة العربية التى بدأت قبل أربعة أشهر.
وعن مصر، يقول الكاتب: إنها تحظى بالأهمية الاستراتيجية الأكبر بالنسبة للولايات المتحدة فى المنطقة ومعها السعودية، وهو ما أكده نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، مؤخراً حين قال: إنه كان أكثر اهتماما بما يحدث فى مصر مقارنة بليبيا، ومصدر الاهتمام أو القلق هو إسرائيل والخوف من وجود حكومة ديمقراطية لا يمكن السيطرة عليها تؤثر على اتفاق السلام مع الدولة العبرية، ويشير على إلى أن أغلب النظام القديم فى مصر لا يزال قائماً، ورسائله الأساسية هى الحاجة إلى الاستقرار والعودة إلى العمل ووضع نهاية لموجة الإضرابات، فى حين تستمر المفاوضات المحمومة بين واشنطن والإخوان المسلمين خلف الكواليس.
من ناحية أخرى، يرى الكاتب أن نموذج أمريكا الجنوبية، التى شهدت حركات اجتماعية ضخمة أفرزت تنظيمات سياسية جديدة حققت انتصاراً فى الانتخابات، وأسست إصلاحات اجتماعية لا يزال بعيداً عن العالم العربى، وبالتالى فليس هناك تحدياً خطيراً حتى الآن للوضع الاقتصادى الحالى، ويذهب إلى القول: بأن الحركة الجماهيرية لا تزال فى حالة تأهب فى كل من مصر وتونس، لكن فى ظل غياب للأدوات السياسية التى تعكس الرغبة العامة.
وختم مقاله قائلاً: إن على الولايات المتحدة أن تتعامل مع بيئة سياسية تتغير فى العالم العربى، ومن السابق لأوانه التنبؤ بالنتيجة النهائية فيما عدا القول بأن الأمر لم ينته بعد.
تسارع وتيرة الاضطرابات فى أوغندا رغم الحملة الدموية التى تقودها الحكومة
ذكرت الصحيفة، أن الحملات العنيفة التى تقودها الحكومة الأوغندية، شجعت المتظاهرين على مواصلة احتجاجاتهم والمطالبة برحيل الرئيس يورى موسيفينى، وأضافت أن الاحتجاجات المتصاعدة خلال الأسبوعين الماضيين فى أوغندا والتى اندلعت بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود اكتسبت زخما جديدا بعد اعتقال زعيم المعارضة الأوغندى كيزا بيسيجى، أمس الأول الخميس.
وقال محللون: إن موسيفينى الذى يحكم أوغندا منذ 25 عاما يفقد قبضته على شعبه، وأن حملته غير متناسبة حيال بيسيجى وتزرع بذور ثورة شعبية، ومضت الصحيفة تقول: "إن هناك ثورة ناقصة فى أوغندا تكافح من أجل أن تولد حيث اجتاحت الاحتجاجات عدة مدن وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص واعتقال المئات".
وأشارت إلى أن أعمال الشغب، التى تم فيها وضع حواجز فى الطرق بإطارات سيارات مشتعلة ورشق العربات بالحجارة، تعتبر إشارة على مستوى جديد من التحدى، غير أن محاولة الحكومة إغلاق فيسبوك وتويتر يتردد صداها مع المعارضة فيما تبدو محاولات موسيفينى لإخماد الاحتجاجات بأنها تعمل على تأجيجها.
الإرهاب ليس سبباً للتراجع عن الإصلاح فى المغرب
اهتمت الصحيفة بالتعليق فى افتتاحيتها على الحادث الإرهابى، الذى ضرب مدينة مراكش المغربية، يوم الخميس الماضى، وقالت: إن الإرهاب لا يجب أن يكون عذراً للقمع العربى، وتشير الصحيفة إلى أن الإرهاب كان كالكلب الذى لم ينبح خلال الأشهر القليلة الماضية، والتى شهدت ثورات عبر العالم العربى، فهل تغير ذلك بعد تفجير مراكش الذى أودى بحياة 16 شخصاً بينهم 11 أجنبياً والذى يبدو أنه من تنفيذ القاعدة.
وتمضى الصحيفة فى القول: إن المغرب ليست على الجبهة الأمامية للربيع العربى، لكنها شهدت احتجاجات شعبية ضد النظام القمعى، ورد عليها الملك محمد السادس، بإعلانه الشهر الماضى عن تخليه عن بعض سلطاته وجعل القضاء مستقلاً، كما سيتم الكشف عن دستور جديد فى يونيو المقبل.
ورجحت الصحيفة أن تشهد المغرب قمعاً أمنياً، الآن بعد الحادث متساءلة عما إذا كان الملك سيستغله للتراجع عن الإصلاحات أو حتى سحق المعارضة السلمية مثلما حدث فى دول أخرى عندما حاول نظام القذافى فى ليبيا تصوير المعارضبن على أنهم إرهابيين.
وتؤكد الصحيفة على أن المتظاهرين فى جميع أنحاء العالم العربى، لا تحركهم اتجاهات دينية كما أنهم سلميّون، ومطالبهم بإصلاح أكبر مشروعة تماما، وخلصت إلى القول: بأن حرية العالم العربى من المغرب إلى سوريا تمثل المصلحة الاستراتيجية الأساسية للغرب وأفضل ضمان للاستقرار الإقليمى.
اتهامات للاتحاد الفرنسى بتقليص عدد لاعبى كرة القدم من العرب والسود..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن مسئولى لعبة كرة القدم الفرنسيين متهمون، بالاتفاق سرا على تحديد حصة من اللاعبين العرب والسود لصالح اللاعبين البيض فى أكاديميات الشباب المؤهلة للمنتخبات الوطنية.
وقال موقع "ميديا بارت" فى تحقيق نشره أول أمس: إن كبار الشخصيات داخل الاتحاد الفرنسى لكرة القدم، بما فيهم مدرب المنتخب الوطنى لوران بلان، يدعمون خططا بتحديد نسبة اللاعبين غير البيض بـ 30% بمجرد أن يصلوا إلى سن 13 عاما.
وتشير مصادر داخل الاتحاد الفرنسى، أن فرانسوا بلكوارت، رئيس المجلس الفنى الوطنى المعين حديثا بالاتحاد، أنه أحد المؤيدين الرئيسيين للخطة المزعومة، وأن بلان بارك الخطة مفضلا مشاركة المواهب التى تشترك مع الثقافة والتاريخ الفرنسى.
وخلال الجلسات التى جمعت مسئولى الاتحاد الفرنسى أواخر 2010 سرا، أعرب المدير الفنى الوطنى وغيره من المسئولين عن إستيائهم من كثرة اللاعبين العرب والسود فى صفوف المنتخبات والأندية الفرنسية.
ويشير تحقيق ميديا بارت، إلى أن فكرة وضع سقف للاعبين غير البيض لقيت ترحيبا داخل الاتحاد الفرنسى، خاصة بعد الخروج المهين لمنتخب فرنسا من كأس العالم الصيف الماضى بجنوب أفريقيا، حيث تمرد عدد من اللاعبين وأساءوا إلى المدرب رافضين حضور التدريبات.
ووقتها وجه أعضاء الاتحاد، اللوم على اللاعبين السود وأبرزعم كابتن المنتخب، باتريس إيفرا، وعدد من اللاعبين المسلمين بما فى ذلك، بلال أنيليكا، وفرانك ريبيرى، واتهموهم بأنهم سبب الخروج من البطولة فى دور الـ"32".
ومن جانبه نفى بلان أى معرفة بالخطة المزعومة قائلا: إنه ليس هناك أى خطط لاستحداث حصص للاعبين، واعترف أنه حضر اجتماعا مع مسئولى الاتحاد نوفمبر الماضى، كان يهدف لتحديد أسلوب اللعب ووضع برنامج تدريبى للحصول على أفضل النتائج فى الـ 5 سنوات المقبلة".
الديلى تليجراف تحذر من عواقب فتح معبر رفح..
حذرت صحيفة الديلى تليجراف، من إعلان القيادة العسكرية المصرية، فتح معبر رفح الواقع على الحدود مع قطاع غزة وقالت: إن الخطوة من شأنها أن تمكن الحركة الإسلامية المسلحة حماس، التى تسيطر على القطاع من بناء آلة إرهابية.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن قرار الإدارة المصرية يأت فى الوقت الذى تسعى فيه البلاد لتبنى نهجا جديدا بسياستها الخارجية، فى أعقاب الانتفاضة التى أطاحت بنظام مبارك، والذى من شأنه أن توتر العلاقات الدافئة مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وتابعت أن مبارك لم يرتبط بعلاقات وطيدة مع حركة حماس، أحد فروع جماعة الإخوان المسلمين، التى ظلت محظورة طوال حكم الرئيس السابق وما قبله ولكنها استطاعت العمل علانية بعد الإطاحة بالنظام السابق وفى ظل الحكومة الإنتقالية.
وقال مسئول إسرائيلى: إن حماس استطاعت تسليح نفسها بقوة وتهريب الأسلحة عبر أنفاق بين مصر وقطاع غزة فى الوقت الذى كانت الحكومة المصرية، تبذل جهودا كبيرة لمنع هذه العمليات، فكم سيكون من السهل أن يبنوا آلة إرهابية هائلة إذا ما رفعت مصر يدها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة