الصحف الأمريكية: الولايات المتحدة تتبنى نهجاً أكثر حذراً مع سوريا، قرار فتح معبر رفح يتعلق باتفاق المصالحة، الزفاف الملكى البريطانى جاء تقليدياً رغم الاهتمام العالمى

السبت، 30 أبريل 2011 11:51 ص
الصحف الأمريكية: الولايات المتحدة تتبنى نهجاً أكثر حذراً مع سوريا، قرار فتح معبر رفح يتعلق باتفاق المصالحة، الزفاف الملكى البريطانى جاء تقليدياً رغم الاهتمام العالمى زواج الأمير وليام
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
◄ الولايات المتحدة تتبنى نهجاً أكثر حذراً مع سوريا
علقت الصحيفة على موقف الولايات المتحدة من الأحداث فى سوريا، وقالت إنها تتعامل مع العنف الذى يستخدمه النظام فيها ضد الشعب بطريقة أكثر حذراً مما فعلت مع ليبيا.

وفى بداية تقريرها حول هذا الشأن، قالت الصحيفة: ديكتاتور عربى وحشى له تاريخ طويل من العداء نحو الولايات المتحدة يستخدم الدبابات والقوات ضد شعبه وقتل مئات من المحتجين.. بلاده مهددة بالانقسام الطائفى مع احتمال امتداد العنف إلى جيرانها الذى يعد بعضهم من الحلفاء المقربين إلى واشنطن.

هذا الوصف السابق ينطبق على رئيس ليبيا معمر القذافى، لكنه ينطبق أيضا على الرئيس السورى بشار الأسد.

فرغم زيادة الحكومة السورية لقمعها الدموى للاحتجاجات أمس الجمعة، إلا أن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تطالب باستقالة الأسد كما أنه لم يأخذ فى الاعتبار العمل العسكرى.. بل قام البيت الأبيض بخطوة أخرى يتفق الخبراء على أنها ستكون ذات تأثير متواضع، وهى إعلان عقوبات مركزة على ثلاثة من كبار المسئولين بينهما شقيق للأسد وابن عمه.

ورأت الصحيفة أن ردود الفعل الأمريكية المتباينة توضح الاستنتاجات المختلفة تماما التى تواجهها الولايات المتحدة فى كل من طرابلس ودمشق.. فرغم كل التشابهات مع ليبيا، إلا أن الأسد أقل انعزالاً على الساحة الدولية من القذافى، ولديه جيش أكثر قوة يقول الخبراء إنه من غير المحتمل أن ينقلب عليه مثلما فعل الجيش فى مصر مع الرئيس مبارك.. كما أن الآثار المتداعية للإطاحة بالأسد ستكون أكبر ولا يمكن التنبؤ بها إذا ما قورنت بالإطاحة بالقذافى.
ونقلت الصحيفة عن ستيفين كوك، خبير شئون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية قوله إن سوريا تحظى بأهمية تفتقدها ليبيا، فلا يوجد مصالح أمريكية مركزية مرتبطة بليبيا، لكن تقويض الاستقرار فى سوريا سيكون له تأثيرات على العراق ولبنان وكذلك على إسرائيل.

ولعل هذه التعقيدات، كما تشير الصحيفة، هى التى جعلت سوريا تحظى بوضوح أقل حتى من قبل حتى هؤلاء الذين دعوا إلى موقف أمريكى أكثر قوة ضد ليبيا. فالسيناتور جون ماكين ومعه ليندسى جراهام وجوزيف ليبرمان، كانوا قد دعوا أوباما فى الأسبوع الماضى إلى المطالبة باستقالة الأسد.. لكن ماكين، الذى كان من المناصرين لفرض الحظر الجوى على ليبيا، قد أعلن عن معارضته لأى عمل عسكرى ضد سوريا.

الزفاف الملكى البريطانى جاء تقليدياً رغم الاهتمام العالمى
حظى حفل الزفاف الملكى فى بريطانيا، الذى أقيم أمس، الجمعة، بقدر من اهتمام الصحيفة، ورأت أنه كان زفافاً تقليدياً، لكن رغم ذلك نجح فى جذب أنظار 3 مليارات مشاهد عبر أنحاء العالم.

وقالت الصحيفة إنه فى النهاية، ربما لم يكن زفاف حفيد ملكة بريطانيا الأمير ويليام وكيت ميدلتون، مبشراً بفجر جديد للعائلة المالكة المتوترة أو يجلب عهداً جديداً من التفاؤل لبلد يعانى من المشكلات المالية، مثلما توقع البعض فى الأيام التى سبقت الزفاف. لكنه أثبت أن بريطانيا لا تزال تعرف كيف تجمع بين الأبهة والوقار والرومانسية، والقبعات الغريبة أفضل من أى شخص آخر فى العالم.

وتشير الصحيفة إلى أن حوالى 3 مليارات شخص حول العالم شاهدوا حفل الزفاف الذى بدأ فى الحادية عشرة صباحاً بالتوقيت البريطانى.. فقام الأستراليون بعقد مسابقات لإلقاء الباقات، بينما ارتدى الناس فى هونج كونج أقنعة تحمل صور كيت وويليام، فى حين استيقط سكان نيويورك فجراً لمشاهدة دخول الضيوف من أمثال فيكتوريا بيكهام وجى ريتشى، زوج مادونا السابق، وأمراء أوروبا الآخرين.

واشنطن بوست:
قرار فتح معبر رفح يتعلق باتفاق المصالحة..
اعتبرت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أن قرار الإدارة المصرية بفتح معبر رفح مع قطاع غزة يتعلق بالإعلان المفاجئ عن توقيع اتفاق مصالحة بين حركتى فتح وحماس برعاية مصرية.

وأضافت أن القرار يمثل استجابة من قبل المجلس العسكرى الانتقالى لمشاعر الشارع المصرى المعادية لكل من إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة أن استطلاع رأى أجرى مؤخرا أظهر أن أكثر من نصف المصريين يرغبون فى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.

ففى إطار رصدها لتحولات السياسة الخارجية المصرية، قالت الوكالة الأمريكية أن الإعلان عن فتح معبر رفح خلال أيام، والذى دفع لإثارة المخاوف فى إسرائيل الجمعة، كشف عن تحول الصراع فى الشرق الأوسط فى ظل الاضطرابات التى هزت العالم العربى.

وتعود الوكالة إلى حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، حيث شهدت حركة الناس والبضائع بين مصر وغزة قيودا مشددة فى ظل فرض مصر حصارا على قطاع غزة بالتعاون مع إسرائيل.. إذ كانت القيود تهدف لإضعاف ميليشيات الحركة الإسلامية المسلحة حماس التى تسيطر على القطاع، والتى كانت مصر وإسرائيل تراها عدواً مشتركاً.

وأشارت إلى أنه بعد الإطاحة بنظام مبارك فى فبراير الماضى، اتخذ المجلس العسكرى الانتقالى ومجلس الوزراء خط أكثر برودة فى العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة فيما سعت إلى علاقات دافئة مع أعداء الدولة اليهودية وبشكل رئيسى كل من حماس وإيران.

ونقلت الوكالة عن مسئول بالحكومة الإسرائيلية، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، قوله: "إن إسرائيل منزعجة جدا من التطورات الأخيرة فى مصر.. وأضاف أن قرار الإدارة المصرية بفتح المعبر الرئيسى سيسهل على حركة حماس بناء آلة عسكرية إرهابية هائلة.

لوس أنجلوس تايمز:
فستان ميدلتون يؤثر على اتجاهات الموضة لسنوات قادمة..
مازالت أخبار الزفاف الملكى تسيطر على صحف العالم، وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أن هناك توقعات بأن يؤثر فستان زفاف العروس كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، والذى يتسم بالكلاسيكية، على اتجاهات الموضة العالمية لسنوات.

فبعد أسابيع من التكهنات ظهرت ميدلتون، الجمعة، بفستان من تصميم سارة بيرتون.. فالفستان الكلاسيكى المكون من الحرير وأكمام الدانتيل مرشح ليمثل قوة ثقافة البوب لسنوات قادمة والتأثير على اتجاهات الموضة وتعزيز الأهمية الاجتماعية لثوب الزفاف الأبيض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة