دراسة أسبانية تحذر من خطورة التلوث على اقتصاد مصر

الجمعة، 29 أبريل 2011 08:41 ص
دراسة أسبانية تحذر من خطورة التلوث على اقتصاد مصر دراسة أسبانية تحذر من خطورة التلوث على اقتصاد مصر
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت دراسة ماجستير مصرية صدرت مؤخرا من جامعة أسبانية، من خطورة التلوث فى الأراضى الزراعية، على الوضع الاقتصادى المصرى فى المستقبل القريب.

الدراسة التى أجراها سامح قطب محمد عبد المعبود، الباحث المساعد بقسم الأراضى واستغلال المياه بالمركز القومى للبحوث الخاصة به فى أسبانيا، والحاصل عليها بدرجة جيد جدا مع مرتبة الشرف، وكانت هذه الدراسة عن محافظة الفيوم، وذلك لمعرفة مدى قابلية تدهور وتلوث الأراضى الزراعية بمحافظة الفيوم، وعمل سيناريوهات للتنبؤ بالتلوث فى عام 2080 إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

والدراسة التى أشرف عليها أفضل الأساتذة فى العالم فى تخصصه، والذى يسمىProf. Dr. Diego de la Rosa، وكان ذلك فى جامعة Lliedaومعهد دول حوض البحر المتوسط IAMZتم استخدام برنامج بئيى زراعى يسمى MicroLEI، وعمل قواعد بيانات خاصة بمحافظة الفيوم وهى قاعدة بيانات خاصة بقطاعات التربة SDBm، قاعدة بيانات خاصة بالمناخ CDBm، قاعدة بيانات خاصة بإدارة المحاصيل المختلفة MDBm.

ثم بعد ذلك تم تطبيق الموديل Pantanal المتخصص فى معرفة مدى قابلية التربة للتلوث وهو واحد من ضمن اثنى عشر مويل يشملها برنامج MicroLEIS، كما أنه تم عرض كل النتائج النهائية فى صورة خرائط باستخدام انظمة المعلومات الجغرافية وأشكال بيانية لتسهيل دعم واتخاذ القرار.

ولفتت الدراسة إلى أهم النتائج أن خطر التلوث يتراوح ما بين متوسط إلى عالى، بينما إذا لم يتم التدخل الآن وبدون تعديل السياسات المزرعية المتبعة، سيسوء الوضع مستقبليا، لذلك تم وضع سيناريوهات افتراضية من شئنها تقليل هذا الخطر فى محافظة الفيوم، والمساعدة فى تحديد استراتيجيات الإدارة الزراعية، وذلك عن طريق التحكم فى كمية المدخلات مثل المياه والأسمدة والمبيدات، وعدم إضافة الصرف الصحى أو الصرف الزراعى المخلوط إلى الأراضى الزراعية.

وبالتالى نصل بذلك إلى تقليل خطر تدهور التربة وتلوثها، كما أن برنامج الميكروليز، والذى تم استخدامه هو عبارة برنامج بيئى زراعى مبتكر، ومن الممكن تكيفه وتطبيقه فى أى من المحافظات الزراعية بجمهورية مصر العربية من أجل تحقيق الإدارة المستدامة للأراضى.

أيضا هو أن هناك سوء استخدام فى المياه، حيث إن الإهدار يقدر بــ18.5% من كمية المياه الكلية التى تدخل عن طريق بحر يوسف إلى محافظة الفيوم، والتى تقدر بــ 2.3 مليار متر مكعب، وقد وجد أن كمية المياه المهدرة هباء من شئنها أن تستصلح وتساهم فى زراعة مساحة زراعية تقدر بـــ 68000 فدان، واعتقد أنه قد حان الوقت أن نقول إن قطرة المياه أغلى فى قيمتها من قطرة البترول.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة