الصحف الأمريكية: عائشة القذافى تصف الثوار بالـ"إرهابيين" وتدعو للحوار والإصلاح الديمقراطى وتحذر من ليبيا بدون القذافى.. وويكيليكس: اليمن لا يزال المرتع الأساسى للقاعدة

الأربعاء، 27 أبريل 2011 02:21 م
الصحف الأمريكية: عائشة القذافى تصف الثوار بالـ"إرهابيين" وتدعو للحوار والإصلاح الديمقراطى وتحذر من ليبيا بدون القذافى.. وويكيليكس: اليمن لا يزال المرتع الأساسى للقاعدة
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز

عائشة القذافى تصف الثوار بالـ"إرهابيين" وتدعو للحوار والإصلاح الديمقراطى وتحذر من ليبيا بدون القذافى
أجرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حوارا مع عائشة القذافى، ابنة الزعيم الليبى، معمر القذافى، فى مأواها بطرابلس، وصفت فيه الثوار بـ"الإرهابيين" ودعت لإجراء حوار ولكن ليس معهم، وذلك لأنهم من منظورها "غيرمؤهلين" لمثل هذه المفاوضات فهم لا يدركون غير العنف، ووجهت انتقادا لاذعا للرئيس الأمريكى، باراك أوباما ووزيرة خارجيته، هيلارى كلينتون، وبدت كما لو أنها لا تقدر الفكرة الأساسية للديمقراطية التى تسفر عنها الانتخابية، وفقا لما جاء بالصحيفة.

وقالت عائشة فى مقابلتها النادرة مع الصحيفة الأمريكية إنها بدأت تعد أطفالها الثلاثة نفسيا للموت بسردها لهم قصصا عن الحياة الآخرة، وذلك "لإعدادهم لأنه فى وقت الحرب لا تعلم مطلقا متى سيضربك صاروخ أو قنبلة، وهنا ستكون النهاية". ومضت "نيويورك تايمز" تقول إن ابنة القذافى، التى تبلغ من العمر 36 عاما، وعملت فى فريق الدفاع القانونى عن صدام حسين، قدمت لمحة عما يجرى داخل عائلة القذافى فى قلب هذه المعركة من أجل ليبيا، التى باتت تمثل أكثر الانتفاضات المنادية بالديمقراطية دموية فى المنطقة.

وأرجحت عائشة أن بعض المسئولين السابقين للقذافى الذين أصبحوا الآن فى مجلس المعارضة الحاكم لا يزالون "على اتصال بنا"، ولكنها أذعنت عن الكشف عن اسم أى منهم. وقالت القذافى، التى تعد أحد أهم وسطاء القوى غير الرسميين الذين يهيمنون على الحياة السياسية والاقتصادية فى ليبيا، إن هذه الأزمة وحدت صفوف عائلتها "كأيد واحدة". وأكدت أنها وإخوتها السبعة على اتصال دائم لتبادل الآراء قبل اتخاذ أى خطوة، كما فندت التقارير التى تفيد أن إخوتها عرضوا فكرة نقل السلطة من أبيها إلى شقيقها سيف الإسلام.


واشنطن بوست:

رغم الانتقادات الدولية.. لا استجابة فعلية لوحشية النظام السورى
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية رد الفعل الدولى حيال حملة القمع الوحشية التى يشنها النظام السورى ضد المتظاهرين المناوئين للحكومة فى قرية "درعا" الجنوبية، وقالت إنه رغم ذيوع التصريحات الرنانة التى تدين تلك الحملة، إلا أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية لم تضع خططا محددة للضغط على الرئيس السورى، بشار الأسد.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن التقارير التى نقلت من "درعا" لم تكن دقيقة نظرا لانقطاع خطوط الهاتف، غير أن القرية أحيطت من جميع الأطراف، وأغلقت الحدود المجاورة للأردن، وتمكنت جماعات حقوق الإنسان من الاتصال بالسكان وكشفت عن أن معارضى الحكومة اختبأوا فى مسجد فى وسط القرية للاحتماء من هجمات الجنود الموالين للحكومة والذين يستخدمون الدبابات وناقلات الجنود المدرعة.

ووفقا لوسام تعريف، وهى باحثة فى منظمة حقوقية مقرها دمشق، فإن المتظاهرين اجتمعوا فى مسجد العمرى فى قلب المدينة القديمة، ذلك المسجد الذى تحول إلى مستشفى مؤقت لعلاج الجرحى الذين سقطوا جراء إطلاق الجنود للنيران عليهم.

ويكيليكس: اليمن لا يزال المرتع الأساسى للقاعدة
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بإلقاء الضوء على وثائق أعدتها "قوة المهام المشتركة" الأمريكية ونشرها موقع "ويكيليكس" مؤخراً، جاء فيها أن اليمن هو المرتع الأساسى للقاعدة، وأن تواجد التنظيم هناك تزايد فى الوقت الراهن عما كان عليه الحال قبل هجمات 11 سبتمبر عام 2001.

وكشفت تحليلات نفذتها الأجهزة الأمنية الأمريكية على ملفات المعتقلين فى جوانتانامو بأنه كان من السهل نسبياً الانضمام إلى عضوية القاعدة باليمن فى أواخر التسعينيات، وهو ما يفسر بأن اليمنيين شكلوا ثالث أكبر مجموعة من المعتقلين بعد الأفغان والسعوديين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة