جدد العشرات من أهالى المساجين الجنائيين تظاهرهم، اليوم، أمام مجلس الوزراء للمطالب بالعفو بنصف المدة عن ذويهم والإفراج الصحى عن المرضى منهم، مرددين "قالوا عفو وقالوا سلام..ماشفناش غير انتقام".
وحسبما أكد المتظاهرون أنه بعد فض اعتصامهم من أمام ماسبيرو وعد المجلس العسكرى بالعفو نصف المدة عن ذويهم وتلاعب "على حد وصفهم" اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، بالقرار، حيث أفرج عن متعاطى المخدرات فقط، بينما لم يعف عن المتهمين بقضايا الاتجار به وقضايا القتل وأنه طالب بغرامة 100 ألف جنيه للإفراج عن المساجين مشيرين إلى أنهم لا يملكون هذه الأموال،كما أن هناك عدداً من المساجين صدر قرار بأنهم من المساجين المثاليين ولم يعف عنهم بالرغم من ذلك.
كما انضم أهالى مساجين الأحكام العسكرية للتظاهرة، مؤكدين أن أبناءهم حبسوا لحملهم سلاحًا للدفاع عن النفس أو وقوع مشاجرة فى الشارع، وأكدت إحدى المتظاهرات أن ولدها حكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا بتهمة الشغب وأن السبب فى ذلك حمله مسدس صوت للدفاع عن نفسه من أعمال البلطجة التى سادت البلاد.
وتوجه المتظاهرون الآن إلى وزارة الداخلية للتظاهر أمامها معلنين مبيتهم أمام الوزارة لحين العفو عن ذويهم.
تظاهر أهالى المساجين الجنائيين أمام رئاسة الوزراء للإفراج عن ذويهم
الثلاثاء، 26 أبريل 2011 02:44 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة