الصحافة الأسبانية: ويكيلكس: أحد ثوار ليبيا كان معتقلا فى "جوانتانامو" لانتمائه للقاعدة.. وشافيز يصف ثوار سوريا بالإرهابيين وينتقد المجتمع الدولى.. إيطاليا تشارك لأول مرة بصواريخ ضد القذافى

الثلاثاء، 26 أبريل 2011 02:29 م
الصحافة الأسبانية: ويكيلكس: أحد ثوار ليبيا كان معتقلا فى "جوانتانامو" لانتمائه للقاعدة.. وشافيز يصف ثوار سوريا بالإرهابيين وينتقد المجتمع الدولى.. إيطاليا تشارك لأول مرة بصواريخ ضد القذافى هوجو شافيز
أعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس
ويكيلكس: أحد ثوار ليبيا كان معتقلا فى "جوانتانامو" لانتمائه للقاعدة

كشفت وثائق جديدة لموقع "ويكيلكس"، نشرتها صحيفة "الباييس"الأسبانية النقاب عن أحد الثوار الليبيين لهم علاقة بتنظيم القاعدة، ويعتبر إرهابى خطير، حيث تم سجنه من قبل فى معتقل "جوانتانامو"، ووصفته الولايات المتحدة الأمريكية بالرجل عديم الضمير، وأنه خطير للغاية لارتكابه أعمالا إرهابية، على حد وصفها، مضيفة أنه الآن فى صفوف الثوار الليبيين ضد الرئيس معمر القذافى.

وأشارت الصحيفة إلى أن أبو سفيان كومو، وهو الليبى تم القبض عليه أواخر عام 2001، بعد ثلاثة أشهر من أحداث 11 سبتمبر على أيدى الشرطة الباكستانية، وتم تسليمه على الفور إلى الجيش الأمريكى، وتم نقله إلى جوانتانامو، وذلك لأنه كان يعمل لصالح المنظمات الغير حكومية، ولذلك فقد اشتبهت به الولايات المتحدة أنه له علاقة بتنظيم القاعدة، ووفقا للوثيقة السرية فإنه منذ أكثر من خمس سنوات مسجون، والآن يحارب القذافى كواحد من صفوف الثوار، ويقوم بتدريب الجنود فى درنة الليبية.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الوثائق سرية للغاية، مما يعنى أنه لا يمكن أن يصل إليها أى سلطة أخرى سوى الولايات المتحدة الأمريكية، وهى مؤرخة فى 22 أبريل 2005، وتم تصنيف أبو كومو فيها، أنه يعانى من اضطرابات نفسية، وأنه يشكل تهديدا للولايات المتحدة ومصالحها.

ووصفت الحكومة الليبية أبو كومو ما بين عامى 2002 و 2005، أنه واحد من الراديكاليين، وواحد من مجموعة المجاهدين الذين ظهروا فى أفغانستان وباكستان، هذا بالإضافة إلى تأكيد بعض محللى الاستخبارات فى القاعدة العسكرية لانتماء أبو كومو لطالبان، وتنظيم القاعدة، ومجموعات إسلامية أخرى منذ أواخر التسعينات.

وأشارت الصحيفة إلى أن القذافى فى بداية الثورة، أكد أن هناك علاقة بين الثوار والقاعدة، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية قالت أن هذا الشخص واحد من آلاف المدنيين، الذين ليس لهم أى علاقة مع القاعدة أو أى منظمات آخرى.

الموندو
إيطاليا تشارك لأول مرة بصواريخ ضد القذافى


قررت الحكومة الإيطالية أن تشارك لأول مرة فى العمليات العسكرية ضد قوات العقيد القذافى، وذلك لحماية المدنيين، وتنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1993 المعنى بهذا الشأن.

وأوضح بيان لمجلس الوزراء الإيطالى صباح اليوم الثلاثاء، أن التغيير الجوهرى فى الموقف الإيطالى الذى كان ثابتا ضد المشاركة فى العمليات القتالية، جاء بعد محادثة هاتفية بين رئيس الحكومة الإيطالية سلفيو برلسكونى والرئيس الأمريكى باراك أوباما، أعربت فيه روما عن استعدادها بتغيير الالتزام العسكرى الذى كان قاصرا على حماية احترام قرار الحظر الجوى فى ليبيا.

من جانبه، أوضح وزير الدفاع الإيطالى ايناتسيو لاروسا، أن المهام العسكرية الجديدة هى "الجراحة الذكية"، أى دقة الصواريخ على أهداف محددة، ونحن سوف نتجنب مخاطر ضرب المدنيين، وقال بيان الحكومة الإيطالية، إنه سوف يتم إبلاغ رئيس الدولة جيورجيو نابوليتانو، وفى وقت لاحق من اليوم إبلاغ البرلمان عن أعمال الحكومة فى ليبيا.

بينما أعربت رابطة الشمال رفضها لهذه المشاركة الفعلية القتالية فى ليبيا، ويذكر أن أرقام الضحايا من المدنيين فى ليبيا تشير إلى سقوط ما لا تقل عن 30 قتيلا فى مصراتة وحدها.

إيه بى سى
شافيز يصف ثوار سوريا بالإرهابيين وينتقد المجتمع الدولى

قالت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية أن رئيس فنزويلا وجه رسالة دعم لنظيره السورى بشار الأسد، انتقد "خبث" الأسرة الدولية، التى تريد برأيه التدخل عسكريا فى سوريا، وجاء فى رسالة شافيز: "تسلل إرهابيون إلى سوريا، ناشرين العنف، وموقعين قتلى، ومرة جديدة يعتبر الرئيس المذنب بدون إجراء أى تحقيق".

وحمل شافيز حليف الأسد فى أمريكا اللاتينية، على "الجنون الإمبريالى"، للأسرة الدولية، معتبرا أنها تسعى لشن هجوم عسكرى على سوريا بذريعة "الدفاع عن الشعب"، ويبدو أن نظام الأسد اختار الحل العسكرى لقمع حركة الاحتجاج غير المسبوقة التى تهز البلاد منذ ستة أسابيع، وأوقعت حتى الآن 390 قتيلا بحسب منظمات غير حكومية أجنبية، وناشطين سوريين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة