الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يستعد لمواجهة عسكرية "كيماوية" مع غزة وحزب الله.. تل أبيب تخشى سقوط نظام الأسد رغم عدائه لها تحسبا من تولى نظام جديد أكثر تشددا

الأحد، 24 أبريل 2011 02:37 م
الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يستعد لمواجهة عسكرية "كيماوية" مع غزة وحزب الله.. تل أبيب تخشى سقوط نظام الأسد رغم عدائه لها تحسبا من تولى نظام جديد أكثر تشددا بشار الأسد
إعداد – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية

الكنيست يعقد جلسة اسثتنائية يوم عطلته لمناقشة الأوضاع الصحية فى إسرائيل
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الكنيست سيعقد جلسة اسثتنائية خلال عطلته يوم الأربعاء المقبل لمناقشة العديد من المواضيع الهامة. وأوضحت الإذاعة أن من أبرز القضايا التى ستطرح خلال الجلسة الأوضاع الصحية فى إسرائيل وبحث إضراب الأطباء فى القطاع العام.

وصرحت النائبة راحيل اداتو من حزب "كاديما" المعارض بأن تجاهل الحكومة للجهاز الصحى العام سيجبر الأطباء إلى ترك القطاع العام والانتقال إلى القطاع الخاص.


صحيفة يديعوت أحرانوت

تل أبيب تخشى سقوط نظام الأسد رغم عدائه لها تحسبا من تولى نظام جديد أكثر تشددا
فى سياق المتابعة المستمرة لمجريات الأحداث فى سوريا بترقب وقلق سواء من الناحية الإعلامية أو السياسية، كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية عن أنه بالرغم من مشاعر العداء تجاه الأسد، إلا أن القيادة الإسرائيلية تخشى أن يسفر سقوط نظامه عن تولى نظام أكثر تطرفا لمقاليد الحكم.

وتحت عنوان "الدماء تسفك فى دمشق" قالت الصحيفة على صفحتها الرئيسية نقلا عن تقارير واردة من سوريا أن ما لا يقل عن 120 متظاهرا سوريا قتلوا بنيران قوات الأمن السورية خلال نهابة الأسبوع الماضى. وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات التى جرت فى "الجمعة العظيمة" الماضية فى أنحاء سوريا انتهت بمذبحة.

وأضافت يديعوت أن التقارير الإخبارية أكدت على أن الجنود السوريين اقتحموا المساجد وأطلقوا النار على المتظاهرين، وأقدموا على التمثيل بالجثث، فى الوقت الذى علق فيه المتحدثون باسم الحكومة السورية بأن القوات الأمنية لم تقدم على قتل المتظاهرين، وكل ما حصل هو أن المتظاهرين حضروا أوانى من الدم وسكبوها على الأرض.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأحداث الدامية فى سوريا خلفت موجة استنكار عالمية، حيث حمل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لأول مرة الأسد مسئولية تلك المذابح، بجانب الدولة الصديقة لسوريا روسيا التى ضمت صوتها الى الدول الشاجبة لتلك الأحدث.

واتهم أوباما الأسد بأنه يقوم بقمع شعبه بدعم إيرانى، مطالبا بوقف اسخدام القوة ضد المتظاهرين من المعارضة.

مقتل وإصابة 5 يهود بعد تعرضهم لإطلاق نار بالقرب من قبر النبى "يوسف" بنابلس
قتل مستوطن وأصيب 4 آخرين وصفت جراح احدهم ببالغة الخطورة والباقى ما بين متوسطة وطفيفة نتيجة تعرضهم لإطلاق نار صباح اليوم، الأحد، بالقرب من قبر النبى "يوسف" بمدينة نابلس بالضفة الغربية.

وتبين من فحص أولى أجرته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن مجموعة مكونة من 15 يهوديا متدينا تسللوا صباح هذا اليوم إلى منطقة قبر يوسف دون تنسيق مُسبق مع الجيش الإسرائيلى، وعلى ما يبدوا أن عملية إطلاق النار تمت من قبل عناصر تابعين للشرطة الفلسطينية.

وأوضحت صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية أنه بعد إطلاق النار وصل الـ 5 مصابين إلى قاعة اللواء المركزى فى منطقة الضفة الغربية التابع للجيش الإسرائيلى، حيث تم إخلاء الجرحى إلى مستشفى "بنلسون" فى مدينة "بيت حتكفا"، مشيرة إلى أحد المصابين قتل على الفور وهو مستوطن يبلغ من العمر 30 عاماً، وتتراوح أعمار المصابين الآخرين بين 20 إلى 19 عاماً.

وحسب الصحيفة فإن الحادث جرى بعد انتهاء المستوطنين اليهود من أداء الصلاة وأثناء خروجهم من مقام قبر يوسف لاحظت قوة تابعة للشرطة الفلسطينية سيارتهم وأمورهم بالتوقف ولكنهم لم يستجيبوا وحاولوا الهرب من المكان، مما دفع القوة لإطلاق النار اتجاه السيارة وأصابوا السائق إصابة مباشرة قتل على أثرها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد تأكيدات رسمية بعد حول هوية مطلقى النار، ونقلت الصحيفة عن محافظ نابلس قوله إن "الأمر عبارة عن حادثة إطلاق نار وليس عملية "تخربية".

الجدير بالذكر أنه منذ بداية الانتفاضة الثانية تخضع منطقة قبر يوسف لسيطرة أجهزة السلطة الفلسطينية، ويسمح الجيش الإسرائيلى من وقت إلى آخر لمجوعات يهودية منظمة بزيارة المكان، بالرغم من ذلك اعتاد بعض من اليهود المتدينين الوصول إلى المكان دون تنسيق مع الجيش الإسرائيلى، وقد وقع حادث مماثل عام 2003 عندما تسلل متدينين يهود منطقة قبر يوسف دون تنسيق وتعرضوا لإطلاق نار وقتل عدد منهم.


صحيفة معاريف

توقعات إسرائيلية بعدم فرض أوباما لأى حلول سلمية انتظارا لخطة نتانياهو
ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والعديد من أعضاء حكومته لم يتفاجئوا من الأخبار التى تناقلتها وسائل الإعلام حول نية الرئيس الأمريكى باراك أوباما فرض خطة سلام على الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو مقتنع بأن الرئيس الأمريكى لم يقرر بعد فرض خطة سياسية على الأطراف، انتظارا لخطاب نتانياهو المقرر نشرها فى نهاية الشهر المقبل أمام مجلسى النواب والشيوخ الأمريكيين، وأن واشنطن ستعمل خلال الأسابيع المقبلة بالتنسيق مع إسرائيل للاتفاق على النقاط التى سترد فى خطاب نتانياهو.

وأشارت معاريف إلى أن صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت نهاية الأسبوع الماضى أن البيت الأبيض يجرى نقاشات مكثفة فى الأشهر الأخيرة على ضوء نية الرئيس الأمريكى تقديم خطة سياسية من أجل إنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى تتمحور حول اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية على حدود 1967، وتسمح للفلسطينيين بحق عودة اللاجئين بشكل جزئى والإعلان عن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأشارت معاريف إلى أن أحد الأسباب التى جعلت الإدارة الأمريكية تسرع فى خطتها هى نية الفلسطينيين الإعلان بشكل أحادى عن دولة مستقلة فى شهر سبتمبر وتوقعات بحصول هذه الدولة على اعتراف دولى كبير.

الجيش الإسرائيلى يستعد لمواجهة عسكرية "كيماوية" مع غزة وحزب الله
طلبت قيادة الجيش الإسرائيلى من الحكومة الإسرائيلية رصد ميزانية إضافية لتوفير أجهزة وقائية للإسرائيليين فى مواجهة خطر هجومى عربى بسلاح كيماوى فى أى حرب مقبلة.

وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن المبلغ المطلوب يتراوح ما بين 1.2 إلى 1.4 مليار شيكل أى حوالى (450 إلى 500 مليون دولار)، وذلك لشراء كمامات وغيرها من الأجهزة وبناء استحكامات دفاعية فى المدن والبلدات، حيث أكد الجيش أن ذلك المبلغ يجب أن يضاف لميزانية السنة الجارية 2011، بشكل ملح للغاية.

وأوضح الجيش الإسرائيلى فى تبرير الطلب أنه فى أعقاب تدمير المشاريع السورية لتطوير سلاح نووى (المنشآت النووية فى دير الزور، وهى فى طور البناء) واغتيال عدد من قادة المشروع النووى السورى، عادت القيادة العسكرية السورية إلى مشاريعها القديمة لتطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والغازية التى بحوزتها، على حد زعمه.

وزعمت معاريف أن هناك خطرا أن توزع سوريا خبراتها فى هذا المجال، بمساندة إيرانية، لتصل إلى أيدى حركة حماس وغيرها من التنظيمات الفلسطينية فى قطاع غزة وكذلك لحزب الله فى لبنان، مضيفة أن الجيش الإسرائيلى قلق جدا من النقص الكبير فى أجهزة الوقاية من الأسلحة الكيماوية.

ونقلت معاريف عن الجنرال يائير جولان، القائد السابق لقوات الدفاع المدنى فى الجيش الإسرائيلى تصريحات سابقة له، كشف فيها أن أجهزة الوقاية القائمة حاليا فى إسرائيل تكفى لحماية 60% فقط من الإسرائيليين، وأنه عندما يجرى الحديث عن الأطفال تهبط هذه النسبة إلى 43 %، مما يعنى أن 40 % من المواطنين الإسرائيليين و57% من الأطفال معدومى الوقاية حاليا.

وقال وزير الجبهة الداخلية، متان فلنائى، إن الحكومتين، الحالية بقيادة بنيامين نتانياهو، والسابقة بقيادة إيهود أولمرت، اتخذتا كل ما يلزم من قرارات سياسية لتوفير هذه الحماية ولم يبق سوى قرار من وزارة المالية لتمويل التكاليف، وأنها عقبة يجب تخطيها.

الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلى يستعد لإجراء أكبر تدريبات للدفاع المدنى فى تاريخ إسرائيل، الشهر المقبل، وأن هذه تدريبات باتت تقليدية، تجرى فى شهر مايو من كل عام ويتم خلالها إشراك الغالبية العظمة من الإسرائيليين فى جميع المناطق، على مواجهة حرب شاملة من الشمال والجنوب (إيران وسورية وحزب الله وحماس، منفردة أو مجتمعة).

وسيتم التركيز فى هذا العام على مواجهة قصف صاروخى إيرانى وسورى ولبنانى من حزب الله وفلسطينى من قطاع غزة، مع الأخذ فى الاعتبار بشكل كبير الصواريخ التى تحمل رؤوسا كيماوية وغازية مختلفة.



صحيفة هاآرتس

الكشف عن زيادة نسبة وفيات الأطفال فى الوسط البدوى بإسرائيل 5 أضعاف عن اليهودى
نشرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية بيانات جديدة مشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية أن نسبة وفيات الأطفال فى الوسط البدوى تزيد بـ 5 أضعاف عن نسبة الوفيات فى الوسط اليهودى فى العام الأول من حياتهم.

وسجل خلال عام 2010 ارتفاع على معدل حالات وفاة الأطفال فى التجمعات السكنية البدوية بجنوب إسرائيل، حيث بلغ ثلاث عشرة حالة وفاة فارزة ستة لكل 1000 ولادة، بالمقارنة مع الفترة ما بين عامى 2007 و2009 حيث بلغ عشر حالة وفاة فارزة خمسة لكل ألف ولادة.

ومن بين الأسباب المحتملة لهذه البيانات النقص فى خدمات صحية ومحطات رعاية الأمومة والطفولة فى التجمعات السكنية البدوية مما يؤدى إلى عدم تطعيم الأطفال ومتابعة حالتهم الصحية.

وذكرت مصادر طبية أن العديد من النساء البدويات لا يخضعن لأى فحوصات طبية خلال فترة الحمل مما يزيد من احتمالات حصول مضاعفات بعد الولادة.

الكشف عن تدخل زوجة نتانياهو فى صياغة الخطابات السياسية له
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أن حالة من الارتباك سادت فى ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية فى أعقاب مقابلة مع الدكتورة أوريت جليلى توكر المستشارة الخاصة التى عينها نتانياهو فى الفترة الأخيرة.

وكشفت أوريت توكر فى اللقاء الذى نشرته ملحق الصحيفة "جلوبوس" أن زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية "سارة نتانياهو" تشارك بشكل كامل فى كتابة وإعداد الخطابات لزوجها، بما فى ذلك خطاب بار إيلان وخطط تجميد الاستيطان.

وأشارت هاآرتس إلى أن نتانياهو طلب من مستشارته توضيحات حول تصريحاتها، وطلب منها التنسيق معه عندما توافق على إجراء مقابلة مع جهة إعلامية، فى حين أن المقربين من نتانياهو دأبوا على الادعاء منذ أعوام بأن سارة نتانياهو ليست شريكة فى أعمال زوجها وأنها منشغلة بعملها كأخصائية نفسية للأطفال فى بلدية القدس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة