وصفت الولايات المتحدة تعامل سوريا مع المشاركين فى مظاهرات سلمية، بالعنيف والمفرط والصارخ، متهمة إياها بالسعى للحصول على مساعدة إيرانية لإخماد تلك الاحتجاجات التى دامت أكثر من شهر حتى الآن.
وندد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وفقا لهئية الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، بأعمال العنف فى سوريا أمس الجمعة، حيث قتل أكثر من 70 شخصا فى اشتباكات مع كل من قوات الأمن والجيش، خلال مظاهرات فى عدة مدن فى أعقاب صلاة الجمعة.
وقال أوباما فى بيان رسمى، إن "هذا الاستخدام المروع للعنف ضد المظاهرات يجب أن يتوقف فورا"، معتبرا أن الرئيس السورى "رفض احترام حقوق المتظاهرين، واستخدم بدل ذلك الأساليب نفسها التى يستخدمها حلفاؤه الإيرانيون".
ورأى الرئيس الأمريكى، أن أعمال العنف هذه تدل على أن إعلان النظام السورى رفع حالة الطوارئ لم يكن "جديا".
أحمد
ومن جانبه أدان الامين العام للامم المتحدة بان كى مون السلطات السورية لقتلها العشرات من المتظاهرين خلال الاحتجاجات الواسعة، داعيا إلى تحقيق مستقل وشفاف ونزيه فى تلك الاعمال.
وأكد فرحان حق المتحدث باسم كى مون انه على حكومة الرئيس السورى بشار الاسد "احترام حقوق الانسان، ومنها الحق فى التعبير والتظاهر السلمي، والحق فى اعلام حر".
فيما أعرب وزير الخارجية البريطانى وليام هيج عن قلقه من الانباء بشان القتلى والجرحى فى انحاء سوريا، قائلا "ادين عمليات القتل غير المقبولة التى ترتكبها قوات الامن بحق المتظاهرين".
ودعا هيج قوات الامن السورية الى "ضبط النفس بدلا من ممارسة القمع"، مشددا على ضرورة تطبيق الاصلاحات السياسية دون تأخير والغاء قانون الطوارئ "بالفعل وليس بالقول فقط".
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى ضرورة "كشف حقيقة هذه الجرائم وتحديد المسؤولين عنها واعتقالهم واحالتهم للمحاكمة", لكنها دعت فى الوقت نفسه السلطات السورية الى "التخلى عن استخدام العنف ضد مواطنيها".
واشنطن تتهم دمشق بالحصول على مساعدة طهران لإخماد الاحتجاجات
السبت، 23 أبريل 2011 04:56 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة