العبيدى: طرابلس مستعدة لإجراء انتخابات حرة فى غضون 6 أشهر

الأربعاء، 20 أبريل 2011 02:04 م
العبيدى: طرابلس مستعدة لإجراء انتخابات حرة فى غضون 6 أشهر القذافى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف وزير الخارجية الليبى عبد العاطى العبيدى، عن أن نظام العقيد معمر القذافى ربما يقوم بإجراء انتخابات حرة تشرف عليها الأمم المتحدة فى غضون ستة أشهر من نهاية الصراع المتعمق الذى تشهده البلاد.

وأضاف العبيدى الذى تولى حقيبة الخارجية الليبية خلفاً للمنشق عن العقيد معمر القذافى موسى كوسا، أن النظام يستعد للنظر فى تشكيل حكومة مؤقتة قبل إجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن فكرة الستة أشهر الانتقالية قد تمت مناقشتها.

ولفت الوزير الليبى فى تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أن المناقشات الخاصة بالإصلاح شملت ما إذا كان معمر القذافى سيستمر وأى دور سيقوم به، أم ينبغى عليها أن يتقاعد، وقد أصبح مستقبل القذافى، كما تقول الصحيفة، قضية محورية بين النظام والمعارضة التى تطالب برحيله.

وتشير الصحيفة إلى أن الوزير العبيدى تبنى نبرة تصالحية أثناء حديثه لصحيفة الجارديان وعدد من الصحف الأخرى، ورداً على سؤال حول كيف يمكن للجهود الدبلوماسية أن تسد الهوة بين الحكومة الليبى والمعارضة، قال إن الأمر لا يتعلق بالمضى فى طريقنا أم طريقهم، ولكنها قضية تتعلق بكيف يمكن أن نجلس سوياً مع إخواننا.

وطالب العبيدى المجتمع الدولى بضرورة قبول أن يكون مستقبل ليبيا بيد الليبيين، وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دول تتناقض فى بعض الأحيان مع نفسها، فهم يتحدثون عن الديمقراطية لكن عندما يتعلق الأمر بليبيا، يقولون إن على القذافى أن يرحل. فيجب أن يترك هذا الأمر للشعب الليبى، ولا يجب أن يملى هذا على ليبيا من أى قبل أى رئيس دولة أخرى، فهذا الأمر ضد مبدأ الديمقراطية.

وكانت واشنطن ومعها أغلب العواصم الأوروبية قد أوضحت أن القذافى يجب أن يتخلى عن السلطة كجزء من أى تسوية يتم التفاوض عليها لإنهاء الحرب الأهلية التى قسمت ليبيا وهيمنت على الأجندة الدبلوماسية الدولية لمدة شهرين.

من ناحية أخرى، أصر العبيدى فى المقابلة على أن الحكومة كانت مساعدة للتفاوض على وقف إطلاق التار مع كل الأطراف بما فيها الناتو وبرقابة من المراقبين الدوليين. وقال إن الاتهامات التى وجهت للحكومة الليبية فى هذا الِشأن غير صحيحة، لكنه أضاف أن وقف إطلاق النار كان يتطلب تفاهم مشترك ووسيط.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة