أشادت صحيفة وول ستريت جورنال، بالكاتب الروائى علاء الأسوانى وشبهته بالكاتب والمعارض السياسى التشيكى الراحل فاكلاف هيفل، بالنسبة للربيع العربى، وقالت إنه خلافا للعديد من الكتاب، فإن كلام وأفعال الأسوانى لها أثر كبير على الجمهور.
وكان الأسوانى قد حشد الآلاف يوم الجمعة بميدان التحرير للمطالبة بمحاكمة مبارك ونجليه، كما أن مناظرته مع رئيس الوزراء أحمد شفيق كانت وراء إقالة حكومته، وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى آراء الأسوانى فى جماعة الإخوان المسلمين إذ أنه يقلل من خطر استيلاء الإسلاميين على الحكم.
وتنقل قوله: "إننى لا أتفق مع أفكارهم، لكنهم ليسوا إرهابيين، إنهم شديدى المحافظة، وفى دولة ديمقراطية أتوقع أنهم لن ينالوا أكثر من 15% من الأصوات".
وتشير الصحيفة إلى الأسوانى الليبرالى الذى يأمل لمصر فى مزيد من التسامح والحرية وهى الطبيعة الأصلية لأصولها الفرعونية، ففى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تم القضاء على الجاليات اليهودية والأجنبية فى مصر، ثم فى السبعينيات فى عهد أنور السادات إزدهرت الحركة الإسلامية.
ولكن الأسوانى يفضل النظر إلى تلك العلامات التى برزت بميدان التحرير والتى تشير إلى ما كانت عليه مصر القديمة من تسامح، ويقول إن الجو هناك ليبرالى فالجميع مقبول، غير أن الثورة فى مصر كانت أقل عنفا بالمقارنة بما هو فى ليبيا واليمن ودول عربية أخرى.
ومع ذلك لا يخفى الأسوانى مخاوفه مشيرا أن الديمقراطية ليست جنة فستواجه مصر مشكلات، لكن البلاد بالتأكيد على الطريق الصحيح.
وول ستريت جورنال تشيد بالأسوانى وتقول إنه الأكثر تأثيرا
الأربعاء، 13 أبريل 2011 04:51 م
الكاتب الروائى علاء الأسوانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة