الصحف البريطانية: ضغوط خليجية لاستقالة الرئيس اليمنى.. ويكيليكس: بريطانيا طلبت من الولايات المتحدة عدم التدخل فى قضية المقراحى.. الصراع فى ليبيا يتجه نحو الإبقاء على نظام القذافى
الإثنين، 11 أبريل 2011 12:55 م
القذافى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
الصراع فى ليبيا يتجه نحو الإبقاء على نظام القذافى
علقت فى افتتاحيتها على الأوضاع فى ليبيا، وتقول إن الدولة العربية الوحيدة التى تحولت فيها الثورة إلى صراع عسكرى ربما ستكون أحد الأماكن التى سيظل فيها النظام قائماً.
وتشير الصحيفة إلى أن تجدد الصدامات بين جيش القذافى وقوات المعارضة بالقرب من أبجاديا شرق ليبيا يؤكد على شىء ما كان يجب أن تدركه القوى الغربية منذ وقت طويل، وهو أن جيش الثوار ليس قوى مقاتلة. فقد استطاع الثوار طرد مسئولى النظام الليبى من بنى غازى وكان عليهم القتال لتحقيق ذلك، لكن عندما تعلق الأمر بالقتال الفعلى بين جيشين، كل ما استطاع الثوار أن يفعلوه هو التراجع. فالتقدم الذى تم إحرازه على الأرض لم يحدث إلا بفضل الهجمات الجوية الغربية وبعد أن انقلبت قوات القذافى على أعقابها. ومن ثم، فإذا كانت هناك حرب دائرة بالفعل الآن فهى بين قوات الناتو الجوية وقوات القذافى البرية.
وترى الصحيفة أن إمداد الثوار الليبيين بالأسلحة الثقيلة لن يحدث فارقاً كبيراً، فالمشكلة تكمن فى افتقارهم للقيادة والسيطرة، ومن ثم فإن فكرة إمدادهم بالسلاح أسوأ بكثير. وقد تمكنت قوات القذافى من التكيف سريعاً مع الصدمة التى وقعت فى بداية الضربات الجوية الغربية وتمكنوا من إخفاء دباباتهم وأنفسهم إلى قوات سريعة التحرك باستخدام الشاحنات الخفيفة التى لا يمكن تمييزها عن الأخرى المقاتلة من الجو. وفى هذا الوقت، استمر الثوار فى التقدم والتراجع على مسافة 150 كيلومتر من الطريق الساحلى مزودين بأسلحة أغلبهم لا يعرف كيف يستخدمها. فإذا جربوها مع الدبابات والمدفعية الثقيلة، فسيخسرونها سريعا وستكون النتيجة الوحيدة تسليح الجانب الخطأ.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الحرب الجوية ربما تكون آمنت مناطق من ليبيا إلا أن القذافى أثبت للمرة الثانية فى حياته أنه لا يزال واقفاً على أرضه، وربما يتغير ذلك لكن لا يوجد من يثق فى هذا بين دول الناتو. ومن ثم فإن كل ذلك يشير إلى نتيجة بقاء القذافى وأبنائه فى أماكنهم. وربما يكون ذلك أمرأً فوضويا، لكن هذه هى الطريقة التى يسير بها هذا الصراع.
زاردى: الحرب فى أفغانستان أثرت على استقرار باكستان
أجرت الصحيفة مقابلة مع الرئيس الباكستانى آصف على زارداى قال فيها إن الحرب فى أفغانستان تؤثر على استقرار بلاده وتقوض بشكل خطير الجهود المبذولة لاستعادة مؤسساتها الديمقراطية ورفاهيتها الاقتصادية بعد عقد من القيادة العسكرية.
وخلال المقابلة تطرق زارداى إلى المخاوف المنتشرة فى باكستان من بطء وتيرة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الأفغانية وقال إن بعض السياسيين الأمريكيين لم يبدوا تفهماً كبيراً لتأثير سياسات بلادهم. وقال الرئيس الباكستانى: "تماما مثلما تحدث حرب المخدرات المكسيكية على الحدود الأمريكية فارقاً فى تكساس والمجتمع الأمريكى، فإننا نتحدث عن حرب على حدودنا لها بالتأكيد تأثير كبير". وشدد على أن الحرب فى أفغانستان لها تأثير كبير على المنطقة بأسرها وخاصة أفغانستان.
ورداً على سؤال حول تعاون بلاده فى الحرب على الإرهاب والذى تم نشره فى تقرير صادر عن البيت الأبيض قبل أيام، قال زادرى إن باكستان طالما استمعت إلى آراء واشنطن، لكنه انتقد بعض أعضاء الكونجرس والإعلام الأمريكى وقال إنهم لا يعرفون ما الذى يتحدثون عنه عندما يتعلق الأمر بباكستان. وأشار إلى مضى ما يقرب من 12 عاما على الحرب الأمريكية على أفغانستان، وقد بدأ صبر الجميع ينفذ خاصة الرأى العام الأمريكى الذى يريد إجابات. فلا يوجد إجابات على المدى القصير، ومن الصعب للغاية أن يتفهم دافع الضرائب الأمريكى ذلك.
وكان تقرير البيت الأبيض قد عكس تنامى الضغوط على حكومات واشنطن وإسلام أباد وكابول للتوصل إلى استراتيجية طويلة المدى. وشكا التقرير من أنه بعد سنوات من التمويل الأمريكى للجيش الباكستانى، لا يوجد أى طريق واضح لهزيمة المتمردين داخل باكستان.
علماء أمريكيون يحتجون على معاملة برادلى ماننج فى سجنه العسكرى
أبرزت الصحيفة الخطاب المفتوح الذى وجهه حوالى 250 من العلماء الأمريكيين البارزين احتجاجاً على المعاملة التى يتعرض لها برادلى ماننج، الجندى الأمريكى الذى قام بتسريب مئات الآلاف من والوثائق الأمريكية السرية إلى موقع ويكيليكس. وانتقد هؤلاء المعاملة القاسية التى يلقاها ماننج فى سجنه العسكرى واعتبروا أن إذلاله ووضعه فى ظروف غير إنسانية أمراً غير قانونى وغير دستورى وربما يكون هناك تعذيباً يتعرض له.
وأشارت الصحيفة إلى أن قائمة الموقعين على الخطاب شملت لورانس تريب، الأستاذ بجامعة هارفارد الذى يعد أبزر فقهاء القانون الدستورى فى أمريكا، وقام بتدريس هذا الفرع من القانون للرئيس أوباما وكان من الداعمين الرئيسيين لحملته الرئاسية عام 2008.
وكان تريب قد انضم إلى إدارة أوباما العام الماضى كمستشار قانونى فى وزارة العدل، وهو المنصب الذى ظل فيه حتى قبل ثلاثة أشهر.
وقال تريب لجارديان إنه وقع الخطاب لأنه يبدو أن ماننج يعامل بطريقة ليست فقط مخزية ولكنها غير دستورية أيضا فى انتظار محاكمته العسكرية.
الإندبندنت:
كارثة فوكوشيما تلقى بظلالها على الخطط النووية لبريطانيا
من الشأن الداخلى البريطانى، نقرأ تقريراً عن تأثير الأزمة النووية التى شهدتها اليابان بفعل الزلزال المدمر وما تلاه من موجات تسونامى عاتية، وتقول الصحيفة إن الأزمة اليابانية تهدد خطة الحكومة البريطانية لمعالجة أكبر جبل فى العالم من نفايات البلوتنيوم المخزنة فى موقع سيلافيلد فى كومبريان.
فقد أدى التوتر اليابانى بشأن الطاقة النووية فى أعقاب ما يشبه انهيار مفاعل فوكوشيما إلى تجميد التجارة الدولية للوقود النووى المعاد إنتاجه والذى كانت الحكومة البريطانية تراه هاماً بالنسبة لها لحل مشكلتها الخاصة من البلوتنيوم.
وترتكز الاستراتيجية المفضلة للحكومة البريطانية الخاصة بالقضاء على المخزون المتزايد من البلوتنيوم على تكنولوجيا تم تطويرها لتلبية احتياجات السوق اليابانى، لكن هناك مخاوف الآن من ان اليابان على وشك أن تدير ظهرها للمشروع.
وكانت الآمال معلقة على أن العقود اليابانية مع سيلافيلد لإنتاج الوقود النووى المختلط الأكسيد ستدعم القضية الاقتصادية والسياسية لمعالجة مخزون بريطانيا فى البلوتنيوم بإنشاء مفاعل ثانى لتوليد هذا النوع من الوقود النووى فى موقع كومبريان.
غير أن الشركات اليابانية أخبرت سيلافيلد أن المخاوف التى تسبب فيها فوكوشيما قد أجبرتهم على تأجيل المشروع إلى أجل غير مسمى.
◄ ضغوط خليجية لاستقالة الرئيس اليمنى..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن دول الخليج طالبت باستقالة الرئيس اليمنى على عبدالله صالح فى قمة طارئة جاءت ردا على تصاعد حدة العنف، مما يمثل أولى الخطوات نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال وزراء خارجية الخليج إن السيد صالح الذى يحكم البلاد منذ 32 عاما، ينبغى أن يسلم إلى نائبه عبد الربو منصور هادى السلطة قبل بدء المحادثات بين الحكومة وقادة المعارضة بشأن تشكيل حكومة بقيادة المعارضة.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية سترعى المحادثات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية التى ستكون مسئولة عن وضع دستور جديد وتنظيم انتخابات.
وكان الرئيس اليمنى قد استدعى سفير بلاده فى قطر احتجاجا على التدخل بعد رفضه عرض قطرى بحمايته وعائلته وخروجهم من البلاد لإفساح الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية.
◄ ويكيليكس: بريطانيا طلبت من الولايات المتحدة عدم التدخل فى قضية المقراحى..
كشفت وثائق تابعة للخارجية الأمريكية والتى تم تسريبها لموقع ويكليكس الشهير عن أن السفير البريطانى لدى الولايات المتحدة أخبر مسئولى الإدارة الأمريكية بالبقاء بعيدا عن عملية إطلاق سراح الإرهابى الليبى عبد الباسط المقراحى مفجر طائرة لوكيربى.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف التى اختصت بنشر الوثائق أن نايجل شينوالد السفير البريطانى أبلغ جيمس ستينبرج، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية فى فبراير 2009 بقلقه إزاء مطالب عائلات ضحايا التفجير والتى تمثل ضغطا على الولايات المتحدة لعدم إطلاق سراح المقراحى وبقاءه بالسجون الأسكتلندية.
وجاءت تصريحات شينوالد خلال مفاوضات حاسمة حول ما إذا كان ينبغى نقل المقراحى الذى أدين بقتل 270 راكبا على طائرة بان 103، إلى سجن ليبى لقضاء الفترة المتبقية من عقوبته، خاصة مع وجود تقارير طبية مزعومة بشأن خطورة حالته الصحية حيث إنه يعانى من السرطان.
وتلفت الصحيفة إلى أن السير نايجل كان يعمل مستشارا خاصا لأمور السياسية الخارجية فى حكومة رئيس الوزراء السابق تونى بلير بين عامى 2003 و2007. كما أنه لعب دورا رئيسيا مع وزير الخارجية الليبى موسى كوسا فى عودة القذافى للساحة الدولية. حتى أنه كان حاضرا مع بلير فى أول لقاء جمعه والعقيد الليبى عام 2007 والذى أسفر عن عقد كبير لعمل شركة بريتش بتروليوم فى ليبيا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
الصراع فى ليبيا يتجه نحو الإبقاء على نظام القذافى
علقت فى افتتاحيتها على الأوضاع فى ليبيا، وتقول إن الدولة العربية الوحيدة التى تحولت فيها الثورة إلى صراع عسكرى ربما ستكون أحد الأماكن التى سيظل فيها النظام قائماً.
وتشير الصحيفة إلى أن تجدد الصدامات بين جيش القذافى وقوات المعارضة بالقرب من أبجاديا شرق ليبيا يؤكد على شىء ما كان يجب أن تدركه القوى الغربية منذ وقت طويل، وهو أن جيش الثوار ليس قوى مقاتلة. فقد استطاع الثوار طرد مسئولى النظام الليبى من بنى غازى وكان عليهم القتال لتحقيق ذلك، لكن عندما تعلق الأمر بالقتال الفعلى بين جيشين، كل ما استطاع الثوار أن يفعلوه هو التراجع. فالتقدم الذى تم إحرازه على الأرض لم يحدث إلا بفضل الهجمات الجوية الغربية وبعد أن انقلبت قوات القذافى على أعقابها. ومن ثم، فإذا كانت هناك حرب دائرة بالفعل الآن فهى بين قوات الناتو الجوية وقوات القذافى البرية.
وترى الصحيفة أن إمداد الثوار الليبيين بالأسلحة الثقيلة لن يحدث فارقاً كبيراً، فالمشكلة تكمن فى افتقارهم للقيادة والسيطرة، ومن ثم فإن فكرة إمدادهم بالسلاح أسوأ بكثير. وقد تمكنت قوات القذافى من التكيف سريعاً مع الصدمة التى وقعت فى بداية الضربات الجوية الغربية وتمكنوا من إخفاء دباباتهم وأنفسهم إلى قوات سريعة التحرك باستخدام الشاحنات الخفيفة التى لا يمكن تمييزها عن الأخرى المقاتلة من الجو. وفى هذا الوقت، استمر الثوار فى التقدم والتراجع على مسافة 150 كيلومتر من الطريق الساحلى مزودين بأسلحة أغلبهم لا يعرف كيف يستخدمها. فإذا جربوها مع الدبابات والمدفعية الثقيلة، فسيخسرونها سريعا وستكون النتيجة الوحيدة تسليح الجانب الخطأ.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الحرب الجوية ربما تكون آمنت مناطق من ليبيا إلا أن القذافى أثبت للمرة الثانية فى حياته أنه لا يزال واقفاً على أرضه، وربما يتغير ذلك لكن لا يوجد من يثق فى هذا بين دول الناتو. ومن ثم فإن كل ذلك يشير إلى نتيجة بقاء القذافى وأبنائه فى أماكنهم. وربما يكون ذلك أمرأً فوضويا، لكن هذه هى الطريقة التى يسير بها هذا الصراع.
زاردى: الحرب فى أفغانستان أثرت على استقرار باكستان
أجرت الصحيفة مقابلة مع الرئيس الباكستانى آصف على زارداى قال فيها إن الحرب فى أفغانستان تؤثر على استقرار بلاده وتقوض بشكل خطير الجهود المبذولة لاستعادة مؤسساتها الديمقراطية ورفاهيتها الاقتصادية بعد عقد من القيادة العسكرية.
وخلال المقابلة تطرق زارداى إلى المخاوف المنتشرة فى باكستان من بطء وتيرة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الأفغانية وقال إن بعض السياسيين الأمريكيين لم يبدوا تفهماً كبيراً لتأثير سياسات بلادهم. وقال الرئيس الباكستانى: "تماما مثلما تحدث حرب المخدرات المكسيكية على الحدود الأمريكية فارقاً فى تكساس والمجتمع الأمريكى، فإننا نتحدث عن حرب على حدودنا لها بالتأكيد تأثير كبير". وشدد على أن الحرب فى أفغانستان لها تأثير كبير على المنطقة بأسرها وخاصة أفغانستان.
ورداً على سؤال حول تعاون بلاده فى الحرب على الإرهاب والذى تم نشره فى تقرير صادر عن البيت الأبيض قبل أيام، قال زادرى إن باكستان طالما استمعت إلى آراء واشنطن، لكنه انتقد بعض أعضاء الكونجرس والإعلام الأمريكى وقال إنهم لا يعرفون ما الذى يتحدثون عنه عندما يتعلق الأمر بباكستان. وأشار إلى مضى ما يقرب من 12 عاما على الحرب الأمريكية على أفغانستان، وقد بدأ صبر الجميع ينفذ خاصة الرأى العام الأمريكى الذى يريد إجابات. فلا يوجد إجابات على المدى القصير، ومن الصعب للغاية أن يتفهم دافع الضرائب الأمريكى ذلك.
وكان تقرير البيت الأبيض قد عكس تنامى الضغوط على حكومات واشنطن وإسلام أباد وكابول للتوصل إلى استراتيجية طويلة المدى. وشكا التقرير من أنه بعد سنوات من التمويل الأمريكى للجيش الباكستانى، لا يوجد أى طريق واضح لهزيمة المتمردين داخل باكستان.
علماء أمريكيون يحتجون على معاملة برادلى ماننج فى سجنه العسكرى
أبرزت الصحيفة الخطاب المفتوح الذى وجهه حوالى 250 من العلماء الأمريكيين البارزين احتجاجاً على المعاملة التى يتعرض لها برادلى ماننج، الجندى الأمريكى الذى قام بتسريب مئات الآلاف من والوثائق الأمريكية السرية إلى موقع ويكيليكس. وانتقد هؤلاء المعاملة القاسية التى يلقاها ماننج فى سجنه العسكرى واعتبروا أن إذلاله ووضعه فى ظروف غير إنسانية أمراً غير قانونى وغير دستورى وربما يكون هناك تعذيباً يتعرض له.
وأشارت الصحيفة إلى أن قائمة الموقعين على الخطاب شملت لورانس تريب، الأستاذ بجامعة هارفارد الذى يعد أبزر فقهاء القانون الدستورى فى أمريكا، وقام بتدريس هذا الفرع من القانون للرئيس أوباما وكان من الداعمين الرئيسيين لحملته الرئاسية عام 2008.
وكان تريب قد انضم إلى إدارة أوباما العام الماضى كمستشار قانونى فى وزارة العدل، وهو المنصب الذى ظل فيه حتى قبل ثلاثة أشهر.
وقال تريب لجارديان إنه وقع الخطاب لأنه يبدو أن ماننج يعامل بطريقة ليست فقط مخزية ولكنها غير دستورية أيضا فى انتظار محاكمته العسكرية.
الإندبندنت:
كارثة فوكوشيما تلقى بظلالها على الخطط النووية لبريطانيا
من الشأن الداخلى البريطانى، نقرأ تقريراً عن تأثير الأزمة النووية التى شهدتها اليابان بفعل الزلزال المدمر وما تلاه من موجات تسونامى عاتية، وتقول الصحيفة إن الأزمة اليابانية تهدد خطة الحكومة البريطانية لمعالجة أكبر جبل فى العالم من نفايات البلوتنيوم المخزنة فى موقع سيلافيلد فى كومبريان.
فقد أدى التوتر اليابانى بشأن الطاقة النووية فى أعقاب ما يشبه انهيار مفاعل فوكوشيما إلى تجميد التجارة الدولية للوقود النووى المعاد إنتاجه والذى كانت الحكومة البريطانية تراه هاماً بالنسبة لها لحل مشكلتها الخاصة من البلوتنيوم.
وترتكز الاستراتيجية المفضلة للحكومة البريطانية الخاصة بالقضاء على المخزون المتزايد من البلوتنيوم على تكنولوجيا تم تطويرها لتلبية احتياجات السوق اليابانى، لكن هناك مخاوف الآن من ان اليابان على وشك أن تدير ظهرها للمشروع.
وكانت الآمال معلقة على أن العقود اليابانية مع سيلافيلد لإنتاج الوقود النووى المختلط الأكسيد ستدعم القضية الاقتصادية والسياسية لمعالجة مخزون بريطانيا فى البلوتنيوم بإنشاء مفاعل ثانى لتوليد هذا النوع من الوقود النووى فى موقع كومبريان.
غير أن الشركات اليابانية أخبرت سيلافيلد أن المخاوف التى تسبب فيها فوكوشيما قد أجبرتهم على تأجيل المشروع إلى أجل غير مسمى.
◄ ضغوط خليجية لاستقالة الرئيس اليمنى..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن دول الخليج طالبت باستقالة الرئيس اليمنى على عبدالله صالح فى قمة طارئة جاءت ردا على تصاعد حدة العنف، مما يمثل أولى الخطوات نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال وزراء خارجية الخليج إن السيد صالح الذى يحكم البلاد منذ 32 عاما، ينبغى أن يسلم إلى نائبه عبد الربو منصور هادى السلطة قبل بدء المحادثات بين الحكومة وقادة المعارضة بشأن تشكيل حكومة بقيادة المعارضة.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية سترعى المحادثات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية التى ستكون مسئولة عن وضع دستور جديد وتنظيم انتخابات.
وكان الرئيس اليمنى قد استدعى سفير بلاده فى قطر احتجاجا على التدخل بعد رفضه عرض قطرى بحمايته وعائلته وخروجهم من البلاد لإفساح الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية.
◄ ويكيليكس: بريطانيا طلبت من الولايات المتحدة عدم التدخل فى قضية المقراحى..
كشفت وثائق تابعة للخارجية الأمريكية والتى تم تسريبها لموقع ويكليكس الشهير عن أن السفير البريطانى لدى الولايات المتحدة أخبر مسئولى الإدارة الأمريكية بالبقاء بعيدا عن عملية إطلاق سراح الإرهابى الليبى عبد الباسط المقراحى مفجر طائرة لوكيربى.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف التى اختصت بنشر الوثائق أن نايجل شينوالد السفير البريطانى أبلغ جيمس ستينبرج، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية فى فبراير 2009 بقلقه إزاء مطالب عائلات ضحايا التفجير والتى تمثل ضغطا على الولايات المتحدة لعدم إطلاق سراح المقراحى وبقاءه بالسجون الأسكتلندية.
وجاءت تصريحات شينوالد خلال مفاوضات حاسمة حول ما إذا كان ينبغى نقل المقراحى الذى أدين بقتل 270 راكبا على طائرة بان 103، إلى سجن ليبى لقضاء الفترة المتبقية من عقوبته، خاصة مع وجود تقارير طبية مزعومة بشأن خطورة حالته الصحية حيث إنه يعانى من السرطان.
وتلفت الصحيفة إلى أن السير نايجل كان يعمل مستشارا خاصا لأمور السياسية الخارجية فى حكومة رئيس الوزراء السابق تونى بلير بين عامى 2003 و2007. كما أنه لعب دورا رئيسيا مع وزير الخارجية الليبى موسى كوسا فى عودة القذافى للساحة الدولية. حتى أنه كان حاضرا مع بلير فى أول لقاء جمعه والعقيد الليبى عام 2007 والذى أسفر عن عقد كبير لعمل شركة بريتش بتروليوم فى ليبيا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة