الصحافة الإسرائيلية: استئناف عمل مصانع "الكويز" المصرية - الإسرائيلية بمصر مرة أخرى.. الخارجية الإسرائيلية تنفى وقف إصدار تأشيرات دخول لإسرائيليين إلى مصر.. استمرار الغارات الوحشية على قطاع غزة

الأحد، 06 مارس 2011 12:52 م
الصحافة الإسرائيلية: استئناف عمل مصانع "الكويز" المصرية - الإسرائيلية بمصر مرة أخرى.. الخارجية الإسرائيلية تنفى وقف إصدار تأشيرات دخول لإسرائيليين إلى مصر.. استمرار الغارات الوحشية على قطاع غزة
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية
استمرار الغارات الوحشية على قطاع غزة
أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلى فى ساعات متأخرة من مساء أمس، السبت، على أهداف مختلفة فى شمال قطاع غزة ووسطه، وقد ألحقت تلك الغارات أضراراً جسيمة ببعض الأهداف.

وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن تلك الغارات، تأتى رداً على إطلاق صاروخ فلسطينى باتجاه النقب الغربى أمس.

وذكرت تلك المصادر وفقاً للإذاعة العامة الإسرائيلية، أن من بين الأهداف التى تعرضت للقصف، نفقاً تم حفره فى شمال القطاع يمتد إلى داخل الأراضى الإسرائيلية، تمهيداً لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، كما طالت الغارات قواعد تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وعلى هدف فى حى الزيتون بمدينة غزة، وأهداف أخرى شمالى وجنوبى المدينة.

الخارجية الإسرائيلية تنفى وقف إصدار تأشيرات دخول الإسرائيليين إلى مصر
نفى مصدر فى وزارة الخارجية الإسرائيلية ما نشر أمس، من أن السفارة المصرية لدى إسرائيل توقفت عن إصدار تأشيرات دخول إسرائيليين إلى مصر.

وأوضح مراسل الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن مصدراً دبلوماسياً فى السفارة المصرية، أوضح هو الآخر أن السفارة تواصل إصدار تأشيرات الدخول.



صحيفة يديعوت أحرونوت
المستوطنون اليهود يعدون حملة دعائية ضد نتانياهو للضغط عليه
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن المستوطنين اليهود يعتزمون البدء بحملة دعائية للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، لتشجيع التوسع الاستيطانى فى الضفة الغربية بشكل كامل، على الأقل فى المناطق التى تسمى "الكتل الاستيطانية"، التى من المتوقع أن تبقى فى الجانب الإسرائيلى فى إطار سلام مستقبلى.

وزعمت قيادات المستوطنين أن نتانياهو لم يوقع على أى مناقصة بناء منذ انتهاء فترة تجميد الاستيطانى، مما يجعله أسوأ من سلفه إيهود أولمرت وإيهود باراك، على حد تعبيرهم.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن فكرة الخروج بحملة دعائية جديدة أثيرت فى أوساط قيادة المستوطنين فى أعقاب الضغوط التى يتعرض لها نتانياهو، والتخوف من خطوات سياسية جريئة قد يتخذها نتانياهو فى إطار خطته السياسية الجديدة التى ينوى طرحها قريباً.

ورفض المجلس الاستيطانى "يشع" الكشف عن حجم الأموال التى رصدت من أجل هذه الحملة الدعائية, ولكنهم قالوا إنها ليست أثقل من المبلغ الذى استثمر من أجل الحملة الدعائية السابقة فى أعقاب انتهاء فترة التجميد السابقة.

وأوضحت يديعوت أنه فى إطار الحملة ستنشر الصحف أقوال لوزراء ونواب ووزراء وأعضاء كنيست من الليكود يدعمون تجديد البناء فى المستوطنات فى الضفة الغربية، كما سيقوم النشطاء بتعليق يافطات كبيرة عبر الشوارع الرئيسة فى إسرائيل.



صحيفة معاريف
استئناف عمل مصانع "الكويز" المصرية - الإسرائيلية فى مصر مرة أخرى
نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلى رفيع مساء أمس، قوله إن المصانع المصرية التى تستخدم منتجات إسرائيلية بموجب اتفاق المناطق التجارية المؤهلة "كويز"، الذى وقع برعاية أمريكية، قد استأنفت العمل بعد توقفها بسبب الاحتجاجات السياسية الأخيرة فى مصر.

وأشارت صحيفة معاريف، الإسرائيلية إلى أن تل أبيب تخشى من أن الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، قد تنال من معاهدة السلام المبرمة بين البلدين بمنتجع كامب ديفيد عام 1979، والتى دعمتها واشنطن بإعفاء المنسوجات المصنعة فى مصر بمكون إسرائيلى من رسوم الاستيراد الأمريكية.

وقال جابى بار، مدير قسم الشرق الأوسط بوزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية، إن الإمدادات المتجهة إلى المصانع المصرية توقفت خلال الاضطرابات التى شهدتها مصر فى فبراير الماضى، والتى تخللها فرض حظر تجول وإضرابات عمالية وإغلاقات للبنوك والموانئ.

وأضاف المسئول الإسرائيلى، أن العمليات المصرفية لم تستأنف بعد بالكامل فى مصر، وأنه مازال هناك عمال مضربون فى بعض المصانع.

وفى السياق نفسه، أكد رمزاى جباى، المسئول عن قطاع النسيج فى اتحاد العمال الإسرائيليين، على أن الأعمال استؤنفت بشكل طبيعى تقريباً فى مصانع تل أبيب الموجودة فى المناطق الصناعية المؤهلة فى مصر بعد أن تأثرت بالأحداث.

وأضاف جباى: "منذ ما يقارب الشهر أوقفت الكثير من شركاتنا أنشطتها لأن التصدير أصبح مستحيلاً بسبب إغلاق الموانئ وإغلاق سيناء والاضطرابات فى شبكة الإنترنت، لكن الآن عاد كل شىء إلى وضعه الطبيعى تقريباً"، موضحاً أن إضرابات قطاع الأجور لا تزال تعيق الاستئناف الكامل للعمل فى المناطق الصناعية المؤهلة.

الجدير بالذكر أنه بدأ التعاون المصرى - الإسرائيلى المعروف باتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة فى 2005، وهو على غرار اتفاق مماثل بين إسرائيل والأردن يعود إلى أواخر التسعينيات، حيث أنشأت كل من إسرائيل والنظام المصرى السابق فى إطار اتفاقية الـ"كويز" 5 مناطق صناعية يمكن بيع منتجاتها معفية من الرسوم الجمركية، ودون نظام الحصص فى السوق الأمريكية، شرط أن تضم مواد إسرائيلية بنسبة 11,2% على الأقل، تقع ثلاث من هذه المناطق الصناعية المؤهلة فى كل من القاهرة والإسكندرية وبورسعيد.



صحيفة هاآرتس
نتانياهو ينوى عرض خطته الجديدة عن الدولة الفلسطينية قريباً بواشنطن
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيليى، بنيامين نتانياهو، يعتزم تقديم خطته السياسية الجديدة قريباً، وذلك فى محاولة منه لكسر الجمود فى المسار السياسى، والخروج من العزلة الدولية الصعبة التى تمر بها إسرائيل.

وأضافت هاآرتس، أن نتانياهو ادعى أن الدولة الثنائية القومية ستكون كارثة على إسرائيل، قائلا: "إن هذا يستدعى عرض خطة سياسية جديدة كفيلة بإزالة تهديد من هذا القبيل".

وذكرت مصادر سياسية أن نتانياهو يفكر فى إمكانية تقديم موعد زيارته للولايات المتحدة بهدف عرض مبادرته السياسية الجديدة، وذلك بسبب الوضع السياسى الخطير الذى تواجهه إسرائيل، مضيفة أنه من المحتمل أن يتوجه إلى واشنطن فى خلال أسبوعين أو 3 بدلاً من عرض خطته السياسية خلال مؤتمر اللوبى المؤيد لإسرائيل إيباك، المقرر عقده فى شهر مايو المقبل.

ورأت المصادر السياسية أنه يتعين على إسرائيل طرح مبادرة سياسية بعيدة المدى وذات مصداقية لمواجهة التحركات السياسية الفلسطينية، وفى مقدمتها السعى لاستصدار قرار من الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى حدود عام 67.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة