‫نتانياهو يعرض خطته الجديدة عن الدولة الفلسطينية قريبا بواشنطن

الأحد، 06 مارس 2011 04:30 م
‫نتانياهو يعرض خطته الجديدة عن الدولة الفلسطينية قريبا بواشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيليى، بنيامين نتانياهو، يعتزم تقديم خطته السياسية الجديدة قريبا، وذلك فى محاولة منه لكسر الجمود فى المسار السياسى والخروج من العزلة الدولية الصعبة التى تمر بها إسرائيل.

وأضافت هاآرتس، أن نتانياهو ادعى أن الدولة الثنائية القومية ستكون كارثة على إسرائيل، قائلا: "إن هذا يستدعى عرض خطة سياسية جديدة كفيلة بإزالة تهديد من هذا القبيل."

وذكرت مصادر سياسية، أن نتانياهو يفكر فى إمكانية تقديم موعد زيارته للولايات المتحدة بهدف عرض مبادرته السياسية الجديدة وذلك بسبب الوضع السياسى الخطير الذى تواجهه إسرائيل، مضيفة أنه من المحتمل أن يتوجه إلى واشنطن فى خلال أسبوعين أو 3 بدلا من عرض خطته السياسية خلال مؤتمر اللوبى المؤيد لإسرائيل إيباك المقرر عقده فى شهر مايو المقبل.

ورأت المصادر السياسية، أنه يتعين على إسرائيل طرح مبادرة سياسية بعيدة المدى وذات مصداقية لمواجهة التحركات السياسية الفلسطينية وفى مقدمتها السعى لاستصدار قرار من الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى حدود عام 67.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو يواجه ضغوطاً خارجية شديدة، تتمثل فى وقوف أوروبا بحزم ضد إسرائيل خلال التصويت على مشروع القرار الفلسطينى لإدانة الاستيطان فى مجلس الأمن قبل أسبوعين وحصول إسرائيل بصعوبة بالغة على الفيتو الأمريكى ضد إدانة كهذه، إضافة إلى المحادثة الهاتفية القاسية بين نتانياهو والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل".

ويخشى نتانياهو من خطوات دولية قريبة محتملة مثل اتخاذ الرباعية الدولية قراراً غير مسبوق الأسبوع المقبل يقضى بالإعلان أن الدولة الفلسطينية ستقام استناداً إلى حدود العام 1967 مع تبادل أراض، كما أن بعض مسودات القرار ذكرت أن القدس الشرقية ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية.

وقالت هاآرتس، إن الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة وروسيا، الذى يشكلون إضافة إلى الولايات المتحدة الرباعية الدولية، يتبادلون حالياً فى ما بينهم مسودات لاتخاذ الرباعية قرارا يهدف إلى فرض تسوية على إسرائيل والفلسطينيين .

الجدير بالذكر أن نتانياهو يواجه ضغوطاً داخلية لا تقل ثقلاً عن تلك الخارجية متمثلة فى رفض كل من قادة حزب الليكود الذى يتزعمه وحلفاؤه السياسيين فى الحكومة بخفض وتيرة البناء الاستيطانى ويطالبونه بعدم الانصياع للمطالب الدولية، ومما زاد من الضغط على نتانياهو تدهور شعبيته حسب الاستطلاعات الأخيرة.‬





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة