الصحف البريطانية: الفايننشيال تايمز تشيد بأداء البورصة المصرية.. العولقى يرحب بالثورات العربية.. الأسد يخاطر بنفس مصير الطغاه السابقين
الخميس، 31 مارس 2011 03:59 م
الرئيس السورى بشار الأسد
إعداد إنجى مجدى
الجارديان:
العولقى يرحب بالثورات العربية..
◄ ذكرت صحيفة الجارديان أن رجل الدين المتشدد وأحد قادة تنظيم القاعدة باليمن أنور العولقى، رحب بالثورات العربية.
وكتب تحت عنوان تسونامى التغيير فى مجلة "الإلهام" الإلكترونية الخاصة بهم يشرح لماذا لا تمثل الثورات فى الشرق الأوسط نكسة للقاعدة. وكتب العولقى يقول إن الثورات التى تهز عرش الديكتاتوريين تمثل خيراً للمسلمين والمجاهدين إلا أنها شرا على هؤلاء الإمبرياليين فى الغرب ورجالهم فى العالم الإسلامى.
التليجراف:
الأسد يخاطر بنفس مصير الطغاه السابقين
◄ انتقدت صحيفة الديلى تليجراف فى افتتاحيتها خطاب الرئيس السورى بشار الأسد فى أول ظهور له على شاشة التليفزيون منذ إندلاع الاحتجاجات فى البلاد. وقالت الصحيفة أنه برفضه تقديم أى تنازلات للمتظاهرين المطالبين بالإصلاح فقد الأسد فرصة هامة لحل الأزمة السياسية المتفاقمة فى سوريا.
وعلى غرار غيره من القادة العرب زعم الرئيس السورى فى خطابه أمام مجلس الشعب أن هناك مؤامرة كبيرة ضد بلاده. وتشير الصحيفة أنه وسط صيحات الدعم المخططة حول مبنى البرلمان، سعى الأسد لوضع غطاء على الإضطرابات التى أسفرت عن مقتل عشرات المحتجين المناهضين للحكومة.
وتضيف التليجراف أنه من السهل للأسد أن يلقى اللوم على المؤامرات بدلا من الاعتراف بأن حكومته القمعية هى المسئولة عن أخطر تحد لبقاء النظام البعثى منذ ما يقرب من 30 عاما. وهذا التكتيك لا يتسم بالمخادعة فقط وإنما هو محفوف بالمخاطر.
فكما الحال فى تونس ومصر وليبيا، أظهر الجيل الجديد من الشباب العرب المحروم من الميزات الإقتصادية أنه لن يتسامح مع حياة القمع وانعدام الفرص. وفى سوريا أيضا أكد المتظاهرون أنهم مستعدون للتضحية بحياتهم بدلا من الخضوع للإستبداد. وفى ظل هذه الظروف فإن الرئيس السورى مضطر لدراسة إجراء إصلاح سياسى كبير وفورى وإلا فإنه يخاطر بنفس مصير طغاة المنطقة.
لجوء كوسا لبريطانيا يمثل أزمة سياسية شائكة لكاميرون
◄ علقت صحيفة الديلى تليجراف على فرار وزير الخارجية الليبى موسى كوسا إلى بريطانيا منشقا عن نظام العقيد معمر القذافى. وأشارت الصحيفة البريطانية إليه كأحد مهندسى إعادة ليبيا إلى خريطة المجتمع الدولى، إلا أنه شخصية مثيرة للجدل العميق الذى من المرجح أن تشكل مشكلة شائكة لرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ولاسيما مشكلة سياسية.
ويمثل إنشقاق كوسا عن صفوف الموالين للديكتاتور الليبى عنصر قيم ومهم جدا فى الجهود الرامية لتفكيك نظام القذاقى، كما تأتى إستقالة رئيس المخابرات السابق فى وقت حرج لمحاولات التحالف طرد القذافى، حيث تتراجع جماعات المقاومة تحت انقضاضات جديدة حتى أن مصادر بالوايتهول أشاروا إلى حاجة الثوار لإمدادهم بالأسلحة والتدريب.
لذا فإن المعلومات التى يحتفظ بها كوسا واتصالاته بين ضباط القوات الموالية للقذافى تمثل قيمة لا يستهان بها. ومع ذلم فإن ذلك الذى كان يعمل رئيسا للاستخبارات الخارجية متهم بأنه العقل المدبر لتفجير طائرة فوق منطقة لوكيربى قبل أكثر من 20 عاما والتى أسفرت عن مقتل 270 شخصا، لذا فإن أى محاولات لاحتوائه داخل المملكة المتحدة من المرجح أن تثير الجدل.
كما تم طرده من بريطانيا عام 1980 وقتما كان يعمل سفيراً ليبيا بلندن، وذلك بعد اتهامه بتمويل جماعات إرهابية. كما أنه ساعد فى تأمين الإفراج عن الإرهابى عبد الباسط المقراحى المنفذ لعملية لوكيربى.
الفايننشيال تايمز:
الفايننشيال تايمز تشيد بأداء البورصة المصرية
◄ أشادت صحيفة الفايننشيال تايمز بأداء البورصة المصرية خلال هذا الأسبوع، وقالت إنه بالحكم من خلال أداء سوق الأوراق المالية منذ استئناف العمل قبل أسبوع فإن الأثر المالى قد يكون أقل مما كان يخشى كثير من المحللين.
وأشارت إلى انخفاض أسهم البورصة بنسبة 23% منذ بداية العام وهى نسبة معتدلة بالنظر إلى حجم واتساع الأحداث التى شهدتها البلاد. وفى حين قنام بعض عمليات الشراء للمستثمرين أجانب، إلا أن سماسرة يشيرون إلى أن عمليات الشراء المحلية كان المحرك الرئيس للانتعاش.
وعلى الرغم من أن أسعار الأسهم المصرية هبطت إلى حد معقول، إلا أنها تقف عند أسعار تداول مماثلة لدى غيرها من الأسواق الناشئة التى تتمتع بفرص اقتصادية أفضل ومناخ سياسى أكثر استقرارا.
وتحذر صحيفة الفايننشيال تايمز من تكرار السيناريو الأندونيسى حينما تم الإطاحة بالرئيس سوهارتو عام 1998 وما أعقبه من انهيار للعملة الرسمية فى البلاد وتعثر الاقتصاد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
العولقى يرحب بالثورات العربية..
◄ ذكرت صحيفة الجارديان أن رجل الدين المتشدد وأحد قادة تنظيم القاعدة باليمن أنور العولقى، رحب بالثورات العربية.
وكتب تحت عنوان تسونامى التغيير فى مجلة "الإلهام" الإلكترونية الخاصة بهم يشرح لماذا لا تمثل الثورات فى الشرق الأوسط نكسة للقاعدة. وكتب العولقى يقول إن الثورات التى تهز عرش الديكتاتوريين تمثل خيراً للمسلمين والمجاهدين إلا أنها شرا على هؤلاء الإمبرياليين فى الغرب ورجالهم فى العالم الإسلامى.
التليجراف:
الأسد يخاطر بنفس مصير الطغاه السابقين
◄ انتقدت صحيفة الديلى تليجراف فى افتتاحيتها خطاب الرئيس السورى بشار الأسد فى أول ظهور له على شاشة التليفزيون منذ إندلاع الاحتجاجات فى البلاد. وقالت الصحيفة أنه برفضه تقديم أى تنازلات للمتظاهرين المطالبين بالإصلاح فقد الأسد فرصة هامة لحل الأزمة السياسية المتفاقمة فى سوريا.
وعلى غرار غيره من القادة العرب زعم الرئيس السورى فى خطابه أمام مجلس الشعب أن هناك مؤامرة كبيرة ضد بلاده. وتشير الصحيفة أنه وسط صيحات الدعم المخططة حول مبنى البرلمان، سعى الأسد لوضع غطاء على الإضطرابات التى أسفرت عن مقتل عشرات المحتجين المناهضين للحكومة.
وتضيف التليجراف أنه من السهل للأسد أن يلقى اللوم على المؤامرات بدلا من الاعتراف بأن حكومته القمعية هى المسئولة عن أخطر تحد لبقاء النظام البعثى منذ ما يقرب من 30 عاما. وهذا التكتيك لا يتسم بالمخادعة فقط وإنما هو محفوف بالمخاطر.
فكما الحال فى تونس ومصر وليبيا، أظهر الجيل الجديد من الشباب العرب المحروم من الميزات الإقتصادية أنه لن يتسامح مع حياة القمع وانعدام الفرص. وفى سوريا أيضا أكد المتظاهرون أنهم مستعدون للتضحية بحياتهم بدلا من الخضوع للإستبداد. وفى ظل هذه الظروف فإن الرئيس السورى مضطر لدراسة إجراء إصلاح سياسى كبير وفورى وإلا فإنه يخاطر بنفس مصير طغاة المنطقة.
لجوء كوسا لبريطانيا يمثل أزمة سياسية شائكة لكاميرون
◄ علقت صحيفة الديلى تليجراف على فرار وزير الخارجية الليبى موسى كوسا إلى بريطانيا منشقا عن نظام العقيد معمر القذافى. وأشارت الصحيفة البريطانية إليه كأحد مهندسى إعادة ليبيا إلى خريطة المجتمع الدولى، إلا أنه شخصية مثيرة للجدل العميق الذى من المرجح أن تشكل مشكلة شائكة لرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ولاسيما مشكلة سياسية.
ويمثل إنشقاق كوسا عن صفوف الموالين للديكتاتور الليبى عنصر قيم ومهم جدا فى الجهود الرامية لتفكيك نظام القذاقى، كما تأتى إستقالة رئيس المخابرات السابق فى وقت حرج لمحاولات التحالف طرد القذافى، حيث تتراجع جماعات المقاومة تحت انقضاضات جديدة حتى أن مصادر بالوايتهول أشاروا إلى حاجة الثوار لإمدادهم بالأسلحة والتدريب.
لذا فإن المعلومات التى يحتفظ بها كوسا واتصالاته بين ضباط القوات الموالية للقذافى تمثل قيمة لا يستهان بها. ومع ذلم فإن ذلك الذى كان يعمل رئيسا للاستخبارات الخارجية متهم بأنه العقل المدبر لتفجير طائرة فوق منطقة لوكيربى قبل أكثر من 20 عاما والتى أسفرت عن مقتل 270 شخصا، لذا فإن أى محاولات لاحتوائه داخل المملكة المتحدة من المرجح أن تثير الجدل.
كما تم طرده من بريطانيا عام 1980 وقتما كان يعمل سفيراً ليبيا بلندن، وذلك بعد اتهامه بتمويل جماعات إرهابية. كما أنه ساعد فى تأمين الإفراج عن الإرهابى عبد الباسط المقراحى المنفذ لعملية لوكيربى.
الفايننشيال تايمز:
الفايننشيال تايمز تشيد بأداء البورصة المصرية
◄ أشادت صحيفة الفايننشيال تايمز بأداء البورصة المصرية خلال هذا الأسبوع، وقالت إنه بالحكم من خلال أداء سوق الأوراق المالية منذ استئناف العمل قبل أسبوع فإن الأثر المالى قد يكون أقل مما كان يخشى كثير من المحللين.
وأشارت إلى انخفاض أسهم البورصة بنسبة 23% منذ بداية العام وهى نسبة معتدلة بالنظر إلى حجم واتساع الأحداث التى شهدتها البلاد. وفى حين قنام بعض عمليات الشراء للمستثمرين أجانب، إلا أن سماسرة يشيرون إلى أن عمليات الشراء المحلية كان المحرك الرئيس للانتعاش.
وعلى الرغم من أن أسعار الأسهم المصرية هبطت إلى حد معقول، إلا أنها تقف عند أسعار تداول مماثلة لدى غيرها من الأسواق الناشئة التى تتمتع بفرص اقتصادية أفضل ومناخ سياسى أكثر استقرارا.
وتحذر صحيفة الفايننشيال تايمز من تكرار السيناريو الأندونيسى حينما تم الإطاحة بالرئيس سوهارتو عام 1998 وما أعقبه من انهيار للعملة الرسمية فى البلاد وتعثر الاقتصاد.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة