مدرسو العقود المؤقتة بحلوان يشتكون من ضعف رواتبهم

تقدم مجموعة من مدرسى إدارة أطفيح التعليمية أصحاب العقود المؤقتة بشكوى جماعية لوزير التربية والتعليم، يطالبون فيها بالمساواة مع أصحاب العقود المميزة، وكشف المدرسون عما سموه الكيل بمكيالين داخل الإدارة التعليمية بحلوان.

وأكد المدرسون لليوم السابع أنهم تعاقدوا بعقود مؤقتة مع مديرية التربية والتعليم بتاريخ 4 أكتوبر 2009 ، بمقابل راتب شهرى 277 جنيها، وتم تجديد عقودهم فى أول يوليو2010 بزيادة فى الراتب 12 جنيها، ليصبح إجمالى الراتب 289 جنيها، لكنهم فوجئوا فى أول سبتمبر 2010 بقيام الإدارة التعليمية فى أطفيح بخصم 47 جنيها من الراتب ليصبح 242 جنيها، دون إبداء أى مبرر أو حتى تعليق منشور من الوزارة أو مديرية التعليم.

وأشار المدرسون إلى أنه عندما سألوا عن سبب الخصم قال لهم مدير الحسابات ليس لدينا ما يفيد بوجود خصم ، وحصل المدرسون على بيان من وزارة التربية والتعليم بمفردات مرتب جميع التعاقدات الجديدة منذ أول يوليو 2010 وكانت المفاجأة أن راتب التعاقد 342 جنيها ومؤرخ بتاريخ 16 أغسطس 2010 .

وطالب المدرسون بالمساواة مع أصحاب العقود المميزة الذين يتقاضون راتب 386 جنيها باعتبار أنهم نفس سنة التخرج ونفس المؤهل والتقدير العام.