صحيفة الانتباهة
ثوار ليبيا يهدرون دم زعيم العدل المساواة لاشتراكه فى معارك ضد الانتفاضة الليبية
أهدر الثوار الليبيون دم رئيس حركة العدل والمساواة، خليل إبراهيم وأعضاء حركته بعد المشاركة فى معارك ليبيا ضد الانتفاضة مساندا العقيد معمر القذافى بوصفهم مرتزقة.
وقال دكتور هشام محمد عثمان، أحد المواطنين السودانيين للصحيفة عقب عودته من بنغازى، إنه التقى بالثوار خلال زيارته إلى المدينة، وأبلغوه رسمياً بأن حركة العدل والمساواة أصبحت هدفاً لهم لمشاركة خليل إبراهيم وقواته الموزعة لنصرة كتائب القذافى الأمنية.
أضاف عثمان: إن الثوار أثبتوا وجود قوات لخليل ضمن الأسرى الذين تم القبض عليهم، فضلاً عن جثث لمنسوبى الحركات الدارفورية الأخرى التى عرضت عليه، مشيرا إلى أن الثوار طالبوا الخرطوم بالتدخل لإنقاذ الشعب الليبى.
حكومة الشمال والجنوب يستعدان لفك الارتباط الدبلوماسى
شرعت حكومة الشمال والجنوب أمس فى دراسة فك الارتباط الدبلوماسى بين الجانبين، ومناقشة القضايا الإدارية المشتركة تأهبا لاستقبال قيام الدولة الوليدة.
وشهدت مبانى وزارة الخارجية أمس انطلاق المباحثات التى رأسها من جانب الخارجية وكيل الوزارة السفير رحمة الله عثمان، ومن جانب وزارة التعاون الدولى بحكومة الجنوب السفيرة سلوى جبريل، وسيعقد الجانبان مؤتمراً صحفياً اليوم للكشف عن نتائج المباحثات.
صحيفة أخر لحظة
البشير: الجنوب يريد الحرب مع الشمال
أكد الرئيس السودانى عمر البشير أن الوثائق التى دفعت بها الحركة الشعبية وإدعاءاتها بدعم المؤتمر الوطنى لزعزعة الحكم فى الجنوب أنه افتراء كاذب، وعلق قائلا: إن الحكومة وقعت على اتفاق السلام الشامل من موقف قوة وانتصار فى كافة جبهات القتال وملتزمة بكافة بنوده.
ونقلت الصحيفة عن البشير قوله: "إن السودان سيتجاوز خلال المرحلة المقبلة آثار التخلف الاقتصادى التى تسببت فيها الحرب فى الجنوب مؤكداً على ضرورة استتباب الأمن.
أضاف البشير قائلا "الحكومة لا تريد الحرب ومن يشعلها يكوى بنارها"، مشيرا إلى الجنوب الذى يريد جذب الشمال للدخول فى حرب جديدة للسيطرة على الأوضاع.
وشدد البشير على قدرة القوات المسلحة على حسم أى نزاع عسكرى والقضاء على أى جهة تحمل السلاح وتعلن الحرب ضد البلاد.
مجلس الأمن ينهى اجتماعه دون إصدار أى قرارات بشأن اتهامات الحركة الشعبية تجاه الشمال
أنهى مجلس الأمن الدولى اجتماعه دون إصدار أى قرارات بشأن دعاوى الحركة الشعبية بامتلاكها وثائق تثبت تورط المؤتمر الوطنى فى خلق عدم الاستقرار بجنوب السودان وسعيه للإطاحة بها.
وقال السفير دفع الله الحاج، مندوب السودان الدائم بالمجلس:" إن دعاوى باقان لم تجد آذناً مصغية، مؤكداً أن الحركة قصدت تغطية فشلها فى حل نزاعها مع جورج أطور، معلناً إدانة المجلس لمنع الشعبية لقوات الأمم المتحدة بجوبا من الوصول للمدنيين المتضررين".
وأشار خالد موسى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السودانية أن مساعد وكيل الأمين العام لشؤون حفظ السلام طالب حكومة الجنوب بتوفير الأمن للمدنيين، والسماح بالاضطلاع بدورها، وأكد أنه حث الشريكين على التفاوض عبر الآليات المتفق عليها، معلناً مطالبته لهم بحل قضية أبيى، محذراً من الحل الأحادى للقضية.
صحيفة الأهرام اليوم
غازى : استفتاء دارفور أبريل المقبل
أكد دكتور غازى صلاح الدين، مستشار الرئيس السودانى ومسؤول ملف دارفور أن قرار الاستفتاء حول دارفور فى مرحلة الصياغة القانونية، توطئة لإصداره من الرئيس السودانى، وقال إن موعد إجراء الاستفتاء قانوناً ودستوراً يحين فى أبريل القادم.
وقال غازى عقب لقاء الرئيس السودانى عمر البشير بقبيلة الفور، إن إجراء الاستفتاء سيتم وفقاً لاتفاقية "أبوجا" التى نصت على قيام الاستفتاء بعد اثنى عشر شهراً من الانتخابات، بعدها تتولى مفوضية الانتخابات العامة الإجراءات الفنية فيما يتعلّق بالإجراءات الأولية وإعداد السجل وغيره من الأمور المتعلقة بالاستفتاء.
وتابع غازى قائلا: "ربما هناك ضرورة لمخاطبة الجميع بمن فيهم من يحملون السلاح ويتمردون على الدولة، ولا بد أن يكون ذلك لأجل، ولكن لا ينبغى أن يصرفنا ذلك عن القيادات الحقيقية".
وأشار غازى إلى أن الوصول إلى قيادات المجتمع فى دارفور عامل أصيل فى عملية السلام فلا يمكن تحقيق السلام فقط عبر توقيع اتفاقية، إذ لا بد أن تنتشر إرادة السلام فى المجتمع، مشيراً إلى أن لقاء الرئيس السودانى مع قيادات الفور دليل على أن مجتمع دارفور مجتمع معافى وجانح للسلام.
النرويج تدعو لإسقاط الديون الخارجية عن السودان
دعا أسبن بارث، نائب وزير خارجية النرويج، إلى تنسيق الجهود مع الدول العربية لإنجاح المؤتمر الاقتصادى الدولى الذى تستضيفه أوسلو فى يوليو المقبل لدعم جهود التنمية والاستقرار فى السودان، وتجاوز سلبيات مؤتمرات الدعم السابقة.
وطالب بارث الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة رفع العقوبات الإقتصادية عن السودان، ودعم جهود المجتمع الدولى لإسقاط الديون الخارجية، مؤكدا حرص بلاده على دعم جهود تسهيل الاتفاق حول عائدات الثروة النفطية بين الشريكين، داعياً كليهما بالإسراع بترسيم الحدود وحل القضايا العالقة وعلى رأسها قضية أبيى.
وأشار نائب وزير الخارجية النرويجى إلى أن المؤتمر يعتبر فرصة سانحة لتقديم صورة جيدة عن السودان بعد الالتزام باتفاقية السلام الشامل.
الصحف السودانية: ثوار ليبيا يهدرون دم زعيم العدل المساواة لاشتراكه فى معارك ضد الانتفاضة الليبية.. البشير: الجنوب يريد الحرب مع الشمال.. النرويج تدعو لإسقاط الديون الخارجية عن السودان
الخميس، 24 مارس 2011 03:49 م
الرئيس السودانى عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة