وزع عدد من القوى السياسية بيانات بميدان التحرير يطالبوا فيها المتظاهرين التصويت على التعديلات الدستورية بـ"لا"، حيث رأوا أن انتخاب رئيس جديد فى ظل دستور 1971 يعنى ديكتاتور جديد، مؤكدين أن الثورة الشعبية لم تكن تستهدف أشخاص إنما استهدفت تحقيق الحرية والعدالة وأضافوا أن حكم الرئيس الجديد فى ظل دستور 1971 سيعطى صلاحيات واسعة له كما حدث من قبل.
فيما وزعت مجموعة أخرى بيانات غير موقعة تطالب المتظاهرين بالإدلاء بنعم حتى يظل الإسلام هو دين الدولة، وألا يمنع الأذان فى مصر كما حدث فى سويسرا وفرنسا، كما وزعت مجموعات أخرى أوراق تحمل فوائد وأضرار الإدلاء بنعم أو لا، تاركين القرار للمواطن بعد التفكير الجيد فيما سيعود على البلاد من تأييد التعديلات الدستورية أو رفضها.
اشتعال حرب البيانات المؤيدة والرافضة للتعديلات الدستورية بـ"التحرير"
الجمعة، 18 مارس 2011 07:45 م
جانب من المحتشدين فى ميدان التحرير فى جمعة رفض التعديلات الدستورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة