انتهت الثورة المصرية ومازلنا نستعد لجنى الثمار إما رطبا يملأ بيوتنا وقلوبنا خير وسعادة وإما يابسا مخيف نخشى جميعاً ونستعين بالله أن لا نرى مثل هذا اليوم على أرض الكنانة مصرنا الحبيبة وسائر البلاد العربية بإذن الله تعالى .
باختصار شديد التصويت بنعم أو التصويت بلا سوف يكون لهما نفس التأثير مع اختلاف التوقيت فكل الطرق تؤدى إلى إلغاء هذا الدستور ووضع دستور جديد للبلاد ولكن متى ؟
فالتصويت بنعم على التعديلات يعنى أننا سوف ننتظر برهة من الزمان حتى يتم إنتخاب رئيس جديد للبلاد وهو ملزم بإجراء تعديل للدستور عن طريق لجنة منتخبة وهو اختيار أمثل فى هذا التوقيت الصعب الذى نعيش فيه الآن.
وعلى العكس فالتصويت بلا يعنى أننا امام إلزام لتغيير فورى للدستور الان وهو أمر فى غاية الخطورة ليس لعدم قدرتنا على صياغة دستور للبلاد ولكن لسبب أخر هو كيفية تشكيل اللجنة فى وسط هذا الجو المشحون بكافة أشكال التخوين والعمالة من قبل الجميع فكيف ستنتخب لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد وهناك لجنة كانت مشكلة من قبل الرئيس السابق مبارك لتعديل الدستور وتم إلغاؤها بالكامل وتم تشكيل لجنة من قبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة لتعديل الدستور وبالتأكيد إذا تم التصويت بلا فهذه اللجنة هى الاخرى ستكون مهمشة وعلينا تشكيل لجنة جديدة من ذوى الكفاءات ولكن من الذى يستطيع أن يعمل بدون حسابات لاحد فالكل متربص لك إذا أضفت هذه المادة فأنت مع المرشح (س) وألغيت هذه المادة فأنت ضد المرشح (ص) هذا بجانب فلاسفة القنوات الفضائية الذى وصل الخيال بأحدهم ان سن دستور جديد للبلاد لايأخذ أكثر من يومين وإذا أتفقنا معه فى الرأى فى وجود دساتير بالفعل موجوده ولكن المشكلة فى المناقشة وإقصاء نظرية التخوين من النفوس والعقول .
محمد رمضان يكتب: انتهت الثورة وبدأت مرحلة قطف الثمار
الخميس، 17 مارس 2011 11:32 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة