الصحف الندنية: البحرين تستعين بقوات درع الجزيرة الخليجية لحفظ النظام.. و"الرياض" تجدد رفضها التدخل فى شئونها.. وإيران تهدد: لن نقف مكتوفى الأيدى

الثلاثاء، 15 مارس 2011 03:05 م
الصحف الندنية: البحرين تستعين بقوات درع الجزيرة الخليجية لحفظ النظام.. و"الرياض" تجدد رفضها التدخل فى شئونها.. وإيران تهدد: لن نقف مكتوفى الأيدى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف اللندنية، الثلاثاء، أحداث البحرين وتدخل قوات درع الجزيرة بطلب رسمى من مملكة البحرين، وتأكيد السعودية دعم البحرين فى مواجهة من يهدد أمنها ودعوة "واشنطن" لدول الخليج لاحترام حقوق البحرينيين.

الشرق الأوسط
البحرين تستعين بقوات درع الجزيرة الخليجية لحفظ النظام
أعلنت البحرين، أمس، أنها استعانت بقوات درع الجزيرة، التابعة لمجلس التعاون الخليجى، فى محاولة لنزع فتيل التوتر والمشاركة فى حفظ الأمن والاستقرار فى البلاد، وذلك بعد الأحداث التى تشهدها البحرين منذ منتصف الشهر الماضى، وتسببت فى شبه شلل لكافة مناحى الحياة فيها.

وبث التلفزيون المحلى لقطات لقوات خليجية وهى تدخل البحرين، وسط ترحيب شعبى من قبل المواطنين.

وقال بيان رسمى، إن طلائع قوات درع الجزيرة المشتركة وصلت البلاد، "نظرا لما تشهده مملكة البحرين من أحداث مؤسفة تزعزع الأمن وتروع الآمنين من المواطنين والمقيمين".

عبود الزمر: يقلقنى وجود مبارك طليقا فى شرم الشيخ
طالب عبود الزمر، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، بنقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى القاهرة وتحديد إقامته وقطع الاتصالات عنه، محملا إياه المسئولية عن عدم استقرار الأوضاع فى مصر حتى الآن، على الرغم من مرور أكثر من شهر على تنحى مبارك عن السلطة.

وقال الزمر فى حوار خاص مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، "يقلقنى كثيرا وجود حسنى مبارك طليقا فى شرم الشيخ، وأنا أحمله مسئولية ما يحدث فى مصر حاليا من اضطرابات ومظاهرات فئوية".

وأبدى الزمر تقديره لحكومة تصريف الأعمال برئاسة الدكتور عصام شرف والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يحكم البلاد حاليا.

وكشف الزمر عن أنه سيلتقى الدكتور شرف بعد غد (الخميس)، مشيرا إلى أن اليومين القادمين قد يشهدان مزيدا من الإفراجات عن معتقلى الجماعات الإسلامية بالسجون، الذين انتهت مدتهم واعتقلهم النظام السابق أو الذين أمضوا نصف مدة العقوبة.

وأضاف عبود الزمر أنه لم يكن يتخيل أبدا أن يجمعه سجن واحد مع حبيب العادلى وزير الداخلية السابق ومساعديه الذين حبسوا على خلفية أحداث ثورة 25 يناير، موضحا أنهم يتعرضون يوميا لشتائم السجناء والرشق بالأحذية.

وفيما يخص التعديلات الدستورية المقترحة، قال القيادى البارز بالجماعة الإسلامية "إنها تعديلات جيدة وتكفى فى المرحلة الحالية، لأن الوقت لا يسمح بوضع دستور جديد".

طارق الحميد يكتب: إيران طائفية.. ودرع الجزيرة لا
كتب رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط"، طارق الحميد يقول: "ما إن أُعلن عن وصول أولى طلائع قوات درع الجزيرة الخليجية للمنامة، استجابة لطلب مملكة البحرين، من أجل الإسهام فى إرساء الأمن والاستقرار، حتى صدرت جملة تصريحات لافتة من المعارضة الشيعية البحرينية، وغيرها، لكن الأخطر كان تصريحا إيرانيا".

الحياة
"الرياض" تجدد رفضها التدخل فى شئونها وتدعم البحرين فى مواجهة من يهدد أمنها
"شدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس، على رفض المملكة العربية السعودية «أى تدخل فى شئونها الداخلية يؤثر فى مصالح الوطن والمواطنين، وأنظمتها القائمة على الكتاب والسنة، والهادفة إلى الحفاظ على أمن المجتمع السعودى واستقراره وسلامته من الفرقة والفتن»."

القدس العربى
السعودية ترسل قوات عسكرية للبحرين
"أرسلت الحكومة السعودية قوات عسكرية إلى مملكة البحرين فى تصعيد خطير ينذر باشتعال منطقة الخليج، حسبما يرى مهتمون بالشأن الخليجى، وقال مصدر رسمى سعودى إن نحو ألف جندى سعودى دخلوا البحرين فى ساعة مبكرة من يوم أمس الاثنين لحماية المنشآت الحكومية بعد الاضطرابات الأخيرة."

"وأكد مجلس الوزراء السعودى الاثنين، أنه تجاوب مع 'طلب البحرين الدعم' فى مواجهة تهديد أمنها، وفى أعقاب جلسة لمجلس الوزراء برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعلن وزير الإعلام عبدالعزيز خوجة أن المجلس اكد مجددا على أن دول مجلس التعاون الخليجى 'ستواجه بحزم وإصرار كل من تسول له نفسه القيام بإثارة النعرات الطائفية أو بث الفرقة بين أبناء المجلس ودوله أو تهديد أمنه ومصالحه'."

واعتبر مجلس الوزراء أن 'أى إضرار بأمن دولة من دول (مجلس التعاون يعد اضرارا بأمن جميع دوله) .. وفى هذا الإطار أكد مجلس الوزراء تجاوبه مع طلب البحرين الدعم فى هذا الشأن".

"وفى أول تعليق على ذلك أكد وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى أمس أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدى تجاه 'تدخل السعودية فى البحرين'."





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة