السفير الإسرائيلى السابق بمصر: "الجزيرة" صوت لإيران من قطر وتعمل لصالح حماس

الأحد، 13 مارس 2011 02:49 م
السفير الإسرائيلى السابق بمصر: "الجزيرة" صوت لإيران من قطر وتعمل لصالح حماس السفير الإسرائيلى السابق لدى القاهرة تسفى مازئيل
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن السفير الإسرائيلى السابق لدى القاهرة، تسفى مازئيل، بجانب عدد السياسيين والإعلاميين الإسرائيليين، هجوما حادا على قناة "الجزيرة" القطرية خلال مشاركتهم فى ندوة نظمها معهد الحوار الاستراتيجى فى الكليّة الأكاديمية الإسرائيلية بمدينة "نتانيا" واتهموها بأنها تخدم أجندات سياسية لقوى إقليمية وصفوها بالراديكالية.

ووصف مازئيل، الجزيرة بـ"الجهة المعادية" لإسرائيل وأنها صوت لإيران من قطر، وتعمل لصالح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على حد قوله.

وقال المشاركون فى الندوة عن دور "الجزيرة" فى الأحداث الأخيرة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إن القناة أصبحت جزءا مما يعرف بمحور المقاومة وإنها تخدم الإسلاميين وتُعادى المصالح الأمريكية.

وزعم إفرايم سنيه مدير المعهد الذى نظم الندوة والنائب الأسبق لوزير الدفاع الإسرائيلى أنّ الجزيرة انضمت إلى ما وصفه بـ"محور المقاومة" الذى يُشكل خطراً وجودياً على إسرائيل، مطالباً باعتبارها عدواً وفق كل المقاييس، مضيفا بأن الجزيرة تمرر بصورة محكمة ما يريده النظام الحاكم فى قطر، مؤكداً أنّ الصراع اليوم يدور فى المنطقة بين الإسلاميين الذين تدعمهم الجزيرة، ومن يريدون العيش فى كنف الديمقراطيّة، على حد وصفه.

وفى السياق نفسه اعتبر روى نحمياس، الكاتب والمحلل السياسى الإسرائيلى المعروف بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنَّ الجزيرة تشارك فى صنع الأحداث، وأن الثورة المصرية هى ثورة الجزيرة الأولى بعد ثورة ويكيليكس الأولى فى تونس، وخلص إلى أنها "قناة تآمرية".

واتهم نحمياس الجزيرة بالتدخل فى الحدث ومنح أقطاب المعارضة ساعات بث برنامج "بلا حدود"، ونقل معلومات غير دقيقة، وأحياناً عارية عن الصحة، بسبب ارتباطها بأجندة تطغى عليها الحركات الإسلامية، على حد قوله.

ورفض نحمياس النظر إلى الجزيرة باعتبارها وسيلة إعلامية حرة، قائلا إنها غير مستقلة ومسيسة مهما ادعت غير ذلك، وتعبّر عن سياسة قطر التى وصفها بـ"الولد العاق" للولايات المتحدة فى الخليج، الذى حاول دخول لعبة سياسية أكبر منه.

ونقلت الجزيرة مقتطفات من تصريحات بعض ممن شاركوا بالندوة على موقعها الإلكترونى "الجزيرة نت"، حيث قال الأكاديمى الإسرائيلى ،دوف شنعار، إن الجزيرة باتت قناة إسلامية تشجع "الراديكاليين الإسلاميين" متهماً إياها بالتحوّل من وسيلة إعلام إلى لاعب مركزى فى الثورات التى تعصف بالعالم العربى، مشدداً على ما سماه "أسلمة" القناة، بينما هاجم آخرون بحدة بالغة منح الشيخ يوسف القرضاوى برنامجاً فيها.

فين حين قال رئيس الممثلية التجارية الإسرائيلية سابقاً فى قطر "إيلى أفيدار" إن صورة العالم الشعبية الإسلامية التى ترسمها الجزيرة تتماشى مع ما وصفه بـ"الخط الانتهازى" الذى يعتبر قاعدة مواقف قطر.

كما اتهم المحلل السياسى بن درور يمينى الجزيرة بخدمة أجندة منظمات ما سماه الجهاد العالمى، وهى بمثابة الذراع الإعلامية لها، بينما ذكر المعلق السياسى "تسفى بارئيل" أنه إلى جانب مهنية الجزيرة وإنجازاتها الصحفية، فإن لدى محرريها أجندة لا يخفونها، فقد اتخذت موقفاً واضحاً ضد مصر فى تغطية أحداث اختراق الجدار الحدودى بين غزة ومصر.

وقال المحلل السياسى بصحيفة هاآرتس ،أفى يساخروف، إنَّ تغطية الجزيرة لعدد من أحداث المنطقة تكشف كم يعتبر دور الجزيرة مركزياً فى الصراعات العربية الداخلية، وهو ما يعنى أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى استطاع خلال 15 عاماً فقط أن يهزّ العالم العربى ويفرض على قادته الخوف بواسطة الجزيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة