اهتمت صحيفة "إندبندنت أون صنداى" البريطانية بالكارثة التى حلت باليابان بعد الزلزال المدمر الذى ضربها صباح يوم الجمعة الماضية وما تلاها من موجات تسونامى عاتية، وأبرزت الصحيفة حالة الذعر التى تسيطر على سكان المدن اليابانية خاصة تلك القريبة من المفاعل النووى الذى اشتعلت فيه النيران، مما أدى إلى ارتفاع النشاط الإشعاعى فيه إلى 20 مرة أكثر من المعدلات الطبيعية.
وقالت الصحيفة إن طوكيو لم تتأثر كثيراً بالزلزال، فلا تزال مبانيها سليمة، وعادت وسائل النقل فيها لتعمل بشكل كبير، كما عادت الهواتف الخلوية فيها إلى العمل مرة أخرى رغم حالة عدم الاستقرار فى المطارات. غير أن أهم القصص فى الكارثة التى أحلت باليابان تكمن على بعد 300 كيلو متر من العاصمة طوكيو، حيث يهدد اشتعال النيران بمفاعل فوكوشيما بكارثة أشد قسوة من كارثتى مفاعل ثرى مايل عام 1979 وتشرنوبل عام 1986.
ففى مدينة إيواكى، تبدو الشوارع مهجورة، وأغلقت المطاعم والمحال. ونقلت الصحيفة حالة الفزع التى سيطرت على سكان المدينة أولا بسبب الزلزال وما تلاه من موجات تسونامى وبعد ذلك من شائعات التسرب الإشعاعى، وقول بعضهم إنهم يخشون من استنشاق الهواء حتى لا تؤثر عليهم التسرب الإشعاعى.
إندبندنت أون صنداى: اليابانيون يخشون استنشاق الهواء بعد كارثة مفاعل فوكوشيما
الأحد، 13 مارس 2011 02:06 م
زلزال مدمر يضرب اليابان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة