نيويورك تايمز: معاهدات الأسلحة الليبية مع واشنطن قوضت من سلطة القذافى

الثلاثاء، 01 مارس 2011 04:34 م
نيويورك تايمز: معاهدات الأسلحة الليبية مع واشنطن قوضت من سلطة القذافى الزعيم الليبى معمر القذافى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، أنه فى الوقت الذى يفرض فيه الزعيم الليبى، معمر القذافى ونجله سيف الإسلام حصارا على العاصمة طرابلس، أثبتت الجهود الأمريكية والبريطانية لتقويض قدرة ليبيا على صناعة أسلحة نووية وكيميائية فاعليتها ونجاحها، وذهبت الصحيفة إلى أن معاهدات الأسلحة التى أقرها القذافى ساهمت فى نهاية المطاف فى تقويض سلطته.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما اعتمدت فى أواخر عام 2009 على العقيد معمر القذافى ونجله للسماح بإزالة مخلفات البرنامج النووى الليبى، وبراميل من اليورانيوم عالى التخصيب، واشتكى القذافى الابن فى اجتماعه مع السفير الأمريكى، جين كريتز، من أن الولايات المتحدة أبقت على "حظر لشراء المعدات القاتلة"، على الرغم من أن ليبيا سلمت أكثر من 100 مليون دولار فى صورة تكنولوجيا صنع القنابل عام 2003، وأكد له أن ليبيا "ضاقت ذرعا" بالبطء الذى تتسم به واشنطن فى مكافأة التعاون الليبى، وفقا لوثيقة سرية نشرها موقع "ويكيليكس".

ويقول مسئولون رفيعو المستوى فى الإدارة الأمريكية والبنتاجون، فى إطار مناقشتهم لفرض عقوبات على ليبيا وإقامة منطقة حظر لتحييد سلاح الطيران الليبى، إن اتفاق عام 2003 أزال أكبر تهديد من الممكن أن يمثله القذافى، والمتمثل فى استخدام السلاح النووى، أو حتى بيع المواد والتكنولوجيا النووية، إذا ما اعتقد أنه السبيل الوحيد للاحتفاظ بحكمه المستمر منذ 42 عاما، ورغم أن العقيد القذافى لا يزال يحتفظ بمخزون من الغاز، ليس من الواضح إذا ما كان لديه وسيلة فعالة لاستخدامه.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن روبرت جوزيف، الذى لعب دورا محوريا فى اتفاق عام 2003، بعد عدة أشهر من غزو العراق قوله "تخيل الكابوس المحتمل إذا كنا فشلنا فى إزالة برنامج الأسلحة النووية الليبى، وصواريخهم طويلة المدى، فلا يمكنك أن تتأكد إلى أى مدى تقدم البرنامج الليبى خلال الثمانية أعوام الأخيرة، ولا يوجد أدنى شك فى أنه كان يستخدم أى شىء يشعر أنه ضرورى للبقاء فى السلطة". وأكدت الصحيفة الأمريكية أن الزعيم الليبى شعر بفقدان نفوذه خلال العامين المنصرمين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة