الصحف السودانية: المسيرية تعلن الحرب على الجيش الشعبى بعد اشتباكات أمس.. وزارة الخارجية تعلن تعرض أسر سودانية للاغتصاب فى ليبيا.. البرلمان السودانى: الدورة القادمة بدون أى جنوبى
الثلاثاء، 01 مارس 2011 12:18 م
البشير
إعداد أكرم سامى
صحيفة الانتباهة
- اشتباكات عنيفة بأبيى والمسيرية تعلن الحرب
أعلنت قبيلة المسيرية بشمال السودان الحرب على الجيش الشعبى على خلفية اندلاع مواجهات عنيفة أمس بين رعاة المسيرية والجيش الشعبى المتخفية فى رداء الشرطة فى أبيي، إثر قيام الأخير بالتحرش بالرعاة.
وأسفرت هجمات الجيش الشعبى عن 18 قتلى من المسيرية بمنطقتى "أم بلايل" و "تور أبيي"، و28 جريح آخرين تم نقلهم لتلقى العلاج بعد هجمات شديدة لنهب الأبقار ظهر أمس على يد قوات الجيش الشعبى بمنطقة "أبو كدمة" شمال أبيي، فى وقت قرر فيه مجلس الدفاع المشترك تشكيل لجنة للتحقيق فى الأحداث.
وكشف محمد خاطر جمعة، رئيس اتحاد أبناء المسيرية عن تجمعات حاشدة لأبناء القبيلة أمس لوضع حدٍ لخروقات الجيش الشعبى واسترداد الأبقار المنهوبة قائلا إن القبيلة عازمة على استرداد أبقارها مهما كلف الأمر.
وأضاف خاطر للصحيفة "أن الحادثة وقعت عندما حاول بعض أبناء القبيلة نجدة الرعاة من هجوم الجيش الشعبى وقوات تابعة للحركة الشعبية.
فى السياق نفسه قرر مجلس الدفاع المشترك فى اجتماعه أمس تشكيل لجنة تحقيق فى الأحداث التى وقعت بمنطقة أبيى أخيراً، بالإضافة إلى انفتاح قوة تتبع للقوات المشتركة شمال حقل دفرة لتأمين حركة الرعاة من المسيرية جنوباً وتأمين العودة الطوعية للجنوبيين عبر المنطقة.
وألزم مجلس الدفاع المشترك القوات المدمجة المشتركة بإعادة الانسحاب شمالاً وجنوباً فى موعد أقصاه التاسع من أبريل المقبل، ونقل القوات التى بدأت فى الانسحاب خلال «48» ساعة، على أن تصل القوات المنسحبة جنوباً إلى ميناء كوستى فى موعد أقصاه السابع من مارس القادم.
اهتمام إعلامى سودانى بقرار النائب العام المصرى التحفظ على أموال مبارك
أبرزت الصحيفة خبر قرار النائب العام المصرى عبد المجيد محمود أمس، بالتحفظ على أموال الرئيس المخلوع حسنى مبارك وعائلته ومنعهم من السفر.
ولم يذكر المتحدث باسم النائب العام تفاصيل البلاغات التى قُدِّمت ضد مبارك وأفراد عائلته، جاء ذلك فى أعقاب تقارير عن محاولة جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع مغادرة البلاد عبر مطار شرم الشيخ.
وتوقع البعض أن قرار النائب العام ربما يخفِّف حالة الاحتقان بين المحتجين بميدان التحرير، حيث تتصاعد مطالب بمحاكمة مبارك وعائلته كما توقع أن يساهم القرار فى تدعيم الثقة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة وتعهداته بمحاربة الفساد.
صحيفة أخر لحظة
- وزير الخارجية السودانية: تعرض أسر سودانية لحالات اغتصاب
كشف دكتور كرار التهامى، الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج عن تعرض عدد من الجاليات السودانية بليبيا لحالات اغتصاب، وأبلغ شهود عيان سودانيون من منطقة (المرجي) التهامى بحملات اعتداء خطيرة تعرض لها عدد من الأسر السودانية رغم استقرار الوضع الأمنى نسبياً ببنغازى.
ونوه التهامى للصحيفة إلى أن عدد الأسر التى تم ترحيلها بلغ 245 أسرة، كاشفا عن الصعوبات التى تتفاقم يوماً بعد يوم مشدداً على ضرورة أن تسخر الدولة كافة إمكانياتها لإجلاء المواطنين.
ومن جانبه دعا وزير الخارجية السودانى، على كرتى قادة حركات دارفور بليبيا لتغليب إرادة السلام والانخراط فى العملية السلمية الجارية بالدوحة للتوصل لتسوية سلمية عادلة لقضية دارفور، مؤكدا حرص الحكومة على أمن واستقرار المواطنين السودانيين بليبيا ومنسوبى حركات دارفور.
وقال كرتى "إن السودان ترحب بأبنائه الذين دفعتهم ظروف استثنائية للبقاء خارج الوطن، مؤكداً أن السودان يرحب بأبنائه مسخرا إمكانياتها البشرية والمادية توطئة لإجلاء السودانيين العالقين بالمدن الليبية.
- السلطات السودانية تجهض مسيرة شعبية أعدتها المعارضة لإعادة الانتخابات البرلمانية
أجهضت السلطات الأمنية السودانية صباح أمس، مسيرة أعدت لها المعارضة قبل تحركها من مقر قطاع الحركة الشعبية نحو مفوضية الانتخابات لإسقاط النظام السودانى، وحاصرت قوات الشرطة المقر ومنعت قيادات وكوادر القوى السياسية من التحرك للمشاركة فى التظاهرة، فيما طوقت الشرطة مبنى مفوضية الانتخابات ومنعت رموز الأحزاب والصحفيين من التوجه إلى المقر.
ومن جانبها استنكرت أحزاب المعارضة سلوك القوات النظامية التى اشتبكت معها بقوة، واعتذر البروفسيور عبد الله أحمد، نائب رئيس المفوضية عن السلوك الذى اتبعه أفراد الشرطة عند دخولهم لمقر المفوضية واعداً بدراسة ما تقدمت به القوى السياسية وإبداء الرأى حوله.
وأكد ياسر عرمان، نائب الأمين العام للحركة الشعبية فى مؤتمر صحفى نقلته الصحيفة حول تحالف المعارضة بقطاع الشمال أمس أن ما تم فى جنوب كردفان هو تزوير ومحاولة لفوز مرشحى الوطنى فى الانتخابات، محذراً من تجاهل القضية وقال إذا لم يعالج الأمر سيؤدى إلى انتفاضة فى الولاية.
صحيفة الأهرام اليوم
- كبر يشكل لجنة لمتابعة أحداث أحوال السودانيين فى ليبيا
أصدر عثمان محمد كبر، والى ولاية شمال دارفور، قراراً رقم (8) لسنة 2011 بتشكيل لجنة لمتابعة الأحداث بالجماهيرية العربية الليبية ووضع الترتيبات والإجراءات.
وحدد القرار مهام واختصاصات اللجنة والتى تشمل متابعة الأحداث بالجماهيرية العربية الليبية وتجميع المعلومات عن أحوال السودانيين وأبناء الولاية بالجماهيرية، مناشدة كل الجهات التى تهتم بأمر السودانيين بالخارج للحفاظ على أرواح السودانيين وتأمين خروجهم بسلام، وذلك بجانب تحديد أماكن استقبال العائدين والمتسليين، الاتصال بالجهات المختلفة لتوفير كل المعينات اللازمة للعائدين، ترحيل العائدين والمتسللين أولا بأول لولاياتهم أو مدنهم وقراهم داخل الولاية علاوةً على تجهيز المعسكرات المختلفة بالوحدات الصحية المزودة بكل الأجهزة المطلوبة.
رئيس البرلمان السودانى: لن يشارك أى برلمانى جنوبى فى الدورة القادمة
تمسك أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس البرلمان السودانى تطبيق المادة (118) من الدستور الانتقالى والتى تسقط عضوية الجنوبيين من البرلمان، وقطع بأن الجنوبيين لن يكونوا جزءاً من دورة المجلس الوطنى القادمة المحدد لانطلاقتها أبريل المقبل.
قال إبراهيم للصحيفة " ستعقد الدورة دون أى شخص من جنوب السودان ولن يشاركوا فيها إطلاقا".
ورأى الطاهر أن الفترة الانتقالية المحدد لنهايتها التاسع من يوليو المقبل لا تعنى توقف إجراءات انفصال دولة الشمال والجنوب، قائلا ستعقد دورة البرلمان القادمة دون مشاركة أى شخص من الجنوب سواءً كان مرشحاً للمؤتمر الوطنى أو الحركة الشعبية فى الشمال أو الجنوب.
ودافع رئيس المجلس الوطنى عن خطوة وزير العدل مولانا محمد بشارة بإسقاط كافة مواد الدستور الانتقالى المتعلقة بالجنوب، معلقا بأنه لم يتخذ قراراً وإن ما فعله إخراج المواد التى لا قيمة لها ولا يمكن تطبيقها.
من جهتها أكدت سامية أحمد، نائبة رئيس المجلس الوطنى استمرار هياكل الدولة التى قامت بموجب الدستور الانتقالي، وقالت إن الترتيبات الجديدة المتعلقة بالمرحلة القادمة بموجب الدستور والتى تتحدث عن إسقاط المواد ذات الصلة بالجنوب يترتب عليها إعادة تشكيل هيئة المجلس الوطنى ولجانه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة الانتباهة
- اشتباكات عنيفة بأبيى والمسيرية تعلن الحرب
أعلنت قبيلة المسيرية بشمال السودان الحرب على الجيش الشعبى على خلفية اندلاع مواجهات عنيفة أمس بين رعاة المسيرية والجيش الشعبى المتخفية فى رداء الشرطة فى أبيي، إثر قيام الأخير بالتحرش بالرعاة.
وأسفرت هجمات الجيش الشعبى عن 18 قتلى من المسيرية بمنطقتى "أم بلايل" و "تور أبيي"، و28 جريح آخرين تم نقلهم لتلقى العلاج بعد هجمات شديدة لنهب الأبقار ظهر أمس على يد قوات الجيش الشعبى بمنطقة "أبو كدمة" شمال أبيي، فى وقت قرر فيه مجلس الدفاع المشترك تشكيل لجنة للتحقيق فى الأحداث.
وكشف محمد خاطر جمعة، رئيس اتحاد أبناء المسيرية عن تجمعات حاشدة لأبناء القبيلة أمس لوضع حدٍ لخروقات الجيش الشعبى واسترداد الأبقار المنهوبة قائلا إن القبيلة عازمة على استرداد أبقارها مهما كلف الأمر.
وأضاف خاطر للصحيفة "أن الحادثة وقعت عندما حاول بعض أبناء القبيلة نجدة الرعاة من هجوم الجيش الشعبى وقوات تابعة للحركة الشعبية.
فى السياق نفسه قرر مجلس الدفاع المشترك فى اجتماعه أمس تشكيل لجنة تحقيق فى الأحداث التى وقعت بمنطقة أبيى أخيراً، بالإضافة إلى انفتاح قوة تتبع للقوات المشتركة شمال حقل دفرة لتأمين حركة الرعاة من المسيرية جنوباً وتأمين العودة الطوعية للجنوبيين عبر المنطقة.
وألزم مجلس الدفاع المشترك القوات المدمجة المشتركة بإعادة الانسحاب شمالاً وجنوباً فى موعد أقصاه التاسع من أبريل المقبل، ونقل القوات التى بدأت فى الانسحاب خلال «48» ساعة، على أن تصل القوات المنسحبة جنوباً إلى ميناء كوستى فى موعد أقصاه السابع من مارس القادم.
اهتمام إعلامى سودانى بقرار النائب العام المصرى التحفظ على أموال مبارك
أبرزت الصحيفة خبر قرار النائب العام المصرى عبد المجيد محمود أمس، بالتحفظ على أموال الرئيس المخلوع حسنى مبارك وعائلته ومنعهم من السفر.
ولم يذكر المتحدث باسم النائب العام تفاصيل البلاغات التى قُدِّمت ضد مبارك وأفراد عائلته، جاء ذلك فى أعقاب تقارير عن محاولة جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع مغادرة البلاد عبر مطار شرم الشيخ.
وتوقع البعض أن قرار النائب العام ربما يخفِّف حالة الاحتقان بين المحتجين بميدان التحرير، حيث تتصاعد مطالب بمحاكمة مبارك وعائلته كما توقع أن يساهم القرار فى تدعيم الثقة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة وتعهداته بمحاربة الفساد.
صحيفة أخر لحظة
- وزير الخارجية السودانية: تعرض أسر سودانية لحالات اغتصاب
كشف دكتور كرار التهامى، الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج عن تعرض عدد من الجاليات السودانية بليبيا لحالات اغتصاب، وأبلغ شهود عيان سودانيون من منطقة (المرجي) التهامى بحملات اعتداء خطيرة تعرض لها عدد من الأسر السودانية رغم استقرار الوضع الأمنى نسبياً ببنغازى.
ونوه التهامى للصحيفة إلى أن عدد الأسر التى تم ترحيلها بلغ 245 أسرة، كاشفا عن الصعوبات التى تتفاقم يوماً بعد يوم مشدداً على ضرورة أن تسخر الدولة كافة إمكانياتها لإجلاء المواطنين.
ومن جانبه دعا وزير الخارجية السودانى، على كرتى قادة حركات دارفور بليبيا لتغليب إرادة السلام والانخراط فى العملية السلمية الجارية بالدوحة للتوصل لتسوية سلمية عادلة لقضية دارفور، مؤكدا حرص الحكومة على أمن واستقرار المواطنين السودانيين بليبيا ومنسوبى حركات دارفور.
وقال كرتى "إن السودان ترحب بأبنائه الذين دفعتهم ظروف استثنائية للبقاء خارج الوطن، مؤكداً أن السودان يرحب بأبنائه مسخرا إمكانياتها البشرية والمادية توطئة لإجلاء السودانيين العالقين بالمدن الليبية.
- السلطات السودانية تجهض مسيرة شعبية أعدتها المعارضة لإعادة الانتخابات البرلمانية
أجهضت السلطات الأمنية السودانية صباح أمس، مسيرة أعدت لها المعارضة قبل تحركها من مقر قطاع الحركة الشعبية نحو مفوضية الانتخابات لإسقاط النظام السودانى، وحاصرت قوات الشرطة المقر ومنعت قيادات وكوادر القوى السياسية من التحرك للمشاركة فى التظاهرة، فيما طوقت الشرطة مبنى مفوضية الانتخابات ومنعت رموز الأحزاب والصحفيين من التوجه إلى المقر.
ومن جانبها استنكرت أحزاب المعارضة سلوك القوات النظامية التى اشتبكت معها بقوة، واعتذر البروفسيور عبد الله أحمد، نائب رئيس المفوضية عن السلوك الذى اتبعه أفراد الشرطة عند دخولهم لمقر المفوضية واعداً بدراسة ما تقدمت به القوى السياسية وإبداء الرأى حوله.
وأكد ياسر عرمان، نائب الأمين العام للحركة الشعبية فى مؤتمر صحفى نقلته الصحيفة حول تحالف المعارضة بقطاع الشمال أمس أن ما تم فى جنوب كردفان هو تزوير ومحاولة لفوز مرشحى الوطنى فى الانتخابات، محذراً من تجاهل القضية وقال إذا لم يعالج الأمر سيؤدى إلى انتفاضة فى الولاية.
صحيفة الأهرام اليوم
- كبر يشكل لجنة لمتابعة أحداث أحوال السودانيين فى ليبيا
أصدر عثمان محمد كبر، والى ولاية شمال دارفور، قراراً رقم (8) لسنة 2011 بتشكيل لجنة لمتابعة الأحداث بالجماهيرية العربية الليبية ووضع الترتيبات والإجراءات.
وحدد القرار مهام واختصاصات اللجنة والتى تشمل متابعة الأحداث بالجماهيرية العربية الليبية وتجميع المعلومات عن أحوال السودانيين وأبناء الولاية بالجماهيرية، مناشدة كل الجهات التى تهتم بأمر السودانيين بالخارج للحفاظ على أرواح السودانيين وتأمين خروجهم بسلام، وذلك بجانب تحديد أماكن استقبال العائدين والمتسليين، الاتصال بالجهات المختلفة لتوفير كل المعينات اللازمة للعائدين، ترحيل العائدين والمتسللين أولا بأول لولاياتهم أو مدنهم وقراهم داخل الولاية علاوةً على تجهيز المعسكرات المختلفة بالوحدات الصحية المزودة بكل الأجهزة المطلوبة.
رئيس البرلمان السودانى: لن يشارك أى برلمانى جنوبى فى الدورة القادمة
تمسك أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس البرلمان السودانى تطبيق المادة (118) من الدستور الانتقالى والتى تسقط عضوية الجنوبيين من البرلمان، وقطع بأن الجنوبيين لن يكونوا جزءاً من دورة المجلس الوطنى القادمة المحدد لانطلاقتها أبريل المقبل.
قال إبراهيم للصحيفة " ستعقد الدورة دون أى شخص من جنوب السودان ولن يشاركوا فيها إطلاقا".
ورأى الطاهر أن الفترة الانتقالية المحدد لنهايتها التاسع من يوليو المقبل لا تعنى توقف إجراءات انفصال دولة الشمال والجنوب، قائلا ستعقد دورة البرلمان القادمة دون مشاركة أى شخص من الجنوب سواءً كان مرشحاً للمؤتمر الوطنى أو الحركة الشعبية فى الشمال أو الجنوب.
ودافع رئيس المجلس الوطنى عن خطوة وزير العدل مولانا محمد بشارة بإسقاط كافة مواد الدستور الانتقالى المتعلقة بالجنوب، معلقا بأنه لم يتخذ قراراً وإن ما فعله إخراج المواد التى لا قيمة لها ولا يمكن تطبيقها.
من جهتها أكدت سامية أحمد، نائبة رئيس المجلس الوطنى استمرار هياكل الدولة التى قامت بموجب الدستور الانتقالي، وقالت إن الترتيبات الجديدة المتعلقة بالمرحلة القادمة بموجب الدستور والتى تتحدث عن إسقاط المواد ذات الصلة بالجنوب يترتب عليها إعادة تشكيل هيئة المجلس الوطنى ولجانه.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة