الصحف البريطانية: آلاف المرتزقة يستعدون للمعركة الأخيرة فى طرابلس.. وحديث القذافى الأخير "كلام رجل ميت"

الجمعة، 25 فبراير 2011 04:12 م
الصحف البريطانية: آلاف المرتزقة يستعدون للمعركة الأخيرة فى طرابلس.. وحديث القذافى الأخير "كلام رجل ميت" وجود مرتزقة أفارقة فى ليبيا
إعداد إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت

آلاف المرتزقة يستعدون للمعركة الأخيرة فى طرابلس
ذكرت الصحيفة أن الميلشيات الموالية للرئيس الليبى معمر القذافى يدعمها الآلاف من جنود المرتزقة الأفارقة يستعدون لشن هجمات مضادة عنيفة ضد الانتفاضة الليبية التى اقتربت من العاصمة طرابلس وسط اتهامات من القذافى "الديكتاتور" بوقوف أسامة بن لادن والمراهقين المتعاطين لعقاقير الهلوسة وراء هذا التمرد.

واهتمت الصحيفة فى صدر صفحتها الأولى بتصاعد الأحداث فى ليبيا، مشيرة إلى ما تردد من أنباء عن قيام القوات الموالية للرئيس الليبى معمر القذافى بشن هجمات مضادة ضد الانتفاضة التى اقتربت من العاصمة طرابلس.

وقالت الصحيفة إنه وسط مظاهر تبعث على التشاؤم لجماعات من أفراد الميليشيات الموالية للقذافى تتجمع على الطرق حول طرابلس، فهناك تقارير تفيد بأن استمرار قصف مدينة الزاوية، 30 ميلاً غرب طرابلس، بالأسلحة الثقيلة والتى ادعى المتظاهرون استيلاءهم عليها.

وأضافت أن القوات الموالية لنظام القذافى الحاكم للبلاد منذ 42 عاماً هاجمت الميليشيات المناهضة للحكومة التى تسيطر الآن على مصراته على بعد 125 كيلومتراً شرق طرابلس، وهى البوابة الرئيسية الأخيرة إلى العاصمة على الطريق الساحلى من هذا الاتجاه، حيث قتل العديد من الأشخاص فى معركة قرب مطار المدينة، أيضا مدينة زوارة، على بعد نحو 75 ميلاً غرب طرابلس، قيل إنها أيضا وقعت فى أيدى الميليشيات المعارضة.

وأكدت الصحيفة على صعوبة الحصول على معلومات مؤكدة فى ظل تهديدات وزارة الخارجية الليبية للصحفيين واتهامهم بدعم تنظيم القاعدة فى حالة دخولهم بدون تصريح.

وذكرت الصحيفة تفسير بعض الليبيين للهجة القذافى فى خطابه عبر الهاتف أمس بأنها تعبر عن إدراكه فشل تهديداته السابقة فى القضاء على الانتفاضة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنرال القذافى عرض كل ما يدل على حشد الآلاف من المرتزقة من بلدان أفريقية من جنوب الصحراء الكبرى والقوات غير النظامية للدفاع عن معقله فى طرابلس التى تبدو فى حالة جمود.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن الآلاف من هذه القوات كانوا يحتشدون على الطرق المؤدية إلى العاصمة.


التليجراف

تجميد 20 مليار استرلينى أرصدة القذافى فى بريطانيا
أشارت الصحيفة إلى وجود مليارات الجنيهات الاسترلينية للرئيس الليبى معمر القذافى وبعض أفراد من حكومته بالبنوك البريطانية، وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يتم تجميد تلك الأرصدة خلال أيام.

وأشارت الصحيفة إلى قيام وزارة الخزانة بإنشاء وحدة لتتبع أصول العقيد القذافى فى بريطانيا، والتى يعتقد أن من بينها مليارات من الدولارات فى حسابات مصرفية، وأملاك تجارية وقصر فى لندن بقيمة 10 ملايين جنيه استرلينى.

وأضافت أن النظام الليبى له أصول سائلة تقدر بحوالى 20 مليار جنيه إسترلينى معظمها فى لندن، ومن المتوقع أن يتم تجميدها كجزء من جهد دولى لإجبار الديكتاتور القذافى على التخلى عن السلطة.

وأشارت الصحيفة إلى اتهام القذافى بإصدار أوامر بقتل آلاف من المتظاهرين، مع رفضه الاستسلام ليترك ليبيا تنحدر إلى حرب أهلية.

ونقلت الصحيفة عن بعض العائدين من الرعايا البريطانيين قولهم إن "ليبيا تهوى إلى الجحيم" فى حين يقدر خبراء للأمم المتحدة أن نحو 3 آلاف شخص تم قتلهم، بينما وردت أنباء عن قيام الميلشيات بإعدام جرحى المتظاهرين فى المستشفيات.


الجارديان

حديث القذافى الأخير "كلام رجل ميت"
ذكرت الصحيفة فى صدر صفحتها الأولى أن فرض عقوبات أو منطقة حظر جوى على ليبيا تأتى ضمن الخيارات التى يبحثها المجتمع الدولى لإجبار الرئيس الليبى معمر القذافى على إنهاء العنف.

وقالت الصحيفة إن الجهود الدولية الرامية إلى التصدى للأزمة الليبية تستجمع قواها تحت قيادة الولايات المتحدة، وذلك بعد التحدى الذى يمارسه معمر القذافى بشن الهجمات المضادة للدفاع عن طرابلس ضد الانتفاضة الشعبية التى تحكم قبضتها الآن على المنطقة الشرقية المحررة من البلاد.

ونقلت الصحيفة عن البيت الأبيض قوله إن باراك أوباما يعتزم الدعوة لرئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، لمناقشة الإجراءات الممكنة، بما فى ذلك فرض منطقة حظر جوى أو عقوبات أخرى لإجبار الزعيم الليبى لوضع حد للعنف، كما أكدت سويسرا أنها جمدت أرصدة القذافى.

وذكرت الصحيفة أن القذافى، الذى يحكم ليبيا منذ 42 عاماً، استخدم الطائرات والدبابات والجنود المرتزقة الأجانب على مدار ثمانية أيام من العنف راح ضحيتها المئات وربما الآلاف فى أعنف انتفاضات تهز العالم العربى.

وقالت الصحيفة إنه لا توجد أى علامة على استعداد القذافى لتغيير المسار، مشيرة إلى خطابه الأخير الذى اتهم فيه المتظاهرين بأنهم متعاطى مخدرات وعملاء للقاعدة، فيما رآه بعض الليبيين أنه لا يخرج عن كونه "حديث رجل ميت".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة