صحف إسرائيلية: دخول السفينتين الحربيتين الإيرانيتين قناة السويس فى طريقهما إلى سوريا.. وإسرائيل تتابع بقلق بالغ عبورهما وتتبادل تقديرات الموقف مع أمريكا
الثلاثاء، 22 فبراير 2011 02:28 م
وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نجاح تجربة منظومة "حيتس 2" الإسرائيلية المضادة للصواريخ الباليستية
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن التجربة التى أجريت صباح اليوم الثلاثاء، على النمط المطور لمنظومة "حيتس 2" المضادة للصواريخ الباليستية تكللت بالنجاح.
وأوضحت الإذاعة العبرية، أن التجربة أجريت فى حقل تجارب أمريكى فى الساحل الغربى للولايات المتحدة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للوقاية من الصواريخ الباليستية.
وخلال التجربة أطلق صاروخ مماثل للصاروخ المعادى من سفينة فى عرض المحيط الهادئ، ونجحت منظومة الحيتس فى اكتشاف الصاروخ بواسطة جهاز الإنذار ونقل المعلومات إلى جهاز المراقبة، ثم تم إطلاق صاروخ "الحيتس" باتجاه الهدف واعتراضه.
ورحب وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، بالتجربة، قائلا إنها تشكل مرحلة هامة فى تطوير منظومة الدفاع متعددة الطبقات، ومضيفا: أن هذه التجربة تنضم إلى التجربة الناجحة لمنظومة القبة الحديدية المضادة للقذائف وللصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
موفاز: الشرق الأوسط يشهد تحولا تاريخيا، وتل أبيب تنتهج سياسة "النعامة".. والجيش المصرى يتصرف بمنتهى المسئولية.. ونظام القذافى سينتهى قريبا
قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية بالكنيست، شاوؤل موفاز، من كتلة حزب كاديما، إن الشرق الأوسط يشهد زلزالا وتحولا تاريخيا إلا أن الحكومة الإسرائيلية تنتهج سياسة النعامة وتخفى رأسها فى الرمال ولا تبادر إلى إطلاق مسيرة سياسية.
وأضاف نائب الكنيست خلال حديث إذاعى صباح اليوم الثلاثاء، مع الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه لو كان رئيسا للوزراء لما كان يبقى مكتوف اليدين كما فعلت حكومة، بنيامين نتانياهو، على مدار العامين الماضيين.
واتهم موفاز الحكومة الإسرائيلية بأنها تتعلل بأى حجة كانت كى لا تدفع عملية السلام مع الفلسطينيين والسوريين إلى الأمام، محذرا من أن الوقت أخذ بالنفاد، حيث تطرق إلى الوضع فى مصر، قائلا: إن الجيش المصرى تصرف بمنتهى المسئولية وإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة مستقر.
كما أعرب النائب عن كاديما عن اعتقاده بأن حكم الزعيم الليبى معمر القذافى سينتهى قريبا.
صحيفة يديعوت أحرانوت
دخول السفينتين الحربيتين الإيرانيتين قناة السويس فى طريقهما إلى سوريا.. وإسرائيل تتابع بقلق بالغ عبورهما وتتبادل تقديرات الموقف مع الولايات المتحدة
قالت مصادر إسرائيلية رفيعة، اليوم الثلاثاء، إن تل أبيب تتابع عن كثب وبقلق بالغ الرحلة البحرية للسفينتين الإيرانيتين، زاعمة بأنها تعرف بالضبط مكان وجودهما، وأنها على اتصال وثيق مع جهات أمريكية مسئولة وتتبادل معها تقديرات للموقف.
وأضافت المصادر الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يبحث قضية مرور السفن الإيرانية بشكل متواصل مع السفير الأمريكى فى إسرائيل "كانينجهام".
وأشارت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، إلى أن مصادر فى هيئة قناة السويس كانت قد قالت إن سفينتين للبحرية الإيرانية دخلتا القناة يوم الثلاثاء، وتتجهان نحو البحر المتوسط، وإن هذه السفن دخلت الساعة الخامسة و45 دقيقة صباحاً، ومن المقرر أن ترسوا إما فى ميناء "اللاذقية" أو ميناء "طرطوس".
وكان نتانياهو قد صرح خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أول أمس الأحد، أن إسرائيل تنظر بخطورة بالغة إلى المخطط الإيرانى لإرسال بارجتين إلى المتوسط عبر قناة السويس"، فى الوقت الذى وافق فيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى على طلب إيران عبور السفينتين.
وقالت الصحيفة، إن هذا العبور يعد الأول من نوعه منذ وقوع الثورة الإيرانية عام 1979، بعد تضارب الأنباء خلال الأيام الأخيرة حول العبور المقرر أو إلغائه.
وترى مصادر أمنية إسرائيلية، أن السفينتين وهما فرقاطة وسفينة تموين لا تشكلان تهديدا لأمن إسرائيل، غير أن وصولهما إلى البحر المتوسط يعتبر خطوة استفزازية.
ومن جهة أخرى كان مصدر دبلوماسى إيرانى قال لوكالة فرانس برس إن "الهدف من زيارة السفينتين الإيرانيتين هو التدريب وبقاؤهما فى الموانئ السورية سيكون لفترة قصيرة"، موضحا أنها زيارة روتينية تندرج ضمن إطار التعاون بين البلدين وبموجب القوانين والأعراف الدولية.
وكانت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية قد ذكرت فى 26 من الشهر الماضى أن متدربين للبحرية على متن سفن حربية إيرانية أرسلوا فى بعثة تدريبية لمدة عام عبر خليج عدن إلى البحر الأحمر ومنه إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس.
وقالت الوكالة " إنه خلال المهمة من المقرر تدريب طلبة البحرية الإيرانية وإعدادهم للدفاع عن سفن الشحن الإيرانية وناقلات النفط العملاقة فى مواجهة التهديد المستمر للقراصنة الصوماليين".
وكانت أوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن أحدى القطعتين الحربيتين هى الفرقاطة ALVAND"" القادرة على حمل "توربيدات" وصواريخ مضادة للسفن ويبلغ وزنها 1500 طن، والأخرى هى سفينة التموين "خرق" KHARG المخصصة لنقل الإمدادات والمساندة ويبلغ وزنها 33 ألف طن.
ويتألف طاقم السفينة الإيرانية "خرق" من 250 بحارا ويمكن ن تحمل 3 مروحيات والسفينتان من صنع بريطانيا.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط فد كشفت أن السفينتين أكدتا فى طلب عبورهما لقناة السويس أنهما لا تحملان أسلحة ولا مواد كيميائية أو نووية.
تل أبيب تؤجل المصادقة على خطط بناء فى شرق القدس بسبب ضغوط سياسية
كشفت مصادر إسرائيلية فى بلدية القدس، أن هناك ضغوطات سياسية لتهدئة الوضع وإرجاء المصادقة على خطط بناء لمستوطنات فى شرق القدس من اجل عدم إزعاج واشنطن.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، أن لجنة التنظيم والبناء المحلية فى بلدية القدس تشطب من جدول أعمالها خطتين تتعلقان بحى "هار هوما " و حى "ارمون هناتسيف " خارج الخط الأخضر .
وأضافت يديعوت أن أعضاء فى اللجنة من اليسار واليمين قالوا إن " المشروع تلقى جميع التصاريح الأزمة وهناك تدخل عناصر سياسية لمنع البدء فى هذا المشروع ".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإجراء تم اتخاذه بعد يومين من استخدام الفيتو الأمريكى والذى منع إدانة الاستيطان فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
أشكنازى: يجب الحفاظ على السلام مع مصر والأحداث الأخيرة لم أكن أتوقعها.. وعلى الجيش الإسرائيلى أن يكون مُستعدة لجميع التحديدات
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى خلال حفل وداع أقيم على شرفه فى الكنيست أمس "إنه بالوضع الحالى يجب الحفاظ على الثروة الإستراتيجية المتمثلة فى السلام مع مصر والأردن والسعى نحو تطويرها وتحسينها وإخراج دول أخرى مجاورة من دائرة النزاع مع إسرائيل".
وأضاف أشكنازى "أن الجيش الإسرائيلى جيش مرموق وهو أقوى من الأحداث الأخيرة، والتجربة التى خضناها فى ظل الأحداث الأخيرة لم أكن أتوقعها أبداً وخسارة أنها حصلت".
وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية إن أشكنازى دعا خلال كلمته أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، رئيس الوزراء الإسرائيلى للعمل على إنجاز اتفاق سلام مع سوريا، مضيفا "فى الأربعة أعوام الأخيرة شاهدت الجيش الإسرائيلى براً وبحراً وجواً، وأريد أن أقول وعلى أثر الخطوات التى رأيناها فى الفترة الأخيرة إنه لدينا جيش قوى ورائع يفهم ثقل المسئولة الملقاة على عاتقه ويعى أهدافه فى الدفاع عن إسرائيل".
وأضاف رئيس الأركان السابق قائلا: "إن الجيش يفهم أن خضنا حرب وامتحنتنا التجربة والجيش وقف أمام امتحانات ونجح فيها من خلال إعادة قدرة الأمن وإيجاد حياة عادلة فى إسرائيل"، مضيفاً "الحدود هادئة الآن سواء فى الجبهة الجنوبية أو الشمالية أو الشرقية ولكن على ضوء الإحداث الأخيرة، أنا اعتقد أنه يتوجب علينا أن نكون مُستعدين لجميع التحديدات التى تقف أمام الجيش وإسرائيل نفسها".
وأشارت يديعوت إلى أنه على أثر الجدل الدائر فى الكنيست بخصوص قانون "اشكنازى" الخاص بفترة الراحة التى يجب أن يمر فيها مسئولى الجيش قبل الدخول إلى الحياة السياسية، أبدى رئيس الكنيست "روبين ريفلين" عن ثقته من عودة "اشكنازي" إلى السياسة.
صحيفة معاريف
تل أبيب تتابع بقلق بالغ الثورات فى المنطقة وتستعد لمواجهة السيناريوهات المختلفة
كشف وزير المالية الإسرائيلى، يوفال شتاينتس، عن أن الحكومة الإسرائيلية قررت التزام الصمت إزاء الثورات التى تجتاح المنطقة العربية، وقال "نحن نتابع بقلق وحذر هذه التطورات، معتقدا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى ينتهج مسار يقود باتجاه ضبط النفس وأن تكون ردود الفعل الإسرائيلية مضبوطة وغير مثيرة للجدل".
وقالت صحيفة ،معاريف، الإسرائيلية، إن شتاينتس أوضح "أنه يتوجب على إسرائيل ألا تدخل نفسها فى حالة هستيرية، وعليها أن تتابع الأحداث الجارية ونستعد لأى سيناريو محتمل".
ومن جانبه، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم أن الدول الغربية قد فشل فى محاولته لمساعدة حلفائها فى منطقة الشرق الأوسط.
وحاول شالوم أن يحرض الغرب على التدخل فى اللعبة القائمة من خلال زج إيران فى هذه القضية، قائلا "إن إيران تحاول لعب دور فعال فى الثورات التى تشهدها المنطقة حاليا ويجب على العالم أن يتحد فى مواجهة هذه الجهود ومنع طهران من السيطرة على احتياطى النفط فى المنطقة الذى بإمكانه توفير احتياجات العالم على مدى السنوات 150 المقبلة".
وفى السياق نفسه، كان قد وصف وزير الشئون الاستراتيجية موشيه يعلون التطورات الأخيرة فى المنطقة بزلزال تاريخى قائلا إنه يجب على إسرائيل أن تنظر إلى هذه الأحداث من خلال ما قد تنطوى عليه من تهديد إلى جانب ما تحمله فى طياتها من فرص جديدة، معربا عن خشيته من استغلال ما أسماه الإسلام المتطرف للوضع الجديد.
صحيفة هاآرتس
الكشف عن عملية تجسس إسرائيلية على على السفير الإيرانى فى تشيلى
كشف موقع ويكليكس عن وثائق دبلوماسية جديدة أوضحت بأن إسرائيل تجسست على السفير الإيرانى فى تشيلى.
وذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن ذلك جاء من خلال رسالة بعثها الملحق العسكرى الإسرائيلى العقيد "أور يولى" إلى نظيره الأمريكى فى شهر يوليو 2008، قال فيها إن "إسرائيل تعمل مع حكومة تشيلى بشكل مشترك من أجل مراقبة الأنشطة مشبوهة للسفير الإيرانى فى تشيلى".
وتضمنت الرسالة التى أرسلت من سفارة الولايات المتحدة فى "سانتياجو" إلى وزارة الخارجية الأمريكية فى واشنطن، بأن هناك تعاونا بين حكومة تشيلى ووكالة المخابرات الأمريكية وبين إسرائيل خاصة بموضوع محاربة الإرهاب والأنشطة الإيرانية فى أمريكا اللاتينية.
وأوضحت الرسالة أن المخابرات الإسرائيلية تتابع وتراقب عن كثب الوجود الإيرانى المتزايد فى أمريكا الجنوبية وتأثيرها على الجاليات الإسلامية والفلسطينيين فى تشيلى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة