الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تستنكر مرور السفن الحربية بقناة السويس وتعتبره عملاً "استفزازياً".. تل أبيب تعلن عن دعمها لأبو مازن ولن تأسف على رحيله مثل مبارك

السبت، 19 فبراير 2011 12:13 م
 الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تستنكر مرور السفن الحربية بقناة السويس وتعتبره عملاً "استفزازياً".. تل أبيب تعلن عن دعمها لأبو مازن ولن تأسف على رحيله مثل مبارك أبو مازن الرئيس الفلسطينى
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
إسرائيل تستنكر مرور السفن الحربية لقناة السويس وتعتبره عملاً "استفزازياً"
استنكرت تل أبيب بشدة مرور سفينتين حربيتين إيرانيتين عبر قناة السويس فى طريقهما من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، بصورة غير منطقية، حيث عقبت وزارة الخارجية الإسرائيلية على هذا الموضوع مكررة أقوال وزير الخارجية اليمينى المتطرف أفيجادور ليبرمان، الذى وصف وصول السفينتين الإيرانيتيْن إلى البحر المتوسط بخطوة "استفزازية" على حد تعبيره.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه لأول مرة منذ الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979 تعبر قطع حربية إيرانية قناة السويس، حيث وافقت السلطات المصرية مساء أمس، على عبور السفينتين الإيرانيتين فى قناة السويس.

وكان مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، قد تقدم بطلب إلى وزارة الخارجية المصرية السماح بمرور السفينتين، مؤكدا أنهما لا تحملان أى معدات عسكرية أو مواد نووية أو كيميائية.

وأعلن البيت الأبيض الأمريكى أن الولايات المتحدة تتابع قضية السفينتيْن الإيرانيتيْن عن كثب.


صحيفة يديعوت أحرونوت:
إسرائيل ترحب باستخدام واشنطن "الفيتو" ضد مشروع قرار إدانة الاستيطان
أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تقديرها لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" على مشروع القرار الفلسطينى الذى طرح على مجلس الأمن الدولى مساء أمس، الذى كان يقضى بإدانة الاستيطان الإسرائيلى.

وزعم الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب ملتزمة بعملية السلام مع جميع جيرانها بمن فيهم الفلسطينيون، وأن الحوار المباشر هو الطريق الوحيد لتسوية النزاع فى المنطقة.

وأضاف الناطق الإسرائيلى أن المسافة بين القدس ورام الله قصيرة، ويجب على الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة، حسب تعبيره.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، إن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أصدر بياناً جاء فيه أن إسرائيل معنية بإيجاد حل من شأنه أن يضمن تحقيق الطموحات الشرعية الفلسطينية فى إقامة دولة من جهة والاحتياجات الأمنية الإسرائيلية من جهة أخرى.

وكانت قد استخدمت الولايات المتحدة الليلة الماضية حق النقض "الفيتو" لإحباط مشروع قرار فلسطينى طُرح على مجلس الأمن الدولى يقضى بإدانة الاستيطان الإسرائيلى، ويدعو إلى وقفه كلياً باعتباره غير شرعى، أما باقى أعضاء مجلس الأمن فأيدوا مشروع القرار.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، إن مشروع القرار الفلسطينى كان من شأنه أن يؤدى إلى تشديد مواقف الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى وإبعادهما عن عملية التفاوض.

وأضافت المسئولة الأمريكية مع ذلك أن واشنطن ترفض بشدة شرعية مواصلة النشاط الاستيطانى الإسرائيلى.

وعقب الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، على فرض الفيتو الأمريكى على مشروع القرار الفلسطينى، قائلا: إن الفيتو الأمريكى لن يخدم عملية السلام بل سيزيد الأمور فى الشرق الأوسط تعقيداً، وسيشجع إسرائيل على الاستمرار فى الاستيطان والتهرب من استحقاقات السلام".

بينما حث وزير الخارجية البريطانى وليم هيج الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى على استئناف عملية التفاوض فى أسرع وقت ممكن.

وأوضح هيج أن بلاده أيدت مشروع القرار الفلسطينى، نظراً لأن المستوطنات تشكل عقبة فى طريق تحقيق السلام، مضيفاً أنه يجب على إسرائيل والفلسطينيين عدم السماح للأحداث فى المنطقة بالتأثير على الجهود المبذولة لإيجاد حل دائم وعادل للنزاع بين الطرفين.


صحيفة معاريف:
باراك يحذر من مصاعب جديدة تواجه إسرائيل بسبب مظاهرات الشرق الأوسط وحماس وحزب الله وإيران
قال وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، خلال اجتماعٍ له مؤخراً مع ضباط هيئة الأركان الإسرائيلية: "إن إسرائيل تعيش فى فترةٍ صعبة ومظلمة الطريق، وتجهل إلى أين ستصل الأمور، ولكن بلا شك أن هناك تحديات من نوع جديد، بالإضافة إلى التهديدات المعروفة إلينا، والتى تتمثل فى حماس وحزب الله وإيران".

وذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن باراك تطرق إلى الوضع السائد فى الشرق الأوسط فى ضوء التغييرات والمظاهرات الحاصلة، قائلا: "لقد مررنا بمرحلةٍ صعبةٍ وشاقة، ولكننا اليوم نقف على حافة مرحلةٍ جديدة، حيث سنلقى بما حدث من مساوئ فى علاقاتنا فى الماضى خلف ظهورنا ونتطلع للأمام"، فى محاولة منه لتنقية الأجواء المتوترة فى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن باراك سيعقد مع رئيس أركانه الجديد أول جلسة عملٍ تتخللها مواضيع عملية مختلفة على الصعيد العسكرى، لا سيما قضايا الضباط والذين تم تجميد تعييناتهم منذ فترةٍ طويلة.


صحيفة هاآرتس:
تل أبيب تعلن عن دعمها لأبو مازن خلال أى مظاهرة ضده ولن تأسف على رحيله مثل مبارك
كشفت مصادر إسرائيلية رفيعة عن أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تراقب الأوضاع فى الضفة الغربية عن كثب، موضحة أن تشكيل فرقة تدخل سريع لن يكون لحماية نظام عباس المهدد بالسقوط لارتباطه الوثيق بنظام مبارك بل لعدم امتداد المظاهرات إلى مناطق المستوطنات المحاذية للمناطق الفلسطينية.

وأضافت المصادر وفقاً لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلى قائلة: "إن تل أبيب لن تأسف كثيراً على رحيل عباس الذى يمثل جيلاً قديماً متمسكاً بأوهام تتعلق بقضايا أساسية، ولا يمكن لإسرائيل أن تتنازل فيها كقضايا الأمن واللاجئين والقدس وهى أمور يرفضها عباس تماما".

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر فى مكتب رئيس وزراء الإسرائيلى قولها إن الإدارة الأمريكية اتخذت قرارها باستخدام حق النقض الفيتو ضد القرار الفلسطينى المندد بالاستيطان فى ظل إدراكها بأن الجانب الفلسطينى يماطل ولا يرغب فى تحقيق السلام.

وأضافت المصادر أنه رغم المحاولات الأخيرة للرئيس الأمريكى ووزيرة خارجيته، هيلرى كلينتون، لإقناع عباس بالتراجع عن عرض القرار للتصويت إلا أن الأخير رفض، وهذا عزز الرؤية المتبلورة حديثا فى واشنطن، والتى ساعدت تل أبيب فى تكوينها حول أنه "لا يريد السلام وغير قادر على تحقيقه".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة