الصحف البريطانية: دوار اللؤلوة فى المنامة يحاول محاكاة ميدان التحرير.. والحسن بن طلال: يجب ألا يخشى العرب من الموجة الجديدة فى الشرق الأوسط.. ووائل عباس ينتقد وجود الإخوان بلجنة وضع الدستور

الخميس، 17 فبراير 2011 04:32 م
 الصحف البريطانية: دوار اللؤلوة فى المنامة يحاول محاكاة ميدان التحرير.. والحسن بن طلال: يجب ألا يخشى العرب من الموجة الجديدة فى الشرق الأوسط.. ووائل عباس ينتقد وجود الإخوان بلجنة وضع الدستور
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجادريان:
دوار اللؤلوة فى المنامة يحاول محاكاة ميدان التحرير
تابعت الصحيفة الاحتجاجات المتزايدة فى البحرين، وقالت إن ميدان دوار اللؤلؤة فى العاصمة البحرينية المنامة ليس كميدان التحرير فى القاهرة، لكنه المكان الذى يجتمع فيه آلاف البحرينيين الذين يعتقدون أن ثورتهم ستنتصر.

فبعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الغاضبة، أصبح الميدان مغطى بالخيام والفرش والعباءات الإسلامية السوداء فى جو يسوده التفاؤل، فأصبح هذا المكان هو النقطة المحورية لحركة يقويها نجاح الانتفاضة المصرية واكتساب الزخم السريع.

وأضافت الصحيفة أن الناس أصبحت تتلاقى فى دوار اللؤلؤة بعد أن بدأت الاحتجاجات فى مصر تتصاعد مع أوائل الشهر الجارى. ويشعر المتظاهرون، وأغلبهم من الشيعة، بالحرية فى الحديث عن قضايا التمييز والفقر التى طالما استاءوا منها فى صمت.

ورأت "الجارديان" أن المظاهرات فى البحرين قد أصبحت خلال الأيام الأخيرة أكثر تنظيماً ولها دوافعها.

وتحدثت عن مشاركة النساء فى هذه الاحتجاجات، ونقلت عن واحدة منهن التى تحمل راية حمراء زاهية مكتوب عليها "البحرين حياتى"، قولها إن كلا ما تريده هو حقوقها، وأضافت: "لا يمكننا الاستمرار فى الحياة بهذه الطريقة، أنا بحرينية لكن العمال المهاجرين الذين يأتون إلى بلادى يتمتعون بحقوق أكثر منى، ومن أبنائى الذين يعملون بكد أكبر من أرباب عملهم، ولا يحصلون على شىء".

الحسن بن طلال: يجب ألا يخشى العرب من الموجة الجديدة فى الشرق الأوسط
نطالع فى صفحة الرأى مقالاً للأمير الحسن بن طلال، شقيق العاهل الأردنى الراحل الملك حسين، والذى ظل ولى عهده طوال أكثر من ثلاثين عاماً قبل أن يستبدله بنجله العاهل الحالى الملك عبد الله قبل أيام قليلة من وفاته عام 1999. فى هذا المقال الذى جاء تحت عنوان "لا تخشوا الموجة الجديدة فى الشرق الأوسط" يقول الحسن إن على الحكومات العربية أن تتبنى هذا الجيل من الرجال والنساء الذين يصنعون تاريخهم. ويضيف أن العالم العربى بأكمله يشهد تغيراً جذرياً، فهناك توقعات الآن بأن الديمقراطية ستنتشر فى المنطقة. وفى نفس الوقت، فإن حق تقرير المصير العربى يثير شعوراً بعدم الارتياح. فكانت إحدى الخصائص المميزة للاحتجاجات التى استمرت 18 يوماً فى القاهرة هى أن أحداً لم يكن قادراً على التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك. لكن اليوم يمكن أن تقال بعض الأشياء بقدر من اليقين.

أول هذه الأشياء كما يقول الأمير الحسن، هو أنه لا رجعة، فهناك جيل جديد قد نضج، وقد استعاد العرب احترام الذات من خلال الإبداع وتكنولوجيات الاتصال الجديدة واستخدام وسائل الاحتجاج السلمى. وقد توصلت ثورة مصر إلى نتيجة ألمحت إليها الثورة التونسية، وهو أن عقود السياسة الواقعية قد فشلت. ويبدو أن هناك توحداً بين الشرق والغرب فى فهم أن الأمن الحقيقيى يبدأ من احترام كرامة البشر ومبنى على الحرية.

وتحدث ولى عهد الأردن السابق عن الأحوال فى بلاده، وقال إن عنصر الشباب قد لا يكون واضحا، لكن المحتجين لا يزالون يسعون إلى المشاركة فى كيان سياسى وضمن نطاق وطنى أكبر. وهذه الأصوات تجد آذاناً صاغية لأن الجميع تقريباً يفهمون أن المصداقية والأمن البلاد يعتمد على ذلك.

ويرى الأمير الحسن أن الأحداث الأخيرة قد أثبتت أن الرجال والنساء قادرون على صنع تاريخهم وقادرون على التحكم فى مصائرهم. و لسوء الحظ، لم يكن هذا بديهياً دائماً فى العالم العربى، لكنه أصبح كذلك الآن، ويجب على الحكومات العربية أن تحتضن هذه الموجة الجديدة بدلاً من أن تخشاها.


الإندبندنت:
الحرية فى ليبيا ستفيد الشرق الأوسط كله
تحت عنوان "الحرية لا يُخشى منها"، تعلق الصحيفة فى افتتاحيتها على تطورات الأحداث فى المنطقة. وتقول إن شرارات ثورتى مصر وتونس أصبحت تشعل حرائق صغيرة وكبيرة فى الشرق الأوسط، ولا يزال الوقت مبكراً للغاية لكى نعرف أين أو ما إذا كانت هذه الشرارات ستؤدى إلى تغيير أنظمة، لكن كما كان الأمر واضحاً فى مصر، فإن التغيير بهذا الحجم يمثل معضلات للغرب، وربما تكون ليبيا هى الاختبار الأصعب التالى.

وتمضى الصحيفة فى القول إن الاشتباكات العنيفة فى مدينة بنى غازى سببها اعتقال أحد المحامين الليبيين المعارضين، وربما كان هذا الحدث ليمر مرور الكرام فى وقت آخر، فعلى كلا جانبى ليبيا، أظهر المصريون والتونسيون أن الناس العادية قادرة على تحقيق ما يريدونه عندما يقررون أن هذا يكفى.

وللأسف، فإن الولايات المتحدة وأوروبا أكثر تردداً مما ينبغى فيما يتعلق بتأييدهم للمعارضة، فليبيا الآن تعد حليفة للغرب بعد أن تخلى العقيد معمر القذافى عن طموحاته النووية من أجل إعادة دمج بلاده فى المجتمع الدولى، كما وافق أيضا على منع المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا من الشواطئ الليبيبة، فتمت مكافأته بصفقات تجارية وضمانات أمنية.

وترى الإندبندنت أن ليبيا ليست مثل مصر وتونس، بل نظام الحكم فيها قائم على اللجان الشعبية، لكن ليست ذات فاعلية. ففى كل الجوانب، تظل الكلمة العليا للقذافى. ولا يوجد ما يدعو إلى الافترا ض بأن التغيير، عندما يتعلق الأمر بليبيا سيؤثر سلباً على المكاسب الأمنية التى تعتمد على كلمة رجل واحد. وعلى العكس من ذلك، فإن على الحكومات الغربية الثقة فى أن مزيدا من الحرية سيفيد باقى المنطقة بقدر ما سيفيد الليبيين أنفسهم.

وائل عباس ينتقد وجود الإخوان بلجنة وضع الدستور: الدستور سيتم تعديله وليس إصلاحه
تابعت صحيفة "الديلى تليجراف" حالة الجدل بشأن ضم أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بلجنة وضع الدستور الجديد، وعلى رأسهم رئيس اللجنة الدكتور طارق البشرى.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن المدون الحقوقى المعروف وائل عباس، الذى حكم عليه بالسجن من قبل نظام مبارك قبل عام، قوله إن اختيارات اللجنة لأعضاء من الجماعة الإسلامية "مقلقة".

وأضاف: "لا يوجد ما يسمى بإسلامى معتدل، فنحن نريد دولة علمانية تحترم جميع الأديان، وتنتمى إلى جميع الأديان"، إذ إنه يشار إلى البشرى بصفته إخوانيا معتدلاً.

وتابع عباس مشيراً إلى أن المتظاهرين بالتحرير كانوا يريدون أن يروا نهاية للمادة الثانية من الدستور، ولكن الواضح الآن أن الدستور سيتم تعديله فقط وليس إصلاحه بشكل كامل.

وأكد قائلا: "إن وجود الإسلاميين بلجنة وضع الدستور لن يساعد على ذلك، فنحن نريد المساواة بيم جميع المصريين، بمن فيهم المسيحيون واليهود والبهائيون، وأولئك الذين يعتبرون أنفسهم ملحدين".

المواد الملونة فى الكوكا كولا تسبب السرطان
حذرت جماعة الدفاع عن المستهلك الأمريكية من بعض المواد الغذائية الملونة "الكرمل" المستخدمة فى الكولا مشيرة إلى أنها قد تؤدى إلى السرطان.

وأصدر مركز العلوم للمصلحة العامة بيانا يؤكد فيه مادة الكرمل النقى مصنوعة من السكر المذاب لكن اثنين من المشتقات المستخدمة فى تلوين المنتجات تحتوى على مادة الأمونيا الكيميائية، وتنتج مركبات أظهرت أنها تسببت فى أنواع مختلفة من السرطان عند اختبارها على الحيوانات.

ومن جانبها ردت شركة "كوكا كولا" مؤكدة أن مادة الكرمل المستخدمة لديها لا تسبب السرطان، وقالت إن مشروباتها تحتوى على مركب واحد فقط من السابق ذكره، وإنه يوجد بكميات ضئيلة جداً فى مجموعة متنوعة من المواد الغذائية والمشروبات.


الفايننشيال تايمز:
الاحتجاجات فى الشرق الأوسط تحرج الولايات المتحدة
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن انتشار الاحتجاجات فى البلدان ذات الأهمية الاستراتيجية فى الشرق الأوسط مثل البحرين تضع الولايات المتحدة فى موضع حرج بعد سنوات من المبالغة فى تقدير تأثير جهود الإصلاح التى يقودها الزعماء المحليون.

وتشير الصحيفة إلى أن البحرين التى تشهد مظاهرات واسعة النطاق، لا تمثل فقط قاعدة للأسطول الأمريكى الخامس، الذى يعد المصدر الرئيسى للقوة البحرية الأمريكية فى منطقة الخليج وخارجها، لكنها أيضا مقياسا لمدى النفوذ الإيرانى بالمنطقة لما بها من أغلبية شيعية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة