الصحف السودانية: واشنطن تنفى تصريحات القنصل الأمريكى حول تغيير بنية الدولة السودانية

الأربعاء، 16 فبراير 2011 02:01 م
الصحف السودانية: واشنطن تنفى تصريحات القنصل الأمريكى حول تغيير بنية الدولة السودانية هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الانتباهة
- واشنطن تنفى تصريحات القنصل الأمريكى الخاص بتغير بنية الدولة السودانية
تلقت وزارة الخارجية السودانية نفياً من السفارة الأمريكية بالخرطوم بشأن ما تردد عن عقد القنصل الأمريكى بجوبا اجتماعاً مع قيادات بالحركة الشعبية وقيادات شمالية لها ارتباط بالحركة لمناقشة استراتيجية لتغيير بنية الدولة السودانية.

وفى الوقت نفسه، تعهدت الخارجية باتخاذ ما تراه مناسباً حيال السفارة الأمريكية متى ما دعت الضرورة إلى ذلك، حيث كشفت الصحيفة وثيقة تؤكد قيام وكالة التنمية الأمريكية بتوفير مبلغ «2» مليون دولار لـ«ياسر عرمان» وشركائه بقطاع الشمال من تحالف جوبا، من أجل إقامة مهرجانات سياسية بولايات شمال السودان كافة عبر عناصر مختلفة، لحشد تجمعات سكانية بغرض تحويلها ضد الحكومة لمحاكاة ثورات التغيير فى مصر وتونس.

وفى السياق نفسه، قال خالد موسى، الناطق الرسمى باسم الخارجية، إن السفارة أكدت التزام أمريكا بوعودها للسودان، وإنفاذ التفاهمات التى تمت بين المسئولين فى البلدين، وهى ضرورة استتباب الأمن والاستقرار بين الشمال والجنوب وحل القضايا العالقة، لاسيما أن الولايات المتحدة بدأت إجراءات مراجعة اسم السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب.

- الخارجية البريطانية ترفض منح مناوى حق اللجوء السياسى
رفضت الخارجية البريطانية منح منى أركو مناوى، الرئيس المخلوع لحركة تحرير السودان حق اللجوء السياسى لبريطانيا باعتباره لا يزال فى السودان.

وفى سياق متصل، قال مصدر آخر من جوبا، إن منى أركو غادر جوبا نهاية الأسبوع الماضى إلى أوغندا فى زيارة سرية، ولم يتمكن المصدر من معرفة طلاسمها دون علم قواته بالجنوب للالتحاق بأسرته بعد أن قام بإرسالها إلى كمبالا قبيل أسبوعين، لكنه رجح عودته إلى الجنوب أو مغادرته إلى ألمانيا إذ توفرت له فرصة الحصول على جواز سفر مزور لدخول الأراضى الألمانية والالتحاق ببقية الحركات الرافضة للسلام فى دارفور.

وفى ذات السياق، أكد أحد مستشارى مناوى العائد من جوب أنه قام بعقد لقاءات مكوكية مع جهات أجنبية بجوبا بهدف دعم دخول قواته دارفور فى شهر مارس القادم بعد تعزيزها وتسليحها.


أخر لحظة
- الحركة الشعبية تخطط لترحيل النفط عبر كينيا وجيبوتى
كشفت الحركة الشعبية عن امتلاكها خططاً مستقبلية وبدائل لترحيل النفط عبر كينيا وجيبوتى، وأكدت استمرار ترحيل النفط عبر الأنابيب بالشمال واستمرار اقتسام النسبة حسب الاتفاق الممتد للتاسع من يوليو المقبل.

وأكد باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية، وجود أكثر من «32» ألف جندى شمالى بالجيش الشعبى من منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق، قائلا، "إن قضية وجودهم واستمرارهم فى الجيش الشعبى فى المستقبل ستتم معالجتها وفق ترتيبات أمنية وعسكرية، بجانب قضية المشورة الشعبية للمنطقتين.

وشدد أموم على أن حزبه سيعمل على تحسين العلاقات بين الدولتين من أجل مصلحة الشعب السودانى والتعاون الكامل فى المجالات كافة.

- حكومة الجنوب: لا حكومة انتقالية فى الجنوب
قطعت حكومة الجنوب الطريق أمام أى اتجاه لإقامة حكومة انتقالية فى الجنوب عقب انتهاء الفترة الانتقالية، لكنها وعدت بإدخال بعض الأسماء الكبيرة فى وظائف بها.

وفرغت الحركة الشعبية من إعداد الدستور الدائم للدولة الجديدة، قائلة، إنه سيطبق الأسبوع القادم، فى وقت تعهدت فيه باستيعاب كافة العسكريين الجنوبيين بالشمال دون فحص ملفاتهم.

وقالت مصادر للصحيفة عقب لقاء رؤساء الأحزاب الجنوبية بقيادة الحركة الشعبية أمس بجوبا، إن الحركة أبلغت قادة الأحزاب أنه لا اتجاه للحديث الآن عن حكومة انتقالية فى الجنوب، وأبلغتهم بفراغها من وضع الدستور الجديد للجنوب، مؤكدة أنه سيكون ملزماً وغير قابل للتغيير بعد انتهاء الفترة الانتقالية.


الأهرام اليوم السودانية
- شرطة نسائية بالسودان للتحقيق فى قضايا المرأة
اتفقت وزارتا الداخلية والعدل بالسودان على ضرورة وجود شرطة نسائية، وقال الفريق عادل العاجب، نائب المدير العام لقوات الشرطة السودانية، إن الواقع العملى يفترض ضرورة وجود شرطة نسائية للتحقيق فى القضايا التى تواجهها المرأة.

وأعلن لوال بول، وزير الدولة بوزارة العدل، اهتمام وزارته بالنهوض بالمرأة ومكافحة العنف ضد النساء وإسهامهن فى المشاركة فى الدورات التدريبية للشرطة النسائية.

وقال بول حول توحيد مواد لتطوير دليل تدريبى فى مجال التحقيق فى العنف القائم على أساس النوع، "إن هناك اتفاقية خاصة لحماية حقوق المرأة، وإن موروثاتنا الحضارية وأعرافنا الفكرية مستمدة من العقائد والشرائع وأيضاً فى الدين المسيحى".

- مشروع قومى لإعادة السودانيين الموقوفين بالخارج
أفصح الاجتماع التنسيقى بين جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج ووزارة الخارجية عن تصميم مشروع حملة لإعادة السودانيين الموقوفين بالخارج.

ووجه الاجتماع إلى ضرورة حصر السودانيين فى السجون وتحديد عقوباتهم وأسبابها، بالإضافة إلى حصر مشاكل تعليم أبناء المغتربين، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية بين السودان ودول الاغتراب فى مجال العمل، بالإضافة لتنظيم ورشة عمل لمناقشة قضية تعليم أبناء المغتربين بمشاركة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية وجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج وولاية الخرطوم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة