مقتل 3 فلسطينيين فى غزة وإطلاق صواريخ على إسرائيل

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 08:37 م
مقتل 3 فلسطينيين فى غزة وإطلاق صواريخ على إسرائيل
غزة/القدس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعد العنف بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث أسفرت غارة جوية إسرائيلية عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وأطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

واندلع القتال أمس، الخميس، عندما أسفرت غارة جوية إسرائيلية على سيارة عن مقتل نشطين أحدهما من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التى تتهمها إسرائيل بالتخطيط لإرسال مسلحين لمهاجمتها عبر شبه جزيرة سيناء المصرية.

ورد نشطاء فلسطينيون على غارة الأمس بإطلاق وابل من الصواريخ التى سقط بعضها بالقرب من مدينة بئر سبع على بعد 35 كيلومتراً من غزة، ولم تقع إصابات لكن صافرات الإنذار جعلت سكان جنوب إسرائيل يفرون إلى الملاجئ.

وشنت إسرائيل غارة جوية أخرى قبل فجر اليوم، الجمعة، واستهدفت معسكر تدريب تابعاً لحماس فى مدينة غزة.

وقال مسئولون فى مستشفى: إن الغارة سوت منزلاً قريباً بالأرض، مما أسفر عن مقتل صاحب المنزل وإصابة زوجته وستة من أطفاله، اثنان منهم فى حالة خطيرة.

وقال الجيش الإسرائيلى فى بيان عبر فيه عن أسفه لمقتل مدنيين: إن صواريخ فلسطينية كانت مخزنة بجوار المعسكر وإنها هى السبب فى حدوث انفجار، واتهمت حماس إسرائيل بارتكاب "مجزرة."

وكثف نشطاء فلسطينيون الهجمات الصاروخية مع حلول الليل، وقالت ثلاث مجموعات إنها أطلقت أكثر من 12 قذيفة على إسرائيل.
وقالت الشرطة: إن عشرة منها على الأقل سقطت بالأراضى الإسرائيلية لكن دون سقوط ضحايا.

وتحدث شهود فى غزة عن نشاط مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية بدون طيار التى حلقت على ارتفاع منخفض.

وقال إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس فى غزة للصحفيين: إن الحركة تجرى اتصالات مع أطراف عربية ودولية وأضاف: أنها تؤكد على ضرورة وقف هذا "العدوان" على الفور.

وترفض حماس السلام مع إسرائيل، لكنها اقترحت فى الماضى اتفاقات هدنة فى إطار سعيها لإحكام سيطرتها على قطاع غزة والتفاوض على تقاسم السلطة مع حركة فتح.

وتشهد سيناء حالة من عدم الاستقرار، وتسعى السلطات المصرية لإحلال النظام فى أعقاب الإطاحة بالرئيس المصرى السابق حسنى مبارك.

وقتل متسللون مسلحون ثمانية إسرائيليين على الحدود مع سيناء فى أغسطس، وأثناء ملاحقة القوات الإسرائيلية للمسلحين قتلت خمسة من أفراد الأمن المصرى مما أثار الغضب فى مصر، واقتحم متظاهرون مصريون مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة بعد ذلك بشهر.

واعتذرت إسرائيل عن مقتل الجنود المصريين وتعهد الحكام العسكريون المؤقتون لمصر بتكثيف التمشيط الأمنى لسيناء.

وأعلن جناح تابع لحركة فتح مسئوليته عن بعض الصواريخ التى أطلقت يومى، الخميس والجمعة، وكان هذا الجناح قد فقد أحد قادته وهو عصام البطش فى غارة جوية إسرائيلية.

وقالت إسرائيل: إن هذا الجناح كان ضالعاً أيضا فى تفجير انتحارى عام 2007 أسفر عن مقتل ثلاثة فى إيلات وهو منتجع إسرائيلى على البحر الأحمر.
ووضعت منطقة إيلات فى تأهب أمنى هذا الأسبوع وأعرب الجيش الإسرائيلى عن خوفه من تسلل مسلحين من سيناء.

ولم تعلق حماس على الهجمات الصاروخية وكانت الحركة قد نأت بنفسها عن بعض القتال الذى وقع فى الآونة الأخيرة فى غزة، وكان معظمه بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم الفلالى

الطغيان الاسرائيلى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة