تلقى النائب المقدسى محمد طوطح ووزير القدس الأسبق خالد أبوعرفة اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من المخابرات الإسرائيلية "الموساد" أمهلتهما فيه 48 ساعة للخروج من خيمة الاعتصام بمقر الصليب الأحمر الدولى بحى الشيخ جراح ومغادرة المدينة.
وقال النائب طوطح، إن هذا التهديد يعد الأول من نوعه منذ أن لجأ النواب المهددون بالإبعاد إلى خيمة الاعتصام أى منذ أكثر من عام ونصف العام"، وطالبا فى بيان لهما الأردن ومصر بالتدخل العاجل لوقف إبعاد النواب والانتهاكات الإسرائيلية بحق ممثلى الشعب الفلسطينى الشرعيين ونواب القدس، خاصة كما كان لهما دور فى وقف هدم جسر المغاربة.
وأثنى البيان على الدور المصرى والأردنى فى وقف العديد من هذه الانتهاكات فى مدينة القدس ومرقهما الداعم لعدالة القضية الفلسطينية وحق فلسطين فى إقامة الدولة وعاصمتها القدس.
واستنكر طوطح وأبوعرفة إبعاد زميلهم النائب أحمد عطون عن القدس بعد أن تم اختطافه من أمام خيمة الاعتصام فى مقر الصليب الأحمر، وقالا: "إن القدس هى بلد عطون والنائب المقدسى الشيخ محمد أبوطير وهى أيضا بلدنا ومسقط رأسنا، والإسرائيليون هم الدخلاء عليها وعليهم هم أن يرحلوا عنها".
مسئولان فلسطينيان يستغيثان بمصر والأردن لوقف إبعاد النواب من القدس
الأربعاء، 07 ديسمبر 2011 07:23 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة