قالت صحيفة الفايننشيال تايمز: إن الفوز الكبير الذى حققه الإسلاميون فى الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية والذى يضمن لهم عددا واسعا من المقاعد فى البرلمان المقبل يمثل نهاية لهيمنة الجيش على العملية السياسية فى البلاد.
ويقول مراقبون: إن النتائج التى حققتها الأحزاب الإسلامية فى الجولة الأولى، أضعفت المجلس العسكرى، وقد ترغمه على العودة لثكناته وقلصت مساحة المناورة أمامه فى الوقت الذى يسعى فيه لبقاء نفوذه على الحياة السياسية فى المستقبل.
ويؤكد دبلوماسى غربى أن جماعة الإخوان المسلمين ترى أن الصراع مع المجلس العسكرى أمر لا مفر منه، لكنها تريد اختيار المكان والزمان المناسبين للمواجهة.
وأضاف أن الجماعة تحتاج للشرعية أولاً، لذا إذا أجريت احتجاجات التحرير تحت قيادة البرلمانيين المنتخبين فإنها ستكون أقوى كثيرا جدا.
ومع ذلك تؤكد الفايننشيال تايمز أن الإخوان يواجهون معضلة أخرى قد تخفف من ضغوطهم على قادة المجلس العسكرى للتنازل عن السلطة، على الأقل فى المدى القصير، إذ إن جماعة الإخوان فوجئت بصعود حزب النور السلفى، الذى لا يتجاوز عمره السياسى بضعة أشهر.
وقد استبعد الإخوان تشكيل ائتلاف مع السلفيين الذين يمثلون تيارا دينيا متطرفا، مشددة على رغبتها فى تشكيل حكومة تضم جميع القوى السياسية.
الفايننشيال تايمز: فوز الإسلاميين بأغلبية يرغم العسكرى على العودة لثكناته
الثلاثاء، 06 ديسمبر 2011 01:37 م
جانب من الانتخابت المصرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أ / محمد محمود
مش عايز كمان يقولنا هنتغدى ايه بكره ؟!!!!!!!!! اللى اختشوا ماتوا صحيح