أعلن الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، عن انتهاء موسم الفيضان لهذا العام والذى شهد فيضاناً أقل من المتوسط بنسبة 10%، حيث بدأت السنة المائية بمنسوب 170.95 متر ومحتوى مائى 101.685 م3 مليار، واستمر المنسوب فى التناقص حتى وصل 170.70متر، ثم أخذ فى الارتفاع التدريجى حتى وصل إلى 173.92، ومحتوى مائى 115.70 مليار م3، كما بلغ الواصل أمام السد العالى 25.45 مليار م3 خلال الفترة من 1 أغسطس حتى 3 أكتوبر وبلغ إجمالى المنصرف خلف أسوان 11.58 مليار م3 خلال نفس الفترة، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالى الإيراد الواصل أمام السد 47,64 مليار م3، والإيراد الطبيعى للبحيرة 75.89 مليار م3، والمنسوب أمام السد العالى إلى 174.06 متر.
وأكد قنديل أن تقديرات فيضان هذا العام هى وضع طبيعى لفيضان النيل الذى يشهد سلاسل من الارتفاع والانخفاض طبقا لدورات طبيعية يتم متابعتها ودراستها بدقة وليس له علاقة بأى مشروعات أو أعمال إنشائية فى منابع النيل، مشيراً إلى أن مخزون المياه ببحيرة ناصر يتكفل بتعويض الإيراد فى السنوات التى يقل فيها الفيضان مثل العام الحالى.
وأشارت تقارير السد العالى إلى أن حصيلة بحيرة ناصر من فيضان النيل منذ أول أغسطس "بداية السنة المائية" بلغت 27 مليار متر مكعب تم تخزين 15 مليار متر مكعب منها كمخزون استراتيجى للبلاد، وتم صرف 12 مليار متر مكعب خلال الفترة الماضية لتوفير الاحتياجات المائية اليومية للبلاد من زراعة وشرب وصناعة والملاحة النهرية، وأن منسوب مياه النيل يواصل ارتفاعه يوميا، حيث وصل مخزون المياه ببحيرة ناصر إلى 116 مليارا و100 مليون متر مكعب، بعد أن بلغ الإيراد المائى من أعالى النيل نحو 190 مليون متر مكعب.
وأشارقنديل إلى أهمية تطوير نظم التشغيل بالسد العالى وتنفيذ كافة الدراسات اللازمة لتقليل البخر ودراسة إمكانية غلق أخوار بحيرة السد العالى بشكل جزئى لأنه فى حال ورود عدة فيضانات متتابعة أقل من المتوسط سيقل منسوب بحيرة السد العالى، مما يتطلب الالتزام بالاقتصاد فى استخدام المياه والتطبيق الحازم للقانون على المخالفين.
وأكد قنديل على ضرورة المضى قدماً فى تنفيذ مخطط تأهيل شبكة الترع والمنشآت المائية، ورفع كفاءة محطات الرفع على مستوى الجمهورية، وتفعيل كافة أوجه التنسيق مع الوزارات المعنية، وخاصة وزارة الزراعة نحو الإلتزام بمساحات الأرز المقررة لموسم 2012 بما لا يزيد عن مليون فدان، وتفعيل برنامج التوافق المائى، والتنسيق مع وزارة الإسكان لرفع كفاءة شبكات مياه الشرب لتقليل الفاقد.
الجدير بالذكرأن الوزارة ممثلة فى مركز التنبؤ بإيراد النهر، تقوم بصفة يومية بمتابعة كافة القياسات الهيدرولوجية والمناخية والتغيرات المترولوجية فى منطقة حوض النهر، وذلك لتقدير كميات الأمطار المتوقعة على حوض النيل، ومتابعة مؤشرات الفيضان على المواقع المختلفة لنهر النيل والهضبة الإثيوبية والبحيرات الإستوائية، والتنبؤ بالإيراد المائى الواصل إلى السد العالى لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المائية المتاحة وتلبية احتياجات القطاعات المختلفة بالدولة.
وزير الرى: فيضان العام الحالى أقل من المتوسط بنسبة 10%
الأحد، 04 ديسمبر 2011 05:19 م
الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة