إذا فرض الغرب عقوبات عليها..

إيران تتوقع أن يقفز سعر برميل البترول لـ 200 دولار

السبت، 31 ديسمبر 2011 06:23 م
إيران تتوقع أن يقفز سعر برميل البترول لـ 200 دولار صورة أرشيفية
طهران (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر وزير النفط رستم قاسمى، بحسب ما نقلت عنه أسبوعية أسيمان السبت، من أن سعر برميل النفط فى الأسواق العالمية قد يصل إلى 200 دولار فى حال فرض الغرب عقوبات جديدة على طهران.

وقال قاسمى بحسب التصريحات التى ذكرتها الصحيفة "ما من شك أن سعر النفط سيزداد بشكل كبير وستدفع الأسواق ثمنا باهظا نتيجة ذلك".

وأضاف "لا يمكن لأى كان أن يتوقع ذلك بدقة، لكن العقوبات على النفط الإيرانى ستؤدى إلى زيادة سعر النفط إلى ما لا يقل عن 200 دولار" للبرميل.

وتأتى هذه التصريحات فى حين قد يعلن قرار بفرض سلسلة جديدة من العقوبات ضد طهران بمناسبة الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية الأوروبيين فى الثلاثين من يناير فى بروكسل.

وأعلن الاتحاد الأوروبى فى بداية ديسمبر أنه يعتزم فرض عقوبات جديدة على إيران إذا لم تلتزم طهران بالتعاون مع المجتمع الدولى بشأن برنامجها النووى المثير للجدل، لكن الأوروبيين لا يزالون منقسمين حول ضرورة أو عدم ضرورة فرض حظر على النفط الإيرانى.

وتدافع فرنسا وألمانيا عن فكرة الحظر على شراء النفط الخام الإيرانى، لكن دولا أوروبية أخرى تعارضها، وتبيع طهران حوالى 450 ألف برميل فى اليوم (18% من صادراتها) إلى الأوروبيين وخصوصا إيطاليا (180 ألف برميل) وأسبانيا (160 ألفا) واليونان (100 ألف).

وهددت طهران بإغلاق مضيق هرمز الواقع على مدخل الخليج والذى يعبره ما بين ثلث و40% من النفط المنقول بحرا من نفط العالم، إذا ما فرضت عقوبات جديدة عليها من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.

وتقوم البحرية الإيرانية حاليا بمناورات تشمل إطلاق صواريخ فى هذه المنطقة.

وتراقب الأسواق النفطية عن كثب التوترات حول مضيق هرمز، والتى قد تؤثر بقوة على أسعار النفط فى حال نشوب نزاع مفتوح.

وبلغ سعر برميل النفط المرجعى لبحر الشمال (برنت) 107.02 دولارات فى لندن بينما تم التداول بسعر برميل النفط المرجعى الخفيف فى نيويورك بـ98.99 دولار.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد صالح حسن

فرض غقوبات علي ايران

عدد الردود 0

بواسطة:

yasserelshakwer

سعر الذهب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة