الصحف البريطانية: حكم القضاء الإدارى فى قضايا كشوف العذرية يفتح البابا أمام "تعويضات"..احترام حقوق الأقليات يجب أن يكون أساس الديمقراطية العربية الجديدة
الأربعاء، 28 ديسمبر 2011 12:46 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
حكم القضاء الإدارى فى قضايا كشوف العذرية يفتح البابا أمام "تعويضات"
علقت الصحيفة على قرار محكمة القضاء الإدارى بعدم قانونية إجراء كشوف العذرية، وقالت إنه قرار من شأنه أن يفتح الباب أمام التعويض المادى للنساء اللاتى أجريت عليهن تلك الكشوف، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تصدر المحكمة إنذاراً قضائياً ضد إجراء هذه الكشوف ومرسوماً بأنها غير قانونية نهائيًا.
ونقلت عن سميرة إبراهيم، التى أقامت هذه الدعوة ما قالته على توتيتر "شكرًا للشعب، وشكراً لميدان التحرير الذى علمنى أن أتحدى، وشكرا للثورة التى علمتنى المثابرة". وصرحت إبراهيم البالغة من العمر (25 عامًا) لشبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية قائلة: إن العدل قد تحقق اليوم. وأضافت أن هذه الكشوف تمثل جريمة ولا تتوافق مع الدستور الذى ينص على المساواة بين الرجل والمرأة، ولن أتخلى عن حقوقى كامرأة أو كإنسانة.
ورحبت الأكاديمية أميرة نويرة، والكاتبة بصيحفة الجارديان، بهذا القرار وقالت: إن أحداً لم يسمع عن كشوف العذرية من قبل، وكان طيباً أن تقول المحكمة إنها لا يجب أن تستخدم.. وأن هناك أشخاصاً يجب مقاضاتهم، لكنه سيكون أمرًا صعبًا، حتى مجرد إلقاء اللوم سيكون صعباً.
احترام حقوق الأقليات يجب أن يكون أساس الديمقراطية العربية الجديدة
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للكاتبة راتشيل شابى تقول فيه: إن المساواة يجب أن تكون هى الإرث الذى يخلفه الربيع العربى، وتضيف، أنه ما لم تتم حماية حقوق الأقليات فإنها ستكون أشبه بالخيوط الرخوة التى يمكن سحبها لكشف الديمقراطيات الجديدة.
وتشير الكاتبة، إلى أن الأمور تسير حتى الآن على نحو جيد، فالأحزاب الإسلامية التى حققت مكاسب انتخابية فى العالم العربى فى مرحلة ما بعد الثورة، قالت كل ما يطمئن الناس عن اعتدالهم وانفتاحهم، والتعددية هى الكلمة الطنانة فى الخطب التى تُقال من أجل تهدئة المخاوف من صعود الإسلاميين.
ففى مصر يضع برنامج الإخوان المسلمين السياسى خططاً لدولة مدنية ليست دينية ولا عسكرية تحترم حقوق الإنسان، كما وعد رشيد الغنوشى، زعيم حزب النهضة الإسلامى التونسى أنه بغض النظر عن كون تونس دولة مسلمة، إلا أنه لن تكون هناك أى إشارة للدين فى الدستور، لكن هناك زحف للمكون الدينى من جديد فى تونس، حيث أدى الناشط الحقوقى المنصف المرزوقى اليمين كرئيس جديد للبلاد بعد موافقة البرلمان على وضع دستور مؤقتت للبلاد، لكنه مثل الدستور القديم ينص على أن يكون الرئيس مسلماً.
وبشكل عام، تتابع شابى، لا تتعارض السياسات الإسلامية مع التعددية مثلما هو الحال فى النموذج التركى الذى يطمح إليه الإسلاميون فى مصر، ورغم ذلك لا يزال هناك مخاوف من أن وجود الإسلاميين القوى فى السياسة يمكن أن يشجع على الهجمات فى الشارع بينما لن يقوم هؤلاء الموجودون فى السلطة بما يلزم لمعالجة القضية فى الإجراءات وليس مجرد الشعارات.
وتشدد الكاتبة على أن عدم الاعتداد بحقوق الأقليات باعتبارها حجر الزاوية فى الديمقراطيات العربية الجديدة، سيجعلها أشبه بالخيوط الرخوة التى يمكنها فى أى وقت أن تكشف الصورة الكاملة لتلك الديمقراطية. فعلى مدار عقود، ظل الطغاة والمستعمرون على وجه السواء ينتهكون التنوع فى المجتمع ويثيرون انقسامات بين الشعوب التى يحكمونها، ويعلون من شأن جماعة فوق أخرى لخلق الانفصال الاجتماعى والضعف.
الإندبندنت:
جماعات حقوقية تتهم نظام الأسد بإخفاء الدبابات لحين انتهاء مهمة المراقبين العرب
نقلت الصحيفة اتهامات جماعات حقوق الإنسان لنظام الرئيس السورى بشار الأسد بإخفاء الدبابات التتى كانت منتشرة فى شوارع حمص من أجل إرضاء المراقبين العرب الذين يقومون بزيارة المدينة فى الوقت الحالى، وقالت تلك الجماعات، إن هذه الدبابات ستعود على الأرجح إلى الشوارع بعد انتهاء مهمة المراقبين.
وأشارت الإندبندنت إلى أن ما يقرب من 11 دبابة ومدرعة عسكرية شوهدت وهى تنسحب من منطقة باب عمرو التى شهدت حملة وحشية ودموية من جانب الجيش السورى على مدار الأيام القليلة الماضية، فقط قبيل وصول المراقبين العرب. وتقول الجماعات الحقوقية إن هذه المدرعات لن تذهب بعيدًا وستظل مخبأة فى المبانى والمستودعات الحكومية.
وأوضح وسام طريف، رئيس جماعة إنسان الحقوقية السورية أنه لا يمكن القول، إن هذه المدراعات قد غادرت حمص، لأنها ستعود إلى الشوارع قريبًا بعد مغادرة المراقبين العرب. بينما وصف المرصد السورى لحقوق الإنسان الانسحاب بأنه مجرد استعراض يثبت استمرار النظام فى الخداع.
ويقوم المراقبون العرب بمهمة تقييم ما إذا كانت حكومة بشار الأسد تطبق خطة السلام التى وقعتها مع الجامعة العربية، والتى تنص على وقف القمع العنيف من جانب النظام للشعب.
ولم تغادر الدبابات حمص إلا فى صباح أمس الثلاثاء، مما سمح لما يقرب من 100 ألف شخص بالنزول إلى الشوارع فى مختلف أنحاء المدينة.
الديلى تليجراف
من المفارقة أن يستنجد السوريون بنظام منبوذ متهم بارتكاب جرائم حرب..
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن بعثة جامعة الدول العربية لمدينة حمص السورية قد تنتهى إلى مواجهة الأسد بمعضلة. وأشارت إلى أن اللحظة التى تستحق التمحيص هى تلك التى تظهر صفوف المحتجين السوريين يطلبون مساعدة قائد أمنى سابق بنظام استبدادى منبوذ أيضا.
وتوضح الصحيفة البريطانية، أن السوريين دعوا العالم الخارجى للتدخل وحمايتهم من الجيش السورى، لكن المفارقة أن دعواتهم استهدفت الجنرال محمد الدابى، رئيس بعثة المراقبة التابعة لجامعة الدول العربية والذى عمل كمستشار استخباراتى بنظام الرئيس السودانى عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية لارتكابه جرائم حرب فى دارفور.
ويشير ريتشارد سبنسر مراسل الصحيفة، أنه إذا ما رحل المحتجون من الشوارع فإن الأسد سيكون قد حقق فوزًا كبيرًا، وإذا ما بقوا فإنهم بذلك يؤكدون أسوأ مخاوفه بأن وفد الجامعة العربية كان بمثابة حصان طروادة الذى من شأنه أن يجرأ المعارضة ضد سلطته.
وتضيف الصحيفة أنه عندئذ سيضطر الأسد لمواجهة معضلة، فسواء ضاعف القوة التى نشرها بالفعل لإجبار المحتجين على العودة إلى أزقتهم أو سمح لحركاتهم بالانتشار حول البلاد، فكلاهما ينذر بكارثة.
الديلى ميل
المدارس السعودية تحض أطفالها على إبادة اليهود..
قالت صحيفة الديلى ميل أن الحكومة السعودية تقوم بتوزيع كتب بالمدارس تحض على قتل اليهود وتقدم فى إطار تدريس الشريعة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحات سابقة للمعارض السعودى الأحمد، مدير معهد دراسات الخليج بواشنطن، لوكالة فوكس نيوز أن الإرهاب يبدأ من مناهج التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وقالت الصحيفة، أن الكتب الهمجية التى توزع بالمدارس السعودية تعلم الأطفال كيفية قطع يد السارق وتحض المراهقين على إبادة اليهود وإعدام المثليين جنسياً. ويشير الأحمد أن هذه الكتب تثير المخاوف إزاء استخدام اللغة الجهادية بالمدارس.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
حكم القضاء الإدارى فى قضايا كشوف العذرية يفتح البابا أمام "تعويضات"
علقت الصحيفة على قرار محكمة القضاء الإدارى بعدم قانونية إجراء كشوف العذرية، وقالت إنه قرار من شأنه أن يفتح الباب أمام التعويض المادى للنساء اللاتى أجريت عليهن تلك الكشوف، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تصدر المحكمة إنذاراً قضائياً ضد إجراء هذه الكشوف ومرسوماً بأنها غير قانونية نهائيًا.
ونقلت عن سميرة إبراهيم، التى أقامت هذه الدعوة ما قالته على توتيتر "شكرًا للشعب، وشكراً لميدان التحرير الذى علمنى أن أتحدى، وشكرا للثورة التى علمتنى المثابرة". وصرحت إبراهيم البالغة من العمر (25 عامًا) لشبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية قائلة: إن العدل قد تحقق اليوم. وأضافت أن هذه الكشوف تمثل جريمة ولا تتوافق مع الدستور الذى ينص على المساواة بين الرجل والمرأة، ولن أتخلى عن حقوقى كامرأة أو كإنسانة.
ورحبت الأكاديمية أميرة نويرة، والكاتبة بصيحفة الجارديان، بهذا القرار وقالت: إن أحداً لم يسمع عن كشوف العذرية من قبل، وكان طيباً أن تقول المحكمة إنها لا يجب أن تستخدم.. وأن هناك أشخاصاً يجب مقاضاتهم، لكنه سيكون أمرًا صعبًا، حتى مجرد إلقاء اللوم سيكون صعباً.
احترام حقوق الأقليات يجب أن يكون أساس الديمقراطية العربية الجديدة
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للكاتبة راتشيل شابى تقول فيه: إن المساواة يجب أن تكون هى الإرث الذى يخلفه الربيع العربى، وتضيف، أنه ما لم تتم حماية حقوق الأقليات فإنها ستكون أشبه بالخيوط الرخوة التى يمكن سحبها لكشف الديمقراطيات الجديدة.
وتشير الكاتبة، إلى أن الأمور تسير حتى الآن على نحو جيد، فالأحزاب الإسلامية التى حققت مكاسب انتخابية فى العالم العربى فى مرحلة ما بعد الثورة، قالت كل ما يطمئن الناس عن اعتدالهم وانفتاحهم، والتعددية هى الكلمة الطنانة فى الخطب التى تُقال من أجل تهدئة المخاوف من صعود الإسلاميين.
ففى مصر يضع برنامج الإخوان المسلمين السياسى خططاً لدولة مدنية ليست دينية ولا عسكرية تحترم حقوق الإنسان، كما وعد رشيد الغنوشى، زعيم حزب النهضة الإسلامى التونسى أنه بغض النظر عن كون تونس دولة مسلمة، إلا أنه لن تكون هناك أى إشارة للدين فى الدستور، لكن هناك زحف للمكون الدينى من جديد فى تونس، حيث أدى الناشط الحقوقى المنصف المرزوقى اليمين كرئيس جديد للبلاد بعد موافقة البرلمان على وضع دستور مؤقتت للبلاد، لكنه مثل الدستور القديم ينص على أن يكون الرئيس مسلماً.
وبشكل عام، تتابع شابى، لا تتعارض السياسات الإسلامية مع التعددية مثلما هو الحال فى النموذج التركى الذى يطمح إليه الإسلاميون فى مصر، ورغم ذلك لا يزال هناك مخاوف من أن وجود الإسلاميين القوى فى السياسة يمكن أن يشجع على الهجمات فى الشارع بينما لن يقوم هؤلاء الموجودون فى السلطة بما يلزم لمعالجة القضية فى الإجراءات وليس مجرد الشعارات.
وتشدد الكاتبة على أن عدم الاعتداد بحقوق الأقليات باعتبارها حجر الزاوية فى الديمقراطيات العربية الجديدة، سيجعلها أشبه بالخيوط الرخوة التى يمكنها فى أى وقت أن تكشف الصورة الكاملة لتلك الديمقراطية. فعلى مدار عقود، ظل الطغاة والمستعمرون على وجه السواء ينتهكون التنوع فى المجتمع ويثيرون انقسامات بين الشعوب التى يحكمونها، ويعلون من شأن جماعة فوق أخرى لخلق الانفصال الاجتماعى والضعف.
الإندبندنت:
جماعات حقوقية تتهم نظام الأسد بإخفاء الدبابات لحين انتهاء مهمة المراقبين العرب
نقلت الصحيفة اتهامات جماعات حقوق الإنسان لنظام الرئيس السورى بشار الأسد بإخفاء الدبابات التتى كانت منتشرة فى شوارع حمص من أجل إرضاء المراقبين العرب الذين يقومون بزيارة المدينة فى الوقت الحالى، وقالت تلك الجماعات، إن هذه الدبابات ستعود على الأرجح إلى الشوارع بعد انتهاء مهمة المراقبين.
وأشارت الإندبندنت إلى أن ما يقرب من 11 دبابة ومدرعة عسكرية شوهدت وهى تنسحب من منطقة باب عمرو التى شهدت حملة وحشية ودموية من جانب الجيش السورى على مدار الأيام القليلة الماضية، فقط قبيل وصول المراقبين العرب. وتقول الجماعات الحقوقية إن هذه المدرعات لن تذهب بعيدًا وستظل مخبأة فى المبانى والمستودعات الحكومية.
وأوضح وسام طريف، رئيس جماعة إنسان الحقوقية السورية أنه لا يمكن القول، إن هذه المدراعات قد غادرت حمص، لأنها ستعود إلى الشوارع قريبًا بعد مغادرة المراقبين العرب. بينما وصف المرصد السورى لحقوق الإنسان الانسحاب بأنه مجرد استعراض يثبت استمرار النظام فى الخداع.
ويقوم المراقبون العرب بمهمة تقييم ما إذا كانت حكومة بشار الأسد تطبق خطة السلام التى وقعتها مع الجامعة العربية، والتى تنص على وقف القمع العنيف من جانب النظام للشعب.
ولم تغادر الدبابات حمص إلا فى صباح أمس الثلاثاء، مما سمح لما يقرب من 100 ألف شخص بالنزول إلى الشوارع فى مختلف أنحاء المدينة.
الديلى تليجراف
من المفارقة أن يستنجد السوريون بنظام منبوذ متهم بارتكاب جرائم حرب..
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن بعثة جامعة الدول العربية لمدينة حمص السورية قد تنتهى إلى مواجهة الأسد بمعضلة. وأشارت إلى أن اللحظة التى تستحق التمحيص هى تلك التى تظهر صفوف المحتجين السوريين يطلبون مساعدة قائد أمنى سابق بنظام استبدادى منبوذ أيضا.
وتوضح الصحيفة البريطانية، أن السوريين دعوا العالم الخارجى للتدخل وحمايتهم من الجيش السورى، لكن المفارقة أن دعواتهم استهدفت الجنرال محمد الدابى، رئيس بعثة المراقبة التابعة لجامعة الدول العربية والذى عمل كمستشار استخباراتى بنظام الرئيس السودانى عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية لارتكابه جرائم حرب فى دارفور.
ويشير ريتشارد سبنسر مراسل الصحيفة، أنه إذا ما رحل المحتجون من الشوارع فإن الأسد سيكون قد حقق فوزًا كبيرًا، وإذا ما بقوا فإنهم بذلك يؤكدون أسوأ مخاوفه بأن وفد الجامعة العربية كان بمثابة حصان طروادة الذى من شأنه أن يجرأ المعارضة ضد سلطته.
وتضيف الصحيفة أنه عندئذ سيضطر الأسد لمواجهة معضلة، فسواء ضاعف القوة التى نشرها بالفعل لإجبار المحتجين على العودة إلى أزقتهم أو سمح لحركاتهم بالانتشار حول البلاد، فكلاهما ينذر بكارثة.
الديلى ميل
المدارس السعودية تحض أطفالها على إبادة اليهود..
قالت صحيفة الديلى ميل أن الحكومة السعودية تقوم بتوزيع كتب بالمدارس تحض على قتل اليهود وتقدم فى إطار تدريس الشريعة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحات سابقة للمعارض السعودى الأحمد، مدير معهد دراسات الخليج بواشنطن، لوكالة فوكس نيوز أن الإرهاب يبدأ من مناهج التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وقالت الصحيفة، أن الكتب الهمجية التى توزع بالمدارس السعودية تعلم الأطفال كيفية قطع يد السارق وتحض المراهقين على إبادة اليهود وإعدام المثليين جنسياً. ويشير الأحمد أن هذه الكتب تثير المخاوف إزاء استخدام اللغة الجهادية بالمدارس.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة