حمودة: "عبد الناصر" تقرب إلى الإخوان وفضلهم على الأحزاب فحاولوا قتله

الإثنين، 26 ديسمبر 2011 11:32 ص
حمودة: "عبد الناصر" تقرب إلى الإخوان وفضلهم على الأحزاب فحاولوا قتله الكاتب الصحفى عادل حمودة
كتب محمد حسين الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض الإعلامى عمرو أديب مقطع فيديو للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تحدث فيه عن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، حيث التقى المرشد العام للجماعة وقتها وطلب منه المرشد أن يفرض الحجاب على النساء فى مصر، وهو مارد عليه "ناصر" بأنه لا يستطيع فعل ذلك، وأن ذلك من شأن المجتمع، وليس للحاكم دخل به، وهو ما أثار ضحك وسخرية الجماهير الموجودة فى المؤتمر بسبب طلب مرشد الإخوان وقتها فرض الحجاب.

وأكد "أديب" أن من يضحكون فى هذا المؤتمر هم آباء المصريين وأجدادهم، وكانوا مسلمين ولم يكفرهم أحد وقتها، مؤكدا أن المجتمع فى زمن عبد الناصر كان يغلب عليه الوسطية "الأفريج" وكان به تقارب بين الطبقات، حيث كان رئيس الدولة يأكل ويسكن ويلبس من نفس المنتجات التى يستهلكها المواطنون.

من جانبه، قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، إن نظرية "الأفريج"، أى الوسطية، التى كتب عنها الكاتب توماس فريدمان، لابد أن تصل إليها مصر مثل اليابان التى يعيش 99% منها، فى مستوى واحد ومتقارب، حيث يلبس صاحب شركة تويوتا نفس "البدلة" التى يرتديها موظفو شركته الصغار، ويأكل فى نفس المطعم ويلعب فى نفس النادى الذى يرتاده موظفو شركته.

وأضاف حمودة، أن الطبقة المتوسطة فى مصر قد دمرت، حتى أصبح الطبيب يحصل على 800 جنيه فى الوقت الذى يحصل فيه السائق أو الخادم على 3 آلاف جنيه، بسبب سياسات الحكومة فى العقود الماضية، موضحا أن وسطية المجتمع يصعب تحقيقها فى مصر بسبب التطرف السائد فى المجتمع، مشيرا إلى أن الجماعة السلفية أو جماعة الإخوان المسلمين ليسوا "أفريج".

وأضاف أن جماعة الإخوان لم يحاربهم الرئيس عبد الناصر إلا بعدما انقلبوا عليه، مشيرا إلى أنه خلال الفترة بين عامى 52 إلى 54 حصل الإخوان على ما لم يحصل عليه أى من القوى السياسية وقتها، حيث حل "ناصر" كل الأحزاب وقتها وترك للجماعة حرية العمل السياسى، وكان 23 شخصا منهم أعضاء فى لجنة الدستور، كما حاكم ناصر من قتل حسن البنا وصلى على قبره، ولكنهم فى النهاية حاولوا قتله بنفس الرصاص الذى قتل به الرئيس "السادات".

وتابع حمودة، أن شباب 25 يناير خرج على كل ما عليه المجتمع المصرى من أوضاع سيئة وصنع الثورة، ومع ذلك ضربت شرعيته وشرعية الثورة، بعد أن صنع هؤلاء الشباب آباءهم وفى النهاية ضربهم آباؤهم ونظروا إليهم على أنهم مخربون.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جوده شعيشع

الاخوان بمليون راى ومصلحتهم قبل كل شى رفضو كامب ديفيد واليوم بيغنو ويكتبو شعر الله يرحمك ي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة