قالت هدى العجيلى- رسامة تشكيلية تونسية- إنها جاءت إلى ميدان التحرير؛ لمعرفة الفرق بين الثورة التونسية والثورة المصرية، أثناء تواجدها فى مصر للعمل، قائلة "إن الثورة بصفة عامة هى مسلسل مكسيكى، الثورة فى تونس انتهت عند الحلقة 30 لكن الثورة فى مصر عند الحلقة 15، وأن نفس السيناريو الذى يتكرر فى تونس يتكرر فى مصر".
وأضافت، إن الأمور استقرت فى تونس ظاهرياً فقط، من خلال رؤية المواطنين للانتخابات والمجلس التأسيسى، يعتقد أن الأمور استقرت، وانتهت وأصبح هناك رئيس، ولكن النظام السابق بتونس مازال متواجداً يمارس نفس الممارسات، ولم يحدث تغيير.
وأشارت إلى أنه بعد انتخابات 23 أكتوبر ظهرت حركة تسمى 24 أكتوبر، وهى حركة معارضة بتونس ضد الانتخابات، والذى حدث فى الانتخابات والتزوير، قائلة "ببساطة الحزب الحاكم الذى فاز فى الانتخابات الحالية بتونس حزب إسلامى فاز بالانتخابات بطريقة غير شرعية لأنه ضحك على الشعب عندما حالوا تخيير المواطنين إما أن تكون إسلامياً وإما أن تكون كافراً، وهذه هى المشكلة، وأن الذى حدث لم يكن تزويراً بقدر ماهى عملية غسيل دماغ ".
وأكد أن كلامها هذا من منطلق أنها فنانة تشكيلية، وأن فى تونس يحدث اعتداءات على الفنانين ومكتوب على جدران معهد الفنون الجميلة "سوف ننتقم منكم أيها الكفرة".
تونسية تتضامن مع معتصمى ميدان التحرير لمعرفة الفرق بين الثورة مصر وتونس
الأحد، 25 ديسمبر 2011 01:30 م
هدى العجيلى- رسامة تشكيلية تونسية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
carthage
ايتام فرنسا
عدد الردود 0
بواسطة:
Fares Tunisia
الى carthage
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
to 2