ساد الهدوء محيط مجلس الوزراء، صباح اليوم الأحد، حيث تواصل قوات الجيش تأمينها للمنطقة، مع السماح للمواطنين بدخول الشارع، والاكتفاء بإظهار البطاقة الشخصية.
كما شهد محيط مجلس الوزراء مواصلة أعمال الترميم جراء الأحداث التى وقعت فى الفترة الأخيرة بين قوات الجيش ومعتصمى مجلس الوزراء، وتحسبًا من تجدد أى اشتباكات، وضع العمال إطارًا خرسانيًا على المنافذ الخاصة بالجمعية الجغرافية المصرية الموجودة بمحيط مجلس الوزراء، تأمينًا له من اندلاع حريق فيه كما حدث مع المجمع العلمى.
يأتى ذلك وسط وجود ملحوظ لقيادات الجيش بمحيط مجلس الوزراء، ومواصلة إغلاق محطة البنزين الموجودة فى الشارع، فيما أصيبت حركة المرور بشارع قصر العينى، خلف الأسلاك الشائكة، بالشلل المرورى التام نتيجة قيام قائدى السيارات بالدخول للشوارع الجانبية، اختصارًا للمسافة، وصولاً لكورنيش النيل، وذلك بعد غلق منافذ التحرير بالكتل الخرسانية.
الهدوء يسود محيط مجلس الوزراء وتأمين الجمعية الجغرافية بجدار خرسانى
الأحد، 25 ديسمبر 2011 01:11 م
الجدار الخرسانى العازل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة