مبعوث الأمم المتحدة يقلل من مخاوف انتشار الأسلحة النووية بطرابلس

أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا، ايان مارتن، أن المواد النووية الليبية لم يتم فقدها، مشيراً إلى أنه لا توجد أية أخطار من انتشار هذه الأسلحة فى البلاد.

وقال مارتن، فى جلسة مجلس الأمن لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة ليلة أمس الخميس، "إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفقدت فى التاسع من ديسمبر الجارى مرفق تاجوراء النووى فى طرابلس وتخزينات اليورانيوم المتمركزة فى سبها"، وقلل من مخاوف انتشار صواريخ أرض جو إلى البلدان المجاورة، إلا أنه أكد أنه "تم نهب الآلاف من ما يسمى المنظومات التى خلفتها القوات الموالية لنظام القذافى السابق، لكنها بقيت داخل ليبيا وتمت حراستها من قبل ألوية ثورية والميليشيات المحلية".

من جانب آخر، أوضح مارتن أن الحكومة الانتقالية فى ليبيا تواجه تحدياً مزدوجاً يتمثلان فى تلبية الاحتياجات الفورية للشعب، وإنشاء مؤسسات خاضعة للمساءلة، مشيراً إلى أن "المزاج العام فى ليبيا يتغير تدريجياً، وأصبح يركز بشكل متزايد على القضايا المركزية التى قامت من أجلها الثورة".

وتابع المسئول الأممى الذى كان يتحدث عبر دائرة تليفزيونية مغلقة قائلاً: "تشمل مطالب الليبيين تحسين الأداء المؤسسى الذى يلبى الطموحات الشعبية والمساءلة والشفافية فى الشئون العامة، خاصة وأن العد التنازلى نحو الانتخابات فى يونيو المقبل".

وأضاف المتحدث أن المجتمع المدنى أصبح أكثر حزماً فى مراقبة ونقد أداء المجلس الوطنى الانتقالى والحكومة، مما يعكس الجو الديمقراطى الذى صار يمكن التعبير عنه الآن فى ليبيا"، مشيراً إلى أن الحكومة الانتقالية تعمل فى وضع أمنى غير مستقر هناك، مضيفاً أن استمرار وجود بعض العناصر المسلحة فى شوارع المدن يمثل تحدياً للسلطات القائمة.