الصحافة الإسبانية: راخوى يبدأ أول اجتماع مجلس وزراء بعد توليه المنصب الجديد.. وزير الداخلية الأسبانى يؤكد على مواصلة العمل فى مكافحة الإرهاب
الجمعة، 23 ديسمبر 2011 01:24 م
إعداد فاطمة شوقى
الباييس
راخوى يبدأ أول اجتماع مجلس وزراء بعد توليه المنصب الجديد
يعقد رئيس الحكومة الأسبانية الجديد ماريانو راخوى، اليوم الجمعة، أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد توليه منصبه الجديد، والذى سيعقد فى قصر مونكلوا وذلك للموافقة على التعيينات الجديدة لأعضاء وزارته.
وأشارت الصحيفة إلى تولى 13 وزيرًا مناصبهم الجديدة وأدوا اليمين الدستورى، منهم نائبة الرئيس الجديدة ثريا ساينز دى سانتا ماريا والتى كانت عضوه فى البرلمان طوال 4 سنوات.
ولفتت الصحيفة إلى أن راخوى أدى اليمين الدستورية أمام ملك أسبانيا خوان كارلوس، ليصبح سادس رئيس حكومة فى البلاد منذ أكثر من 30 عامًا، وذلك بعد تأييد 187 نائبًا فى البرلمان مقابل 149 وهو ما يمثل فرحة كبيرة لراخوى الذى هزم مرتين متتاليتين أمام الحزب الاشتراكى العمالى فى 2004 و2008 ولذلك فإن هذا الفوز وصف بالتاريخى.
وتعتبر مهمة راخوى صعبة وكبيرة، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها أسبانيا فى الوقت الراهن فضلا عن معدلات البطالة الكبيرة التى وصلت لأكثر من 40 %، بالإضافة إلى مصاعب خفض العجز فى الميزانية العامة وخفض الديون وتباطؤ نمو الاقتصاد الوطنى، ولكنه تعهد فى خطاب جلسة تنصيبه التى كانت الاثنين والثلاثاء الماضيين بخفض العجز العام فى ميزانية الدولة والالتزام بالواجبات المالية أمام الاتحاد الأوروبى وخفض الديون ومعدلات البطالة.
ويذكر أن راخوى يبلغ من العمر 56 عامًا وهو من مدينة سانتياجو دى كومبوستيلا ودخل عالم السياسة على يد مؤسس حزب الشعب فى أسبانيا مانويل فراجا ليصبح عام 1981 أصغر نائب فى برلمان حكومة (جاليثيا) المستقلة ونائبًا فى البرلمان الوطنى منذ عام 1989 بعد أن كان قد تقلد مناصب عدة فى الحزب.
وحصل راخوى على ثقة رئيس الوزراء الأسبانى الأسبق خوسيه ماريا اثنار الذى ولاه عددًا من المناصب البارزة منها وزارة الداخلية والتربية والثقافة فى ولايته الأولى خلال الأعوام 1996-2000 فيما عينه وزيرًا للرئاسة والداخلية وناطقًا باسم الحكومة فى فترة ولايته الثانية ليتقلد أيضا منصب السكرتير العام للحزب ومرشحًا للرئاسة خلفًا لاثنار عام 2003.
الموندو
البرلمان الإيطالى يوافق على خطة "إنقاذ إيطاليا" بـ30.000 مليون يورو
أقر البرلمان الإيطالى على خطة إنقاذ إيطاليا التى تتضمن إجراءات تقشفية تقدر بـ 30.000 مليون يورو، وذلك بعد موافقة مجلس الشيوخ بحصولها على تأييد 257 صوتاً مقابل 41 صوتاً.
وأشارت صحيفة الموندو الأسبانية إلى أن خطة التقشف التى أقرها رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتى فى منتصف الشهر الجارى.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة التى يدعمها الحزبان الرئيسان فى إيطاليا حزب الحرية برئاسة سيلفيو برلسكونى والحزب الديمقراطى تسعى لتحقيق موازنة الميزانية بدءًا من عام 2013، والعمل على خفض الدين العام.
ويذكر أن إيطاليا تعانى من انكماش فى نمو اقتصادها الذى تراجع بمعدل 0.2 % فى الربع الأخير من العام الجارى.
إيه بى سى
بعد استطلاع رأى لمركز بحوث أسبانى .. وزير الداخلية الأسبانى يؤكد على مواصلة العمل فى مكافحة الإرهاب
أكد وزير الداخلية الأسبانى خورخى فيرنانديز دياس فى أول تصريح له بعد توليه منصبه الجديد، أن "الحكومة الأسبانية الجديدة ستواصل العمل فى مكافحة الإرهاب على الرغم من إعلان منظمة إيتا الانفصالية إنهاء الصراع ووقف إطلاق النار، وذلك حتى تتأكد الحكومة من صدق إعلانها.
وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية، إلى أن دياس أعرب عن أمله فى أن تعيش أسبانيا بدون إرهاب فى أقرب وقت ممكن مؤكدًا أنه سيفتح باب الحوار مع كافة القوى السياسية لتحقيق ذلك الهدف، معتبرًا أن إعلان إيتا لوقف إطلاق النار أمر إيجابى.
ونقلت الصحيفة نتائج استطلاع الرأى الذى أجراه مركز البحوث الاجتماعى الأسبانى حول فترة الإرهاب فى أسبانيا، ووفقًا لتلك النتائج فإن 57.4% من الشعب الأسبانى رأى أن نهاية العنف والإرهاب بشكل كلى فى البلد أمر من الصعب تحقيقه بالرغم من تخلى إيتا عن نشاطها، ورفض أكثر من 46.3% من المواطنين مبدأ فتح قنوات الحوار مع إيتا واتفق 90% على ضرورة مواصلة عمليات اعتقال الناشطين فى المنظمة ومحاكماتهم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس
راخوى يبدأ أول اجتماع مجلس وزراء بعد توليه المنصب الجديد
يعقد رئيس الحكومة الأسبانية الجديد ماريانو راخوى، اليوم الجمعة، أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد توليه منصبه الجديد، والذى سيعقد فى قصر مونكلوا وذلك للموافقة على التعيينات الجديدة لأعضاء وزارته.
وأشارت الصحيفة إلى تولى 13 وزيرًا مناصبهم الجديدة وأدوا اليمين الدستورى، منهم نائبة الرئيس الجديدة ثريا ساينز دى سانتا ماريا والتى كانت عضوه فى البرلمان طوال 4 سنوات.
ولفتت الصحيفة إلى أن راخوى أدى اليمين الدستورية أمام ملك أسبانيا خوان كارلوس، ليصبح سادس رئيس حكومة فى البلاد منذ أكثر من 30 عامًا، وذلك بعد تأييد 187 نائبًا فى البرلمان مقابل 149 وهو ما يمثل فرحة كبيرة لراخوى الذى هزم مرتين متتاليتين أمام الحزب الاشتراكى العمالى فى 2004 و2008 ولذلك فإن هذا الفوز وصف بالتاريخى.
وتعتبر مهمة راخوى صعبة وكبيرة، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها أسبانيا فى الوقت الراهن فضلا عن معدلات البطالة الكبيرة التى وصلت لأكثر من 40 %، بالإضافة إلى مصاعب خفض العجز فى الميزانية العامة وخفض الديون وتباطؤ نمو الاقتصاد الوطنى، ولكنه تعهد فى خطاب جلسة تنصيبه التى كانت الاثنين والثلاثاء الماضيين بخفض العجز العام فى ميزانية الدولة والالتزام بالواجبات المالية أمام الاتحاد الأوروبى وخفض الديون ومعدلات البطالة.
ويذكر أن راخوى يبلغ من العمر 56 عامًا وهو من مدينة سانتياجو دى كومبوستيلا ودخل عالم السياسة على يد مؤسس حزب الشعب فى أسبانيا مانويل فراجا ليصبح عام 1981 أصغر نائب فى برلمان حكومة (جاليثيا) المستقلة ونائبًا فى البرلمان الوطنى منذ عام 1989 بعد أن كان قد تقلد مناصب عدة فى الحزب.
وحصل راخوى على ثقة رئيس الوزراء الأسبانى الأسبق خوسيه ماريا اثنار الذى ولاه عددًا من المناصب البارزة منها وزارة الداخلية والتربية والثقافة فى ولايته الأولى خلال الأعوام 1996-2000 فيما عينه وزيرًا للرئاسة والداخلية وناطقًا باسم الحكومة فى فترة ولايته الثانية ليتقلد أيضا منصب السكرتير العام للحزب ومرشحًا للرئاسة خلفًا لاثنار عام 2003.
الموندو
البرلمان الإيطالى يوافق على خطة "إنقاذ إيطاليا" بـ30.000 مليون يورو
أقر البرلمان الإيطالى على خطة إنقاذ إيطاليا التى تتضمن إجراءات تقشفية تقدر بـ 30.000 مليون يورو، وذلك بعد موافقة مجلس الشيوخ بحصولها على تأييد 257 صوتاً مقابل 41 صوتاً.
وأشارت صحيفة الموندو الأسبانية إلى أن خطة التقشف التى أقرها رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتى فى منتصف الشهر الجارى.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة التى يدعمها الحزبان الرئيسان فى إيطاليا حزب الحرية برئاسة سيلفيو برلسكونى والحزب الديمقراطى تسعى لتحقيق موازنة الميزانية بدءًا من عام 2013، والعمل على خفض الدين العام.
ويذكر أن إيطاليا تعانى من انكماش فى نمو اقتصادها الذى تراجع بمعدل 0.2 % فى الربع الأخير من العام الجارى.
إيه بى سى
بعد استطلاع رأى لمركز بحوث أسبانى .. وزير الداخلية الأسبانى يؤكد على مواصلة العمل فى مكافحة الإرهاب
أكد وزير الداخلية الأسبانى خورخى فيرنانديز دياس فى أول تصريح له بعد توليه منصبه الجديد، أن "الحكومة الأسبانية الجديدة ستواصل العمل فى مكافحة الإرهاب على الرغم من إعلان منظمة إيتا الانفصالية إنهاء الصراع ووقف إطلاق النار، وذلك حتى تتأكد الحكومة من صدق إعلانها.
وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية، إلى أن دياس أعرب عن أمله فى أن تعيش أسبانيا بدون إرهاب فى أقرب وقت ممكن مؤكدًا أنه سيفتح باب الحوار مع كافة القوى السياسية لتحقيق ذلك الهدف، معتبرًا أن إعلان إيتا لوقف إطلاق النار أمر إيجابى.
ونقلت الصحيفة نتائج استطلاع الرأى الذى أجراه مركز البحوث الاجتماعى الأسبانى حول فترة الإرهاب فى أسبانيا، ووفقًا لتلك النتائج فإن 57.4% من الشعب الأسبانى رأى أن نهاية العنف والإرهاب بشكل كلى فى البلد أمر من الصعب تحقيقه بالرغم من تخلى إيتا عن نشاطها، ورفض أكثر من 46.3% من المواطنين مبدأ فتح قنوات الحوار مع إيتا واتفق 90% على ضرورة مواصلة عمليات اعتقال الناشطين فى المنظمة ومحاكماتهم.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة